خبير عسكري: حزب الله التزم بعدم قصف أهداف مدنية في إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال العميد إلياس فرحات الخبير العسكري، إن جبهة الجنوب اللبناني مشتعلة منذ الثامن من أكتوبر تحت عنوان إسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتضمنت تلك الجبهة اشتباكات على طول الحدود من رأس الناقورة على ساحل البحر المتوسط إلى مزارع شبعا، وهي حرب مواقع مستمرة، وكانت تمتد في العمق أحيانا إلى داخل لبنان وإسرائيل.
وأكد «فرحات» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله على مدار الحرب وحتى الأن يلتزم بعدم استهداف قصف أهداف مدنية في إسرائيل رغم أن القوات الإسرائليية استهدفت العديد من المواطنين اللبنانيين، موضحاً أن ما أجج الأوضاع على الجبهة اللبنانية في الوقت الراهن اغتيال إسرائيل، فؤاد شكر في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت رغم تطمينات دولية بعدم استهداف إسرائيل الضاحية.
نزوح نحو 100 ألف إسرائيلي من المناطق المتاخمة للحدود مع لبنانوأضاف الخبير العسكري، أنه على الرغم من أن حزب الله رد على اغتيال شكر، وعادت الأوضاع إلى سابقتها إلا أن حاليا توجد حالة من التصعيد ضمن قواعد الاشتباك، حيث تقصف إسرائيل بعنف منطقة الليطاني ووصلت في بعض الأحيان إلى 15 غارة، فيما قصف حزب الله معظم المواقع العسكرية الإسرائيلية في منطقة الجليل جنوبا من نهاريا إلى طبريا وصولا إلى الجولان؛ مستخدما في قصف الطائرات المسيرة والصواريخ الكاتيوشا والباليستية، ما أدي إلى نزوح نحو 100 ألف إسرائيلي من المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان.
وأردف، أن أعداد النازحين الكبيرة من الحدود مع لبنان خلق مشكلة غير مسبوقة في إسرائيل وتشكل ضغطا على حكومة نتنياهو والمجتمع الإسرائيلي، فضلاً عن الشلل الذي أصاب المصانع الإسرائيلية، وقطاعي السياحة والزراعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان غزة إسرائيل بوابة الوفد حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يقوم بمناورات متشعبة في جنوب لبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بما أسماها مناورات متشعبة في جنوب لبنان، تهدف إلى تنظيف المناطق وتمشيطها، لكنه يتعرض لاستهدافات صاروخية من قبل مقاتلي حزب الله اللبناني.
وبعد الهجوم الذي نفذه باتجاه قرى وبلدات شمع والبياضة، يلتفت جيش الاحتلال -حسب جوني- إلى منطقة الجبين (جنوبي لبنان)، ولكنه يشتبك على نحو عنيف مع مقاتلي حزب الله.
ولأن حزب الله لا يملك مراكز دفاعية ثابتة، يحاول أن يقاتل بطريقة أكثر ديناميكية من القتال الذي كان يقوم به في المرحلة الأولى، كما يقول العميد جوني.
وأوضح الخبير العسكري والإسراتيجي -في تحليله للمشهد العسكري في جنوب لبنان- أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومنذ 4 أو 5 أيام يركز عملياته على محور طير حرفا والبياضة مرورا بشمع، لكنه لم يستطع الاستقرار في البياضة، رغم الدعم الناري الجوي والمدفعي وربما البحري.
خريطة توضح القرى التي توغل فيها جيش الاحتلال ونسبة الإخلاء في أقضية جنوب لبنان (الجيش-تحليل صور أقمار صناعية)وأضاف أن الاشتباكات الجارية بينه وبين مقاتلي حزب الله في منطقة الجبين تؤكد أن جيش الاحتلال لم يستطع استكمال مناوراته في اتجهاتها المتعددة.
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق اليوم أن مقاتليه اشتبكوا مع قوة إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة حاولت التقدم باتجاه البلدة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، مضيفا أن الاشتباكات ما زالت مستمرة.
وبخصوص تركيز جيش الاحتلال على بلدة دير ميماس (جنوبي لبنان) قال العميد جوني إن هذه المنطقة نقطة إستراتيجية تفصل 3 أقضية عن بعضها (النبطية ومرجعيون وبنت جبيل)، وقال إن تمركزه في هذه النقطة هو حالة جديدة من الأداء العسكري، لكنه يتعرض لاستهدافات متواصلة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يتمركز بشكل ثابت في أي منطقة لبنانية.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية على مختلف المناطق اللبنانية، وهزت سلسلة انفجارات عنيفة العاصمة بيروت فجر اليوم السبت إثر عدوان مكثف بالصواريخ دمر مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق، مما أدى إلى سقوط 11 قتيلا و63 مصابا.