بوابة الوفد:
2025-04-30@05:52:33 GMT

الكنز المفقود على مكتب المحافظ

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

حقيق بالسيد اللواء عماد الكدوانى محافظ المنيا أن يتساءل أو يندهش، فالأمر غريب وعجيب فلو اراد سيادته أن يزور المشروع القومى الرئاسى لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان وثلث تلك المساحة وهو ٤٧٠ الف فدان تقع فى محافظة المنيا غرب  المنيا على سيادته ومن معه من المستثمرين أن يذهبوا عبر طريق الرجاء الصالح وأن يذهبوا إلى بنى مزار ٧٠ كم ثم فى طريق البويطى ٧٠ كم ثم فى مدقات صحراوية ٧٠ كم فى حين أن المسافة الحقيقة من سمالوط إلى أرض المشروع ٧٠ كم ومن حق الجميع الوزير أو المسئول أو المستثمر أو المواطن أن يتساءل من فعل ذلك ولماذا وكيف تم ذلك؟ الحقيقة يجب أن نعترف أن غياب المجالس المحلية قد أدى إلى مشكلات من هذا النوع لأن القرارات المكتبية دون مشاركة مجتمعية تؤدى إلى صدور قرارات لا تراعى ابعادا مهمة وضرورية فكما يقولون أهل مكة أدرى بشعابها ونيابة عن أهل المنيا قد تقدمت إلى السيد اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا بمشروع بديل لمشروع بنى مزار البويطى فى مذكرة من ٢٤ سببا منها أن المشروع البديل يخدم خطة التنمية للمشروع القومى لاستصلاح ٤٧٠ الف فدان حيث المسافة ٧٠ كم وأن غرب بنى مزار مسجلة فى المحافظة محمية محجرية ولا تصلح للزراعة وأن هذا الطريق كثبان رملية متحركة وفق ما ورد بتقرير الجيولوجى الدكتور إبراهيم عبدالفتاح والذى قدم استقالة من لجنة الخطة لهذا الطريق والمسافة من بنى مزار للبويطى ١٩٦كم فى حين الطريق البديل ١٢٥كم، بالاضافة الى نصف التكلفة ووعدنى سيادته بعد الاطلاع على المستندات بتنفيذ هذا المقترح وعندما علمت بعدم الرغبة فى تنفيذ المقترح قمت بطرح هذه المشكلة نصف صفحة فى سبتمبر٢٠١٤بجريدة الوفد والشاهد بمناسبة هذه الذكرى فى ظل غياب المحليات أن يستعين السيد المحافظ بمجموعة من السياسيين والقيادات  الشعبية ويشكل منهم مجلسا استشاريا يستأنس به فى القرارات المهمة وقد يبدو أن مقالنا اليوم لا يتناول مسألة مهمة ولكن العكس هو الصحيح، فحديثنا اليوم ليس من قبيل التسرى والتسلية ولكن حديث البناء والتنمية فلقد كلف  السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكومة لبناء الجمهورية الجديد بأمرين اقتحام المشكلات وبناء الإنسان ومن هذا المنطلق فإننا نضع على مكتب السيد المحافظ اللواء عماد كدوانى موضوعين الاول قصر ثقافة المنيا وهو فى وسط المدينة بالحى الراقى بجوار المحافظة على اربع نواصٍ بمساحة كبيرة ومن ثمانينيات القرن الماضى ونحن نسمع ونبشر بافتتاح السينما والمسرح والقاعات اليوم وبعد تكليف السيد الرئيس ببناء الانسان أصبح دورالثقافة والفنون والاداب مهما وضروريا لمجابهة مخاطر عديدة وهجمة شرسة على الهوية واصبح لزاما على الحكومة ان تزيل كافة المعوقات ولا نترك شبابنا وابناءنا فريسة لكل التيارات والدعاوى الهدامة وللانصاف رأينا نشاطا للهيئة تمثل فى مشروع اهالينا والمواطنة وحياة كريمة ولكن هذا جزء يسير من مشروع كبير منتظر، والسؤال الآن هل يمكن لنا اقتحام هذه المشكلة وافتتاح السينما والمسرح وكافة انشطة هيئة قصور الثقافة الموضوع الثانى هو المتحف الاتونى وهو اكبر متحف فى صعيد مصر تم انشاؤه منذ عشرين عاما، تضم القاعات الخاصة بالمتحف قاعة المنيا عبر العصور والتى من المقرر أن يتم تخصيصها لعرض تاريخ المنيا منذ أقدم العصور وحتى العصر اليونانى الرومانى وتم تصميم المتحف على شكل هرم، ويتكون من 5 طوابق ويتضمن قاعات عرض ومدرسة للترميم، ومنطقة للعروض المفتوحة ومبنى إداريا ومعرضا لبيع الكتب والهدايا، إضافة إلى مرسى سياحى لاستقبال السفن ومتحف مكشوف.

 ومن الجدير  بالذكر أن هذا المتحف منحة من ألمانيا. اعتقد أن عشرين سنة كفاية والحديث عن تطوير ودعم السياحة يتطلب افتتاح المتحف أليست هذه كنوزا مفقودة، وقد يقال ان الكنز المفقود الاعظم هو بناء الانسان  على اية حال جميعها على مكتب السيد  المحافظ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللواء عماد الكدواني محافظ المنيا المشروع القومي لاستصلاح محافظة المنيا بنى مزار

إقرأ أيضاً:

كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟

سلط تقرير نشره موقع "بي بي سي نيوز" الضوء على اكتشاف صادم في متحف سوفولك بالمملكة المتحدة، حيث تبين أن غلاف أحد الكتب المعروضة مصنوع من جلد قاتل أُعدم علنا قبل ما يقرب من قرنين من الزمن.

وأشار التقرير إلى أن الكتاب المحفوظ في متحف قاعة مويس ببلدة بوري سانت إدموندز، كان لسنوات طويلة موضوعا منسيا على أحد رفوف المكتبة، قبل أن يتبين أن جلده مستخلص من جثة ويليام كوردر، الذي أُدين بقتل امرأة تُدعى ماريا مارتن عام 1827، في جريمة هزت المجتمع البريطاني حينها وعُرفت باسم جريمة قتل "الحظيرة الحمراء".

وبحسب القائمين على المتحف، أُعدم كوردر علنا عام 1828، وشُرحت جثته بعدها. وقد استُخدم جزء من جلده لتجليد كتاب يوثق محاكمته، سلّمه لاحقاً ورثة الجرّاح الذي أجرى التشريح إلى المتحف في ثلاثينيات القرن العشرين.



لكن المفاجأة جاءت العام الماضي، حين عُثر على نسخة ثانية من الكتاب، يُعتقد أنها أيضا مغطاة بجلد كوردر، حيث كانت مخزنة بهدوء في مكتب المتحف، وقد جرى عرض النسختين معا للزوار.

وتعود قصة الجريمة إلى بداية القرن التاسع عشر، حين كان كوردر، وهو شاب من عائلة مزارعين ميسورة، على علاقة بماريا مارتن، التي كانت تعيش مع أسرتها في قرية بولستيد.

خطط كوردر للهرب مع ماريا وتزوجها سرا، ودعاها إلى اللقاء في "الحظيرة الحمراء"، حيث قتلها بإطلاق النار على عنقها، ودفن جثتها هناك. لاحقا، فر كوردر إلى ضواحي لندن وادعى لعائلة ماريا عبر رسائل أنهما هربا إلى جزيرة وايت.

وبعد عام تقريبا، دفعت رؤيا حلمت بها زوجة والد ماريا العائلة إلى البحث عنها، ليُعثر على رفاتها مدفونة في مكان اللقاء.


وتمكنت السلطات من القبض على كوردر، الذي زعم أثناء محاكمته أن ماريا قد تكون قتلت نفسها، قبل أن يعترف لاحقا بأنه أطلق النار عليها خلال مشادة كلامية.

وتشير التقديرات إلى أن ما بين سبعة إلى عشرة آلاف شخص احتشدوا لمشاهدة إعدامه يوم 11 آب /أغسطس 1828، في مشهد غريب طغت عليه أجواء أشبه بالاحتفال، حيث كان الغناء والرقص حاضرين، بل عُرضت أجزاء من حبل الإعدام للبيع.

ولفت دان كلارك، مسؤول التراث في متحف قاعة مويس، إلى أن تدافع الجماهير كان هائلا لدرجة أن السلطات اضطرت لهدم جزء من سور السجن لإخراج كوردر إلى منصة الإعدام المؤقتة، حسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ المنيا يشيد بمعدلات الانجاز خلال تفقده أعمال تطوير ميدان مستشفى الجامعة
  • كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟
  • محافظ المنيا يتفقد بنك الدم: استمرار فعاليات مبادرة «دمك حياة لغيرك»
  • محافظ الغربية يتابع تطوير محيط السيد البدوي
  • محافظ المنيا يتفقد بنك الدم ويؤكد استمرار مبادرة «دمك حياة لغيرك»
  • في قلب الحقل.. محافظ المنيا يتخلى عن البروتوكولات ويحصد القمح جنبًا إلى جنب مع الفلاحين
  • محافظ المنيا يشارك الفلاحين فرحة حصاد القمح ويؤكد: دعمنا لا محدود للمزارعين والموردين لمحصولنا الاستراتيجى
  • مبتكرون عمانيون: يكشفون الجزء المفقود في حلقة دعم الابتكارات من الفكرة و حتى مراحل الإنتاج و التصنيع
  • محافظ المنيا: دعمنا لا محدود للمزارعين والموردين لمحصول القمح
  • محافظ المنيا يشهد حصاد القمح بقرية التوفيقية