تحركات برلمانية بشأن موعد صدور قرار تكلیف أطباء الأسنان دفعة 2022
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بطلبات إحاطة، موجه إلى رئیس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وزیر الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، ووزیر الشؤون المالیة الدتور أحمد كوجوك، بشأن صدور قرار تكلیف أطباء الأسنان دفعة فبرایر 2023 ملحق لدفعة 2022.
في هذا السياق توجهت النائبة ساره النحاس، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إلى رئیس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وزیر الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، ووزیر الشؤون المالیة الدتور أحمد كوجوك، بشأن: "متي یتم صدور قرار تكلیف أطباء الأسنان دفعة فبرایر 2023 ملحق لدفعة 2022؟".
وقالت النائبة في سؤالها، إنه وفقًا لقرار وزیر الصحة والسكان بتكلیف أطباء الأسنان من الجامعات الحكومیة والخاصة دفعة 2022 )فبرایر- یونیو- سبتمبر( كاملة والتوزیع وفقًا للاحتیاج. علي أن یتم الإعلان عن مواعید تسجیل الرغبات والبیانات في أغسطس 2024.
وتساءلت النائبة: متى یتم إصدار قرار یضمن حق 630 طبیب أسنان خریجي دفعة 2022 أمتدت امتحاناتھم لشھر فبرایر 2023 في التكلیف أسوة بباقي زملائھم خریجي كلیات طب الفم والأسنان؟.
وقالت النائبة راوية مختار، عضو مجلس النواب، إنها سبق وأن تقدمت بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجهًا إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، بخصوص تأخير تكليف خريجي طب الأسنان وما يترتب على ذلك من تأثيرات سلبية على مستقبلهم المهني.
وأشارت النائبة في تصريح خاص لـ “الفجر” إلى أنها تلقت عشرات الشكاوى من خريجي طب الأسنان بسبب تأخر صدور قرار التكليف، حيث لم يتم اتخاذ أي خطوات واضحة لفتح باب التسجيل للرغبات كما هو متبع مع الدفعات السابقة.
ودعت عضو مجلس النواب، الحكومة إلى التدخل السريع والتنسيق مع الجهات المعنية لحل هذه الأزمة، حفاظًا على مستقبل هؤلاء الخريجين المهني.
وأوضحت أن هذا الوضع أدى إلى إحباط الأطباء الجدد وعجزهم عن تحديد مسارهم المهني، في ظل حاجة القطاع الطبي إلى الكوادر المتخصصة وتأهيلهم بمستوى عالٍ، حتى لا يتسبب نقص الأطباء في التأثير على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وكشف الدكتور محمد صلاح البدري، عضو مجلس الشيوخ، أن هناك عجز كبير في الأطباء في مصر، حيث إن المعدل الطبيعي هو 23 طبيبا لكل 10 آلاف مواطن، في حين أن الموجود حاليا 6.8 طبيب لكل 10 آلاف مواطن.
واعتقد النائب أن يتم استمرار تكليف الأطباء لتغطية هذا العجز، مشيرًا إلى أن هناك وحدة صحية تم تكليف 13 أطباء أسنان بها ما يعد إهدارا للطاقة، لأن هذا العدد يكون على كرسي واحد.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أنه لا يوجد دولة في العالم تقوم بتعيين كل خريجي كليات الطب، موضحا أن الثانوية وسيلة لتقويم الطلاب تمهيدا للمرحلة المقبلة، مطالبا أن تكون الدراسة الجامعية متوافقة مع احتياجات سوق العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أطباء الأسنان تكليف الأسنان نقابة أطباء الأسنان تحركات برلمانية الفجر السياسي أطباء الأسنان مجلس النواب صدور قرار عضو مجلس دفعة 2022
إقرأ أيضاً:
النائبة هالة أبو السعد: الإعلام الإسرائيلي والغربي يحاول ابتزاز مصر.. وسيفشل
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة المتوسطة والمتناهية الصغر في مجلس النواب، إن محاولات الإعلام الإسرائيلي والإعلام الغربي الموالي للاحتلال ابتزاز الدولة المصرية من خلال توجيه تهديدات مباشرة وغير مباشرة لتحييدها عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، هي محاولات فاشلة صادرة عن عقول متخبطة لا تعي حجم وقوة وتأثير الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبًا.
وأعربت عضو مجلس النواب عن استياءها ، لنشر صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي كرسالة تهديدية لمصر، وهو أمر مرفوض تمامًا، مؤكدة أن مصر لا تقبل المساومة أو التهديد، ولن يثنيها ذلك عن موقفها الثابت والرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم بغرض تصفية القضية وإشعال المنطقة بمزيد من الصراعات والعنف.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن مصر دولة ذات سيادة وقرار مستقل، لا تقبل فرض أجندات أو مخططات تحت أي مسمى أو وضع، مؤكدة أن الشعب المصري يعتبر المساس بأمنه واستقراره وأمن وطنه وقيادته السياسية خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه بأي حال من الأحوال، ويقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة لحماية أمن مصر القومي والدفاع عنه مهما تكلف هذا الأمر من ثمن.
وأشارت النائبة هالة أبو السعد، إلى أن حديث الرئيس السيسي أمس وتأكيده على عدم قبول الدولة المصرية التعرض لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين رفضًا قاطعًا وحازمًا بالإضافة إلى جهودها لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحرب الإبادة الجماعية ونجاحها كوسيط لوقف إطلاق النار والاتفاق على عودة النازحين ومساعيها لإعادة إعمار غزة أغضب الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له، ولم لن تتراجع مصر عن هذا الدور المحوري والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية.