قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، الخميس، إن استحواذ شركة "أنغلو غولد أشانتي" على شركة سنتامين، لن يؤثر على حقوق البلاد وعائداتها.

وشركة سنتامين هي المالك الوحيد للشركة الفرعونية لمناجم الذهب شريك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، التابعة لوزارة البترول، فى منجم السكرى للذهب.

والثلاثاء، وافقت "أنغلو غولد أشانتي" على شراء شركة "سنتامين" في صفقة تقدر بنحو 1.

9 مليار جنيه إسترليني (2.5 مليار دولار).

وأوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية، في بيان أن "صفقة الاستحواذ ليس لها أي تأثير على حقوق الدولة المصرية في منجم السكري وإيراداته.. وتظل أحكام اتفاقية الالتزام الصادرة موجب القانون رقم 222 لسنة 1994 سارية المفعول بالكامل، وهي الاتفاقية التي تحكم العلاقه بين الأطراف المساهمين، وهما الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية  والشركة الفرعونية".

وأضافت: "ستظل شركة السكري لمناجم الذهب هي الشركة المشتركة والقائمة بالعمليات، كما هي دون أي تعديل"، بحسب وزارة البترول المصرية.

ويدار منجم السكري بواسطة شركة السكري لمناجم الذهب، باعتبارها الشركة القائمة بالعمليات وفقا لأحكام اتفاقيات الامتياز.

وشركة السكري مملوكة مناصفة بين الهيئة الثروة المعدنية والشركة الفرعونية لمناجم الذهب، الأمر الذي لا يترتب عن الاستحواذ أي تأثير على الشركة القائمة بالعمليات.

وشركة سنتامين مدرجه ببورصة لندن، وهي المشغل للمنجم، بينما شركة أنغلو غولد أشانتي، مدرجة ببورصة نيويورك، الأمر الذي لا يستلزم موافقة الجانب المصري على إتمام الصفقة، لأن الاستحواذ يشمل جميع أسهم شركة سنتامين و بجميع مناطق عملها بالعالم، بحسب البيان.

وأنغلو غولد أشانتي، تحتل المرتبة الرابعة عالميا في تصنيف الشركات المنتجة للذهب، بحسب بيانات الشركة في وول ستريت، وفقا لما نقله تقرير لوكالة الأناضول.

وأنتج المنجم 470 ألف أوقية من الذهب العام الماضي، ويستهدف إنتاج ما بين 470- 500 ألف أوقية هذا العام بحسب متطلبات السوق العالمية، بحسب بيان سابق للشركة المشغلة.

وقالت وزارة البترول في بيانها، إن "وجود شركة أنغلو أشانتي و التى تحتل المرتبة الرابعة على العالم فى تصنيف الشركات المنتجة للذهب للعمل والاستثمار فى قطاع التعدين المصرى هو شهادة عالمية على ثقة الشركات العالمية فى مناخ الاستثمار بمصر ودليل قاطع على نجاح سياسة الدولة فى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة و نتوقع بعد هذه الخطوة إقبال أكثر من شركة عالمية أخرى للعمل فى مصر".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سنتامين منجم السكري مصر سنتامين سنتامين اقتصاد وزارة البترول شرکة سنتامین

إقرأ أيضاً:

مرضى السكري والصيام

يُعدّ الصيام فـي شهر رمضان أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو واجب على كل مسلم بالغ وقادر. ومع ذلك، قد يمثل تحديًا لمرضى السكري نظرًا للتغيرات الكبيرة التي قد تطرأ على مستويات السكر فـي الدم أثناء ساعات الصيام. لذلك، من الضروري أن يلتزم مرضى السكري بتوجيهات طبية دقيقة لضمان صيام آمن دون التأثير سلبًا على صحتهم. فـي هذا المقال، سنستعرض أبرز الإرشادات الطبية التي تساعد مرضى السكري على الصيام بأمان خلال شهر رمضان.

مرض السكري، هو حالة صحية مزمنة تنتج عن ارتفاع مستويات السكر (الجلوكوز) فـي الدم بسبب خلل فـي إنتاج هرمون الأنسولين أو عدم استجابة الجسم له بشكل فعال.

ينقسم المرض إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول، الذي يحدث عندما يتوقف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين بشكل كامل، والنوع الثاني، الذي يتميز بمقاومة الجسم للأنسولين أو إنتاجه بكميات غير كافـية. إذا لم يتم التحكم فـي مستويات السكر بشكل جيد، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل: أمراض القلب، الفشل الكلوي، وتلف الأعصاب.

يعتمد علاج السكري على نوعه، ويشمل تغييرات فـي نمط الحياة، واستخدام الأدوية، وفـي بعض الحالات، الحقن بالأنسولين. يُعد التحكم فـي مستويات السكر واتباع نظام غذائي متوازن من العوامل الأساسية للوقاية من المضاعفات والحفاظ على صحة جيدة.

يمكن أن يؤثر الصيام لفترات طويلة، خاصة فـي المناطق ذات الطقس الحار، على مرضى السكري من خلال تقلبات فـي مستويات السكر فـي الدم، مما قد يشكل خطرًا على صحتهم. من أبرز التحديات التي قد يواجهونها انخفاض السكر فـي الدم، خصوصًا لدى من يتناولون أدوية مخفضة للسكر أو يستخدمون الأنسولين. كما قد يؤدي الإفطار على وجبات كبيرة أو غير صحية إلى ارتفاع السكر فـي الدم. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب نقص السوائل أثناء النهار فـي حدوث الجفاف، خاصة فـي الأيام الحارة، مما قد يؤثر على وظائف الكلى ويزيد من لزوجة الدم. كما يمكن أن تؤدي التغيرات فـي النظام الغذائي خلال شهر رمضان إلى ارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول فـي الدم.

لضمان صيام آمن لمرضى السكري خلال شهر رمضان، يجب اتباع عدة نصائح طبية مهمة. أولًا، يُنصح باستشارة الطبيب قبل بدء الصيام لتقييم الحالة الصحية وتعديل جرعات الأدوية إذا لزم الأمر.

ثانيًا، يجب مراقبة مستوى السكر فـي الدم بانتظام خلال ساعات الصيام وبعد الإفطار، خاصة عند الشعور بأعراض مثل الدوخة أو التعرق الشديد أو التشوش الذهني، مع التركيز على فحص السكر فـي أوقات محددة مثل قبل السحور، منتصف النهار، قبل الإفطار، وبعد ساعتين من الإفطار.

ثالثًا، فـي حال انخفاض مستوى السكر إلى أقل من 3.9 مليمول/لتر أو ارتفاعه إلى أكثر من 16.7 مليمول/لتر، يجب الإفطار فورًا لتجنب المضاعفات الخطيرة، كما يجب الإفطار عند الشعور بأعراض خطيرة مثل الإغماء أو الدوخة الشديدة، أو عند ظهور علامات الجفاف الحاد مثل العطش المفرط أو جفاف الفم الشديد. رابعًا، يجب اختيار وجبة إفطار صحية ومتوازنة تحتوي على كربوهيدرات معقدة مثل الحبوب الكاملة والخضراوات، وبروتينات صحية مثل: الأسماك واللحوم البيضاء، ودهون صحية مثل: زيت الزيتون، مع تجنب السكريات البسيطة والأطعمة الدسمة.

خامسًا، يُنصح بتأخير وجبة السحور وتضمينها أطعمة غنية بالبروتين والألياف مثل: البيض والزبادي والشوفان؛ لأنها تساعد فـي الحفاظ على استقرار مستوى السكر لفترة أطول. سادسًا، يجب تجنب الإفراط فـي تناول التمر والاكتفاء بـ2-3 تمرات مع مصدر بروتيني مثل اللوز لتقليل تأثيره على سكر الدم.

سابعًا، يُنصح بشرب كميات كافـية من الماء (8-10 أكواب) بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف.

ثامنًا، يجب تجنب المشروبات المحلاة والاعتماد على الماء أو المشروبات العشبية غير المحلاة. تاسعًا، يمكن ممارسة التمارين الخفـيفة بعد الإفطار، مثل المشي لمدة 30 دقيقة، مع تجنب النشاط البدني المجهد أثناء الصيام. أخيرًا، يجب تعديل جرعات الأدوية أو الأنسولين تحت إشراف الطبيب لتجنب نوبات هبوط أو ارتفاع السكر.

يجب على مرضى السكري الاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ مثل: انخفاض أو ارتفاع مستويات السكر فـي الدم.

يُوصى بحمل أقراص الجلوكوز أو أي مصدر سريع للسكر للتعامل مع انخفاض السكر عند الحاجة، بالإضافة إلى الاحتفاظ بجهاز قياس السكر لمراقبة مستوياته بانتظام. وفـي الختام، يمكن لمرضى السكري الصيام بأمان، لكنه يتطلب تخطيطًا دقيقًا واتباع توجيهات طبية محددة. من خلال استشارة الطبيب، مراقبة مستويات السكر بانتظام، والحرص على تناول وجبات متوازنة، يصبح الصيام ممكنًا دون مخاطر صحية. ومع ذلك، من الضروري أن يكون المريض مستعدًا للإفطار فورًا إذا ظهرت عليه أعراض انخفاض أو ارتفاع السكر فـي الدم. فمن المهم أن نتذكر أن الحفاظ على الصحة جزء من تعاليم الإسلام، وأن الإفطار عند الضرورة ليس تقصيرًا، بل هو احترام لنعمة الصحة التي منحها الله لنا.

مقالات مشابهة

  • وزير النفط والثروة المعدنية يرحب بمبادرة دولة قطر لدعم قطاع الطاقة في سوريا
  • «وزير البترول»: الشركات المصرية مؤهلة لتنفيذ المشروعات العملاقة بكفاءة عالمية
  • خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة
  • مرضى السكري والصيام
  • شراء دياب منجم ذهب.. أحداث الحلقة الـ 11 من مسلسل قلبي ومفتاحه
  • بعد خروجه من السجن.. نقابة الموسيقيين توضح حقيقة «شطب عضوية» سعد الصغير
  • كنوز المغرب المعدنية.. هل تتسيد سوق بطاريات السيارات العالمي؟
  • صفقة الإنفاق الدفاعي الألمانية المحتملة تضرب الدولار
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعالج 803 طلبات لخدمة الفسح الكيميائي خلال فبراير 2025
  • والدة الطفلة المعتدى عليها في العاشر من رمضان توضح حقيقة طردهم من المنزل