الاحتلال يلغي البطاقات الصحفية الرسمية لصحفيي قناة الجزيرة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سرايا - أعلنت إسرائيل الخميس، أنها ألغت البطاقات الصحفية الرسمية لمراسلي قناة الجزيرة العاملين في إسرائيل، بعد 4 أشهر من إغلاق مكاتب المحطة القطرية.
وقال مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي في بيان، إنه "ألغى بطاقات الصحافة الإسرائيلية لصحفيي الجزيرة العاملين في إسرائيل".
ونقل البيان عن مدير المكتب الصحفي نيتسان تشين قوله "هذه وسيلة إعلامية تنشر محتوى كاذبا، يتضمن التحريض ضد الإسرائيليين واليهود ويشكل تهديدا على الجنود (الإسرائيليين)".
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع لوكالة فرانس برس، لم يود الكشف عن اسمه، "إن القرار سيطبق في الوقت الحالي على أربعة صحفيين يعملون بدوام كامل في الجزيرة ويحملون الجنسية الإسرائيلية" أو يقيمون في القدس المحتلة.
وأضاف المسؤول "وسيحتفظ بقية موظفي قناة الجزيرة في البلاد، ومعظمهم من منتجي الفيديو والمصورين الذين تعتبرهم الحكومة غير منتجين نشطين للمحتوى، ببطاقة الصحافة الإسرائيلية".
وهذه البطاقة الصحفية الرسمية ليست إلزامية لممارسة العمل الصحفي في إسرائيل إلا أنه لا يمكن من دونها الدخول إلى البرلمان الإسرائيلي أو الوزارات المختلفة أو إلى منشآت تابعة للجيش.
وفي اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس قال مدير مكتب الجزيرة في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل وليد العمري "لم يصلنا أي شيء رسمي من قبل مكتب الصحافة الحكومي حتى الآن، لذا لا تعليق".
واتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارا صحفيي قناة الجزيرة بأنهم "عملاء إرهابيون" تابعون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وتنفي الجزيرة الاتهامات التي وجهتها إليها الحكومة الإسرائيلية، وتقول إن إسرائيل تستهدف موظفيها بشكل منهجي في قطاع غزة.
واستشهد 4 من أفراد طواقمها الصحفية منذ بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأقرّ البرلمان الإسرائيلي قانونا في مطلع نيسان/ أبريل يسمح بحظر البث الإعلامي الأجنبي الذي يعدّ ضارا بأمن الدولة.
وبموجب هذا القانون، وافقت الحكومة الإسرائيلية في الخامس من أيار/ مايو على قرار حظر بث القناة في إسرائيل وإغلاق مكاتبها، لمدة 45 يوما قابلة للتجديد، وقد جدّدت القرار محكمة في تل أبيب الأربعاء للمرة الرابعة.
ولطالما أثارت قناة الجزيرة، وهي شبكة إخبارية مقرّها في قطر، غضب إسرائيل خصوصا بعدما سلّطت تغطيتها للحرب على غزة الضوء على محنة الفلسطينيين.
وأكد وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي في أيار/ مايو "لن تكون هناك حرية تعبير لأبواق حماس في إسرائيل"، وأضاف "ستغلق الجزيرة فورا وستصادر معداتها".
وقرار الحظر لم يشمل البث من الضفة الغربية المحتلة، ومن قطاع غزة حيث تواصل الجزيرة تغطية الحرب المتواصلة منذ أكثر من 11 شهرا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قناة الجزیرة فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الصواريخ فرط صوتية اليمنية التي تطلق على تل أبيب والأراضي المحتلة هو تأكيد من اليمن بالإصرار على مواصلة هجومها على إسرائيل، ردًا على عدوان إسرائيل المتكرر على اليمن وعلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الصواريخ فرط صوتية اليمنيةوشدد «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن الصواريخ فرط صوتية اليمنية أظهرت فشل الدفاعات الإسرائيلية، سواء القبة الحديدية أو الصواريخ الدفاعية، وأن اليوم فشلت الصواريخ الدفاعية في اعتراض الصواريخ اليمنية، وهناك اعتراف من جيش الاحتلال بفشله في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي أو الباليستي المرسل من اليمن، متابعًا: «هذا يدل على عدم قدرة الاحتلال على توفير الحد الأدنى من الأمن لدولته وشعبه، رغم كل ما يدعيه قادة الاحتلال من قدرة على تغيير خريطة الشرق الأوسط».
عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال بضعف القوة اليمنيةوأوضح أن إطلاق الصواريخ من اليمن يؤكد على أنا ما فعلته إسرائيل لم يردع اليمن عن القيام بهذه العمليات، مشددًا على أن عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال، معقبًا: «الاحتلال قصف ميناء الحديدة وهو هدف مدني، إضافة إلى تدمير محطة إنتاج الكهرباء وأيضًا أهداف مدنية ورغم استخدامه صواريخ متقدمة جدًا شديدة الانفجار والتدمير وإعلانه عن إفقاد الحوثيين جزء من قدرتهم الصاروخية، إلا أن هذه الصواريخ تؤكد بأن الحوثي مازالت تملك من القوة ما تشكل خطر على الاحتلال وإرباك حسابات إسرائيل».