المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 9 و10 أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، جدول أعمال الدورة الـ 12 من المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، المزمع عقدها يومي 9 و10 أكتوبر المقبل في غرفة تجارة دبي، تحت رعاية كريمة من وزارة الاقتصاد.
وأشارت حبيبة المرعشي، رئيسة الشبكة، إلى أن الدورة الـ12 من المنتدى التي تقام تحت عنوان «الازدهار المستدام: إعادة رسم خارطة الطريق لمستقبل متوازن»، سيتضمن فقرة للكلمات الرئيسية في كل يوم و5 جلسات حوارية، تناقش هذه الجلسات موضوعات حول الاقتصاد والابتكار والاستثمار والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والاستدامة البيئية والجوانب الاجتماعية والسلوكية.
وقالت إن الهدف من المنتدى يتمثل في جمع خبراء بارزين وقادة الفكر من المنطقة العربية وخارجها للمشاركة في مناقشات حول القضايا الإقليمية والعالمية الملحة واقتراح حلول فعالة من خلال الحوارات وحلقات النقاش وجلسات الأسئلة والأجوبة التفاعلية. الصورة
وأضافت أن الدورات السابقة من المنتدى، نجحت في جذب جمهور متنوع من الشركات الخاصة والجهات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وشركات الاستثمار والصناعات والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام والشباب، مما عزز الحوارات الهادفة حول الاستدامة.
وشددت على أن المنتدى يعد فرصة للتواصل مع الكيانات الأخرى التي تركز على الاستدامة، وتبادل المعرفة والمساهمة في تشكيل أجندة الاستدامة الوطنية والعالمية، موجهة الدعوة إلى جميع المعنيين بمواجهة تحديات الاستدامة إلى الحضور والمساهمة في الوصول إلى حلول لهذه المشاكل والتحديات التي يواجهها الكوكب.
وتتضمن فعاليات اليوم الأول من المنتدى كلمة رئيسية بعنوان «إعادة الحياة لكوكب الأرض: حلول مبتكرة للتكيف مع التغير المناخي»، فيما تناقش الجلسة الأولى موضوع «تمكيين التغيير: الترويج للتحول في قطاع المياه والطاقة في العالم العربي» أما الجلسة الثانية فتناقش موضوع «تحصين وحماية مدن العالم من التحديات المستقبلية: الاستعداد المستدام للكوارث»، أما الجلسة الثالثة فتناقش «الاستدامة الذكية: أفضل الممارسات من دول الجنوب»
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني من المنتدى كلمة رئيسية بعنوان «إعادة النظر في المسلمات: العمل على التحول المستدام من الداخل»، فيما تناقش الجلسة الأولى موضوع «خلق القيمة من الاستثمارات المستدامة: الاستراتيجيات والممارسات والأمثلة»، أما الجلسة الثانية فتناقش موضوع «بناء القيمة من خلال الاقتصاد الدائري: الاستراتيجيات والابتكارات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات من المنتدى
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: يوم الأرض العالمي يعزّز دور الثقافة والفنون في خدمة الاستدامة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، «يحلّ علينا الثاني والعشرون من أبريل، ليذكّرنا بيوم غالٍ على قلوبنا جميعاً، إنه اليوم العالمي لكوكب الأرض».
وأضاف: «أن هذه المناسبة السنوية ليست مجرد تذكير بأهمية كوكبنا وضرورة الحفاظ عليه، ولكنها دعوة عالمية للعمل المشترك من أجل مستقبل مستدام للبشرية، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، نولي هذا اليوم اهتماماً خاصاً، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن مسؤوليتنا تجاه الأرض جزء لا يتجزأ من هُويتنا وقيمنا الوطنية».
وأكد أن هذا الاهتمام يتجلى في مختلف القطاعات، لا سيما الدور المتنامي للثقافة والفنون في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الابتكار المستدام، إذ نسعى في الوزارة إلى تسخير الثقافة كقوة ناعمة وأداة للتأثير الإيجابي في العروض الفنية والأنشطة الثقافية المختلفة، وتوجيه السلوك نحو ممارسات أكثر تأثيراً واستدامة تجاه بيئتنا.
وأشار معاليه إلى أنه من هذا المنطلق، تتبنّى وزارة الثقافة العديد من المبادرات، التي تهدف إلى دمج الوعي البيئي في صميم الأنشطة الثقافية والفنية، حيث نعمل على دعم الفنانين والمبدعين، الذين تتناول أعمالهم قضايا البيئة والاستدامة، وتشجيع إنتاج محتوى ثقافي يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية والتنوع البيولوجي، وغرس الوعي البيئي في نفوس الأجيال الناشئة.
ولفت بأنه على صعيد التراث، تولي الوزارة اهتماماً خاصاً للحفاظ على الممارسات التقليدية المستدامة، التي كانت جزءاً لا يتجزأ من حياة أجدادنا، مثل استخدام المواد الطبيعية في البناء والحرف اليدوية، وتقنيات الري التقليدية، التي تحافظ على المياه، ومدى أهمية إحياء هذه الممارسات ونقلها إلى الأجيال الحالية، بوصفها جزءاً من هُويتنا الوطنية والثقافية، وخياراً لحلول مستدامة. وأشار إلى المشاركة المتميزة للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية، عبر معرض «على نار هادئة»، الذي تنسّقه المهندسة المعمارية والباحثة الإماراتية عزة أبوعلم.
وقال إن معرض «على نار هادئة» هو استكشاف عميق للعلاقة بين العمارة وإنتاج الغذاء في المناخات القاحلة، مع التركيز بشكل خاص على دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج حَي، ويجسّد رؤية مبتكرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مستلهِماً من خبراتنا وإرث عاداتنا التراثية المتجذّرة في التكيف مع بيئتنا الصحراوية، وموظِّفاً أحدث التقنيات لتقديم حلول عملية لتحديات الأمن الغذائي والمائي، التي تواجه منطقتنا والعالم وتسليط الضوء على جهود حفظ التراث المعماري بأساليب فنية وإبداعية.
رسالة إلى العالم
أضاف أن المعرض يقدم بديلاً للحلول التقنية المركزية، مؤكداً أهمية مشاركة المجتمعات المحلية وتحمّلها المسؤولية، والتركيز على مشهد إنتاج الغذاء في دولة الإمارات في سياق عالمي، مستكشفاً حلول التصميم المحلية، التي وُضعت في ظل ظروف ندرة الغذاء على مر السنين، هذا المشروع يتماشى تماماً مع جهود الدولة وسعيها في إطار الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ودعم رؤيتها الطموحة، بأن تكون الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.
وقال: «لم تكن مشاركة الإمارات في بينالي البندقية، مجرد عرض للإبداع المعماري، بل كانت رسالة واضحة إلى العالم، تؤكد نهجنا الراسخ في دعم قضايا الاستدامة والأمن الغذائي، وتجسّد جهود الوزارة في دمج الوعي البيئي في مختلف جوانب العمل الثقافي، كما أنها تُعدّ فرصة لإبراز قدرة أبناء الإمارات على تقديم حلول مبتكرة ومستلهمة من تراثنا الوطني، وتسخير الفنون والإبداع والابتكار كأدوات فاعلة نحو خدمة قضايا الاستدامة والأمن الغذائي والبيئة».