الإعلامية راندا فكري: لابد من بناء جسر متفاهم بين الأجيال
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت الإعلامية راندا فكري، يجب بناء جسر متفاهم بين الأجيال المختلفية خاصة بعد التغير الاجتماعي والصراع بين الأجيال التي شهدناها في الأونة الأخيرة، موضحة أن هناك تحولات طرأت على المجتمع الانفتاح الاقتصادي وما صاحبه من تطور تكنولوجي، الذي زاد من تعمق الهوة بين جيل محافظ متمسك بثقافته وعاداته وتقاليده القديمة، وبين جيل نشأ في ظروف حياتية مختلفة مكسوة بغطاء ثقافي وتواصلي منفتح.
عن التفاهم بين الأباء والأبناء، أوضحت الإعلامية راندا فكري خلال تقديمها برنامج «الحياة أنت وهي» المذاع عبر قناة «الحياة»، اليوم: «محاولة فرض الأهل أمور على أبنائهم أحيانا لا يأتي بالنتيجة المطلوبة، على اعتبار أن الآباء يعرفون مصلحة أبنائهم أكثر»، فمثلًا إذا فرض الآباء على ابنهم دخول جامعة معينة قد ينتهي بتخرجه من الجامعة دون فهم لمجاله ويلجأ للعمل في أي وظيفة، وأن محاولة تفهم الآباء لأبنائهم وإقناعهم يحتاج إلى صبر أكثر.
وتابعت: «أهالينا زمان كانوا لديهم حزم في تربيتهم لنا، لكن صعب نطبق ده على الجيل الجديد، إلا في حالات معينة كالتعاليم الدينية، فمثلا الأب لما يأمر إبنه بالصلاة، فلابد من طاعته ويؤدي الفرائض الخمس في أوقاتهم، فلا يجوز الجدال في هذه الأمور، لكن يجب أن يتم ذلك بطريقة وأسلوب يحببه في الصلاة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: راندا فكري الحياة انت وهي
إقرأ أيضاً:
الحياة مرحلة مؤقتة.. فلا تلهث فيها
لا يخلوا الكتاب الكريم ولا الأحاديث النبوية من النصوص والآيات الصريحة التي يطمئننا بها الله أن أرزاقنا في الدنيا مضمونة. فقليلة كانت أم كثيرة فهي محفوظة، وأن الرسالة السامية التي خلقنا الله لأجلها تنحصر في العبادة، لقوله تعالى: “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ”.
بمعنى خلقنا نوحده بالعبادة ولا نشرك معه غيره، نتقيه ونخافه في سلوكنا وتصرفاتنا، والحرص إظهار ذلك في صور عديدة كقولنا، عملنا. وما تحمله قلوبنا، فلِما التلاعب والتحايل واستغلال الظروف للربح السريع، الناس تستغيث وتنتظر بصيص أمل للشفاء، هذا يبكي أمه، وذاك يسند والده إلى مصالح الإستشفاء، وتلك تذرف دما لفلذة كبدها لا تجد له دواء، وآخرون يلهثون وراء المصالح..
كفانا أنانية، فنحن في أمس الحاجة للوحدة والتآزر والتراحم فيما بيننا. فالرحمة صفة من صفات الله عزّ وجل، تقتضي منا الإحسان للآخرين. فما بالكم الإحسان إلى الضغيف، إلى المريض إلى المستغيث. فما أحوجنا لهذ الصفة في وقتنا الراهن.. “الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ”