بوابة الوفد:
2025-04-22@07:19:33 GMT

فقه المصالح!

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

الشرع والقانون يُحذر من "فقه المصالح" ويمنع الشخص من القيام بدورين فى وقت واحد، لأن ذلك يخلق لدى الشخص هذا العديد من المصالح المُتضاربة، التى بالطبع سوف تؤثر على مصلحة الشخص نفسه أو المؤسسة التى يعمل فيها، سواء كان عمله هذا بأجر أو بدون أجر ويخل بالواجبات التى يجب أن يلتزم بها. فإذا أخل بهذا الواجب يحدث تضارب المصالح.

بمعنى أسهل أنه فى حالة أن يكون أحد الأفراد ضمن سياق معين لاتخاذ قرار ما عُرض عليه، هذا القرار يتعرض لمصلحتين متعارضتين مع بعضهما البعض، وإذا افترضنا أن هذا الفرد يحترم نفسه ويحترم واجبه، الأمر الذى سوف يترتب عليه تعطيل عملية القرار، الأمر الذى سوف يؤثر على سلامة نتائجه، وفى العادة يكون الفرد متعارضا فى المصالح سواء كانت تلك المصلحة مالية أو غير مالية، ويعتبر وجود تلك المعارضة بين المصالح حقيقة واضحة وليست حالة ذهنية، ولا يعتبر تعارض المصالح "هفوة" إنما هو بالتأكيد خطأ أخلاقى يجب الوقوف فى وجهه بعد أن انتشرت وأقترب موعد انتخابات الاتحادات الرياضية التى يكثر فيها هؤلاء البشر الذين يضربون بهذه القيمة الأخلاقية عرض الحائط. الأمر الذى يؤثر على نشاط تلك الاتحادات وينشر فيها حالات الفساد والإفساد، لأن هؤلاء دائماً يحتاجون إلى معاونين، وما أكثرهم داخل تلك الكيانات.

لم نقصد أحداً!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى فقه المصالح عملية القرار

إقرأ أيضاً:

في ظاهرة غريبة.. شات جي بي تي يشير للمستخدمين بأسمائهم رغم أنهم لم يخبروه بها

لاحظ بعض مستخدمي "شات جي بي تي" ظاهرة غريبة مؤخرا، وهي أن روبوت الدردشة يشير إليهم بأسمائهم أثناء حل المشكلات، إذ لم يكن هذا السلوك شائعا في السابق، ويدعي العديد من المستخدمين أن روبوت الدردشة يذكر أسماءهم رغم أنهم لم يخبروه بها. وفقا لموقع "تيك كرانش".

وتباينت آراء المستخدمين، حيث قال سايمون ويليسسون مطور البرمجيات وعاشق الذكاء الاصطناعي عن هذه الميزة إنها مخيفة وغير ضرورية، وقد امتلأت منصة "إكس" بعشرات التغريدات التي تعبر عن قلق المستخدمين تجاه سلوك "شات جي بي تي" عند مناداتهم باسمهم الأول.

وليس من الواضح متى حدث هذا التغيير بالضبط، أو هل له علاقة بميزة "الذاكرة" المحسنة في "شات جي بي تي" التي أضافتها الشركة مؤخرا، والتي تمكن روبوت الدردشة من الاستفادة من الدردشات السابقة لتخصيص ردوده، ولكن بعض المستخدمين على "إكس" قالوا إن "شات جي بي تي" بدأ يناديهم بأسمائهم رغم تعطيلهم لميزة الذاكرة وإعدادات التخصيص ذات الصلة.

وتشكل ردود الفعل السلبية تجاه روبوتات الدردشة وأخطائها تحديا كبيرا لشركة "أوبن إيه آي" والتي تسعى لجعل نموذج "شات جي بي تي" شخصيا أكثر للمستخدمين، وفي الأسبوع الماضي أشار الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي تتعرف عليك طوال حياتك لتكون مفيدة وشخصية لك، ولكن بالنظر إلى الموجة الأخيرة من ردود الفعل، لا يبدو أن الجميع مقتنعين بهذه الفكرة.

إعلان

وأظهر مقال نشرته عيادة "فالينز" (Valens) وهي عيادة طب نفسي في دبي، ردود الفعل الغريزية تجاه استخدام "شات جي بي تي" للأسماء، لأن مناداة الشخص باسمه تجلب الألفة والمودة، ولكن عندما يستخدم الشخص أو روبوت الدردشة اسما ما كثيرا، يُنظر إليه على أنه تصرف مصطنع أو غير صادق وهذا يثير الشكوك حول نواياه.

وإن استخدام اسم الشخص عند توجيه الحديث إليه مباشرة يعد إستراتيجية قوية لتطوير العلاقات فهو يدل على القبول والإعجاب، وبالمقابل عند الاستخدام اسم الشخص بشكل مبالغ فيه فيمكن أن يُفهم على أنه زائف ومتطفل، ومن جهة أخرى فإن عدم رغبة بعض الأشخاص في استخدام "شات جي بي تي" لأسمائهم تكمن في أنه روبوت دردشة غير حي ومن دون مشاعر فهو لن يفهم أهمية الاسم أبدا.

مقالات مشابهة

  • 6 شروط لترخيص وكالات التوظيف
  • في ظاهرة غريبة.. شات جي بي تي يشير للمستخدمين بأسمائهم رغم أنهم لم يخبروه بها
  • بسبب خروقات..الداخلية تسحب 525 رخصة ثقة من سائقي الأجرة على مستوى الرباط
  • “خبرة”.. لم تنجذب الفتاة العزباء إلى رجل متزوج؟
  • لعبة المصالح ودماء الأبرياء
  • الحصبة تهاجم تل أبيب.. وزارة الصحة الاسرائيلية تكشف عدد المصابين
  • مواطنة تروي كواليس الاحتيال عليها بحجة التوظيف.. فيديو
  • الأمن يوقف 49 ألف شخصا ويحجز 7 ملايين قرص مهلوس خلال 3 أشهر!
  • ثلوج كثيفة.. أمطار غزيرة وبرودة شديدة بهذه الولايات غدا الإثنين
  • منى أحمد تكتب: شم النسيم عيد كل المصريين