أعلنت رابطة الدوري الفرنسي، الخميس، أن اللجنة القانونية التابعة لها أمرت باريس سان جرمان بسداد 55 مليون يورو (نحو 61 مليون دولار) من الأجور غير المدفوعة لكيليان مبابي، التي يقول مهاجم ريال مدريد الإسباني حاليا إنه يستحقها.

وأكدت الرابطة القرار لوكالة "أسوشيتد برس"، من دون الخوض في التفاصيل، وذلك غداة رفض نجم منتخب فرنسا عرض وساطة من اللجنة في نزاعه مع ناديه السابق.

والتقى مسؤولو باريس سان جرمان وممثلو مبابي في باريس، الأربعاء، بعد أن طلب مبابي من اللجنة التدخل.

ودخل مبابي منذ أسابيع عدة في مواجهة مع ناديه السابق، الذي وجد نفسه مضطرا للتخلي عن نجمه هذا الصيف من دون مقابل بعد وصوله إلى نهاية عقده، مطالبا باريس سان جرمان برواتب ومكافآت غير مدفوعة.

ووفق صحيفة "لو موند" الفرنسية، يطالب مبابي نادي العاصمة بمبلغ 55 مليون يورو يتضمن "الثلث الأخير من مكافأة التوقيع (إجمالي 36 مليون يورو) الذي كان من المفترض أن يحصل عليه اللاعب في فبراير، ورواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة المنصوص عليها في عقده (أبريل ومايو ويونيو)، بالإضافة إلى مكافأة أخلاقية عن هذه الأشهر الثلاثة".

وفي بداية العام، أفاد الطرفان بأن مبابي تخلى عن جزء من مكافآته في اتفاق مع سان جرمان الصيف الماضي، بعد أن تم إبعاده عن الفريق لمدة شهر.

وتراوحت هذه المكافآت في ذلك الوقت بين 60 و70 مليون يورو، وفقا لمصدر مقرب من النادي. وتغطي قيمة هذه المكافآت الضرر المالي الناجم عن رحيل اللاعب إلى ريال مدريد من دون مقابل بعد وصوله إلى نهاية عقده.

وانضم مبابي إلى ريال مدريد هذا الصيف في صفقة انتقال حر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باريس سان جرمان مبابي ريال مدريد باريس سان جرمان باريس سان جيرمان كيليان مبابي ريال مدريد رابطة الدوري الفرنسي باريس سان جرمان مبابي ريال مدريد دوري إسباني ملیون یورو سان جرمان

إقرأ أيضاً:

الكرملين: زيادة أعداد الجيش ضرورية لمواجهة «التهديدات».. وبرلين تتعهد بـ 100 مليون يورو لأوكرانيا

عواصم «وكالات»: قال الكرملين اليوم الثلاثاء إن الأمر الذي أصدره الرئيس فلاديمير بوتين بزيادة قوام الجيش الروسي ليصبح ثاني أكبر قوة عسكرية في العالم ضروري لمواجهة التهديدات المتزايدة على حدود روسيا الغربية وعدم الاستقرار في الشرق.

وأمر بوتين أمس بزيادة القوات النظامية في الجيش الروسي بنحو 180 ألف جندي إلى 1.5 مليون، في خطوة من شأنها أن تجعله ثاني أكبر جيش في العالم بعد نظيره الصيني قياسا بعدد القوات.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف: «يرجع ذلك إلى عدد التهديدات التي تواجهها روسيا على طول الحدود».

وأضاف: «السبب في ذلك هو البيئة المعادية للغاية على الحدود الغربية من روسيا وعدم الاستقرار على الحدود الشرقية. ويتطلب ذلك اتخاذ التدابير اللازمة».

ومن شأن تلك الخطوة أن تجعل روسيا تتخطى الولايات المتحدة والهند في عدد القوات النظامية، وتصبح في المرتبة الثانية بعد الصين، وذلك بحسب بيانات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، وهو مركز أبحاث عسكري كبير.

وتسعى موسكو إلى زيادة عدد الجنود النظاميين للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022 في وقت تتقدم فيه القوات الروسية في شرق أوكرانيا على أجزاء من خط المواجهة الواسع الذي يبلغ طوله ألف كيلومتر، بينما تحاول طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.

وقال أندريه كارتابولوف رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي في وقت سابق أمس: إن جزءًا من مبررات التوسع هو إنشاء هياكل ووحدات عسكرية جديدة لتحسين الأمن في شمال غرب روسيا بعد انضمام فنلندا المجاورة إلى حلف شمال الأطلسي.

كما عبرت روسيا عن مخاوفها بشأن ما وصفته بالعسكرة المتزايدة المدعومة من الولايات المتحدة لليابان والخطط المحتملة لنشر صواريخ أمريكية هناك.

الترحيب بدعوة شولتس لبدء عملية سلام

من جهة أخرى، رحب السفير الروسي في ألمانيا، سيرجي نتشاييف، من حيث المبدأ بالدعوة العلنية التي وجهها المستشار الألماني أولاف شولتس من أجل بدء عملية سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وفي مقابلة مع إذاعة «دويتشلاندفونك»، أبدى نتشاييف سروره بالإحاطة عملًا بكلام المستشار، وأضاف أن هذا الأمر قد يعني في أفضل الأحوال أن هناك تفهمًا يتبلور بشأن الحاجة إلى وجود خطة سلام.

في الوقت نفسه، قال الدبلوماسي إنه مع ذلك لم يطلع بعد على نص خطة السلام، وأردف: «عندها فقط يمكننا تقييم ما إذا كان الأمر يستحق الحديث على هذا الأساس». ولفت نتشاييف إلى أنه إذا كانت هذه الخطة مجرد نسخة أخرى من صيغة السلام التي قدمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإن ذلك سيكون غير مقبول إطلاقًا بالنسبة لروسيا.

وتتضمن صيغة السلام التي قدمها زيلينسكي انسحاب روسيا من الأراضي الأوكرانية، وهو ما ترفضه موسكو بشكل قاطع.

يذكر أنه منذ نهاية أغسطس، يدعو شولتس علنًا إلى عملية سلام في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأكّد شولتس الاثنين خلال زيارته لكازاخستان أنه يؤيد عقد مؤتمر سلام يشمل روسيا، لكنه أشار إلى أن روسيا يجب أن تقدم إسهاما يتمثل في «وقف عدوانها». وحتى الآن، لم يتم الحديث عن خطة سلام مفصلة من قبل المستشار.

وأشار نتشاييف إلى سماع تصريحات مختلفة من دول غربية، منوّهًا إلى النقاش الدائر حول السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى تم تسليمها من الغرب لضرب أهداف داخل عمق روسيا. وقال: «سيكون ذلك وضعًا جديدًا تمامًا بالنسبة لنا، مع كل العواقب المترتبة على ذلك»، وأضاف: إن مثل هذا الإذن سيجعل دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، «منخرطة بالكامل في الصراع ضد روسيا»، وستصبح طرفًا في الصراع على نحو صريح.

وعند سؤاله عن مقارنة الوضع الحالي بفترة الحرب الباردة، قال نتشاييف: إن الوضع الآن «أكثر خطورة بكثير». وأوضح أنه في ذلك الوقت (فترة الحرب الباردة) كانت هناك قواعد التزم بها كلا الجانبين. وتابع نتشاييف: «الآن نرى أن هذه القواعد لا يتم الالتزام بها من جانب شركائنا الغربيين». وأعرب عن اعتقاده بأن أوكرانيا أصبحت الآن «مشبعة» بجميع أنواع الأسلحة المحتملة، وذكر أن هناك منافسة حول من يقدم لها أكثر.

انقطاع الكهرباء في منطقة سومي بأوكرانيا

وعلى الأرض، أعلنت شركة الكهرباء المحلية في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أن الهجمات التي شنتها روسيا باستخدام طائرات مسيرة على مواقع للطاقة بمنطقة سومي بشمال شرق أوكرانيا أسفرت عن انقطاع الكهرباء على نطاق واسع.

وقالت الشركة إنه رغم مواصلة أعمال الإصلاح، استمر انقطاع الكهرباء عن أكثر من 280 ألف منزل صباح الثلاثاء. وكانت العاصمة الإقليمية من بين المواقع التي خيم عليها الظلام بسبب الهجوم الليلي.

وأضافت الشركة إنه يتم تزويد منشآت البنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات ومحطات المياه بالكهرباء عبر أنظمة الطاقة الاحتياطية.

وقال مسؤولون إنه تم إسقاط 16 طائرة مسيرة روسية فوق سومي.

وتقع سومي على حدود منطقة كورسك الروسية التي توغلت فيها القوات الأوكرانية في بداية أغسطس الماضي.

وقالت السلطات إن الجيش الروسي شن هجمات باستخدام 51 طائرة مسيرة على الأقل خلال الليل، وأعلنت قوات الدفاع الجوي الأوكراني إسقاط 34 طائرة من بين هذه الطائرات.

ألمانيا: مساعدات إضافية

بقيمة 100 مليون يورو لأوكرانيا

وفي سياق آخر، تعهدت ألمانيا بدعم أوكرانيا بمبلغ إضافي قدره 100 مليون يورو كمساعدات شتوية في ظل الهجمات الروسية المستمرة على بنيتها التحتية.

وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك على هامش مؤتمر الدعم الخامس لجمهورية مولدوفا الصغيرة المجاورة لأوكرانيا في العاصمة تشيسيناو، إن دعم أوكرانيا «يعد أيضًا دعمًا لمولدوفا والديمقراطية الأوروبية ككل».

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم في مؤتمر لمعالجة المخاوف بشأن توسع التدخل الروسي في المنطقة: إن دعم أوكرانيا يضمن بقاء مولدوفا المجاورة صامدة. وأضافت بيربوك: «كل ما نقوم به لدعم أوكرانيا يعني أيضًا تعزيز الاستقرار فيما يتعلق بمولدوفا. ومن الواضح أن أكبر مخاوف الناس هنا هي أن يأتي الدور على مولدوفا إذا سقطت أوكرانيا».

وفيما يتعلق بالسكان في مولدوفا، أضافت بيربوك: «القلق الأكبر للسكان هنا هو أنه إذا سقطت أوكرانيا، فإن مولدوفا ستكون الدولة التالية».

وبسبب البنية التحتية المدمرة، لا توجد في أوكرانيا إمدادات طاقة كافية وبالتالي يتعذر إنتاج الكهرباء والماء والتدفئة بالقدر الكافي. وقالت بيربوك: إن حربًا شتوية أخرى بين روسيا وأوكرانيا أصبحت وشيكة، مضيفة إن هدف موسكو هو «جعل حياة الناس في أوكرانيا مروعة قدر الإمكان». وذكرت بيربوك أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد التسبب في انهيار مولدوفا، وقالت: «لقد حقق العكس. مولدوفا مثل أوكرانيا الآن مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي»، مضيفة إنه يجري التركيز الآن على تعزيز استقرار أوكرانيا.

وكانت بيربوك أجرت قبل ذلك محادثات مع رئيسة مولدوفا مايا ساندو. وتعتزم الوزيرة زيارة مركز الاتصال الإستراتيجي ومكافحة التضليل والدعاية في تشيسيناو.

وفي إطار مؤتمر الدعم الخامس لمولدوفا تلتقي بيربوك ممثلين عن مولدوفا وفرنسا ورومانيا.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية في برلين: إن المناقشات ستركز على التنمية الاقتصادية في مولدوفا وتأمين إمدادات الطاقة وإصلاح سيادة القانون في البلاد. ولتعزيز قدرة مولدوفا على الصمود في مواجهة النفوذ الروسي، من المقرر إبرام اتفاق ثنائي بشأن التعاون في قطاع الإنترنت. وتتهم مولدوفا موسكو بشن حملات لزعزعة الاستقرار والتضليل.

وأطلقت بيربوك بالتعاون مع فرنسا ورومانيا ما يسمى بمنصة شراكة مولدوفا في أبريل 2022 في ضوء الحرب الروسية على أوكرانيا وتأثيراتها على مولدوفا.

وتعد مولدوفا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2.5 مليون نسمة، واحدة من أفقر البلدان في أوروبا. وتنقسم مولدوفا بين قوى موالية لأوروبا وأخرى موالية لروسيا. ومثل أوكرانيا، أصبحت مولدوفا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي منذ عام 2022. وفي 20 أكتوبر المقبل من المقرر عقد استفتاء في مولدوفا بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية حول ترسيخ الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي كهدف في الدستور، وهو ما من شأنه أن يعزز مسار مولدوفا نحو أوروبا.

وقالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو: إن بلادها لا تزال تواجه تحديات خطيرة وحثت الشركاء على زيادة دعمهم.

وأضافت ساندو: «حرب روسيا على أوكرانيا، والتي نددنا بها منذ اليوم الأول، تسببت في أضرار جسيمة لاقتصادنا».

وتابعت القول: «حالة عدم اليقين التي تسببت بها الحرب لا تزال تعوق التنمية الاقتصادية عندنا بشكل خطير وستستمر في إعاقتها ما دامت الحرب مستمرة».

يذكر أن ألمانيا تعد أحد الداعمين العسكريين الرئيسيين لكييف في أوروبا، قد بادرت بإنشاء المنصة بعد تدخل روسيا في أوكرانيا في عام 2022، ووصفتها بأنها جزء من جهود أوسع نطاقًا لتحقيق الاستقرار في اقتصاد مولدوفا وحمايته من التضليل الروسي.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: زيادة أعداد الجيش ضرورية لمواجهة «التهديدات».. وبرلين تتعهد بـ 100 مليون يورو لأوكرانيا
  • البرلمان الفرنسي يوافق على مقترح عزل ماكرون
  • ألمانيا: سنقدم مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون يورو لأوكرانيا هذا الشتاء
  • ألمانيا تتعهد بتقديم 100 مليون يورو لأوكرانيا في الشتاء
  • ألمانيا تتعهد بمساعدات إضافية لأوكرانيا بمئة مليون يورو في الشتاء
  • عضو رابطة الأندية : حتى الآن لا نعلم موعد تسليم الأهلي درع الدوري
  • «اتش اي جي» تستثمر 50 مليون يورو في «تسيجرت» الألمانية للتطوير العقاري
  • الصحف الأوروبية صباح اليوم.. فوتبول ايطاليا: رابيو إلى الدوري الفرنسي وذا صن تعلق على أزمة روميو
  • عملات نادرة بـ 14.8 مليون يـورو
  • رين يعمق جراح مونبيليه بثلاثية في الدوري الفرنسي