بوتين يحذّر من إجراء يجعل دول الناتو في حرب ضد روسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أنه في حال سمح الغربيون لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى حصلت عليها كييف لضرب الأراضي الروسية، فإن ذلك يعني أن "دول حلف شمال الأطلسي في حرب ضد روسيا".
وقال بوتين، في مقطع مصور نشره صحافي على تطبيق تلغرام "إذا اتخذ هذا القرار، فإن ذلك سيعني على الأقل ضلوعا مباشرا لدول الناتو في الحرب في أوكرانيا.
وتطالب أوكرانيا داعميها الغربيين بالسماح لها بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ تسلمتها منهم.
وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، "تأخير" البت في هذه القضية.
وترفض الولايات المتحدة هذا الأمر حتى الآن، خشية تصعيد قد يؤدي إلى نزاع مباشر مع روسيا، وخصوصا أن البلدين قوتان نوويتان.
لكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وعد، أمس الأربعاء من كييف، بدرس المطالب العسكرية لأوكرانيا في شكل "عاجل".
ومن المقرر أن يبحث الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هذه القضية غدا الجمعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صواريخ بعيدة المدى أوكرانيا الدول الغربية مساعدات عسكرية حلف الناتو حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا : الالتزام بهدنة في أوكرانيا يثبت حسن نية بوتين ويمهد لمفاوضات سلام
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن خطر الحرب في القارة الأوروبية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل وإنه زاد خلال الفترات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا ولهذا فخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستختبر التزام موسكو بإنهاء الحرب.
وأردف الوزير الفرنسي بأن الالتزام بالهدنة من شأنه أن يثبت حسن نية بوتين وعندها ستبدأ مفاوضات السلام الحقيقية.
وفي حديثه بعد يوم من اجتماع زعماء أوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، وقبل ساعات من بدء المناقشة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، قال بارو إن اجتماع لندن كان بمثابة "إيقاظ لشريحة كاملة من الأوروبيين الذين رفضوا رؤية حقيقة الوضع".
وأضاف أن الدول أصبحت مقتنعة الآن بضرورة أن "تتمكن أوروبا من الاهتمام بدفاعها وأمنها" وألا تضطر إلى طلب أي شيء من الولايات المتحدة.
ويقود الرئيس إيمانويل ماكرون الجهود الرامية إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات سريعة من أجل إنشاء دفاع مشترك ، والذي من شأنه أن يكلف 200 مليار يورو، ويتمحور حول الترسانة النووية الفرنسية.