الخصوصية عنوان ليس له أدنى وجود
فى مصر.. على الرغم من الانهيار الاخلاقى فى الغرب إلا ان الخصوصية تحترم عندهم فى المجتمعات الغربية والتى استطاعت ان تحافظ عليها حتى لو كان مواطنها يفعل الفاحشة فى الشارع.. أما فى مصر ما زال المواطن المصرى يتمتع بصفة الفضول اللانهائى..
مع فيديوهات السوشيال ميديا تتأكد أن المواطن الغلبان لا يستطيع أن يخفى سرا عن مجتمعه الذى يصل إلى عشرات الملايين بل وعن العالم أيضا وان كان شخصا بسيطا وليس شخصية عامة فهو مطارد بالنشر حتى يرغم فيصبح شخصية عامة بعدها يفضح أمام العالم.
أين دور نقابة الصحفيين التى تسمح بنشر انتهاك الخصوصية
وفى اى بلد يحترم القانون توجد عقوبة لمن ينتهك خصوصية الاخرين وابسط
عقوبة هى التحقيق مع الناشر وعقوبته.
وفى الماضى كنا نطلق على الصحف التافهة التى لا تباع بأنها صحف صفراء كونها تنتظر عند بائع الصحف حتى تصفر من الشمس بسبب عدم اقدام القراء لشرائها ورغم ان تلك المواقع تحقق نسبة من مشاهدات كبيرة بسبب تتبعها عورات المواطنين والحرص على متابعة الفضائح إلا ان الوقوف امامها وقفة جادة ضرورة حتى لا تؤثر على المجتمع وتحدث الفوضى.. للاسف لقد انشغلت نقابة الصحفيين بالانتقادات التى توجه اليها من الزملاء بسبب فتح الباب امام اعداد كبيرة من المتدربين للعضوية وهو ما اعتبره الزملاء حالة من حالات تكديس النقابة والسماح للصحف الضعيفة بأن يكون لها اعضاء فى النقابة.. وتركت نقابة الصحفيين المجال امام المواقع الصفراء فى نشر ما يسيء الى المجتمع من فضائح وتدخل فى شئون المواطنين.. ولكن المسئولية تقع اكبر على الدولة والدستور المصرى يَنُص فى المادة 57 على حماية الخصوصية وسرية الاتصالات والمراسلات فى مصر إلا أن هناك العديد من النصوص القانونية التى تُجيز للسلطات ممارسة مراقبة واسعة النطاق على المستخدمين المصريين،
فلماذا لا تستخدم تلك القوانين فى حماية خصوصيات المواطنين الغلابة.
إنه نداء الى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.. حافظوا على خصوصية مواطنيكم من تلك المواقع الصحفية.
وليكن هناك ضرب بيد من حديد لحماية خصوصية المواطن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد حسن خصوصية صكوك مصر المجتمعات الغربية
إقرأ أيضاً:
عاجل الآن: تشابكات إلكترونية في مضيق هرمز
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
تلقت المحطات الساحلية بلاغات كثيرة من السفن المتحركة في مضيق هرمز وخليج عمان. تحدثت كلها عن تعطل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). .
وتلقت المحطات تقارير متعددة عن وجود تشويش على رادارات السفن ومنظوماتها الإلكترونية. وعلى الرغم من أن التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ليس متكررا كما هو الحال في بحر البلطيق، لكنه حدث في مضيق هرمز من قبل، وتم ربطه سابقا بالصراع الإيراني الأمريكي. .
وقد أعلن مكتب عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة يوم الاثنين الموافق 10 / 3 / 2025 أنه تلقى تقارير من عدة سفن واجهت تداخلاً في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في مضيق هرمز. واستمرت الاضطرابات لعدة ساعات، وأثرت على أنظمة الملاحة، وأجبرت السفن على الاعتماد على طرق الملاحة التقليدية. .
في حين تلقت السفن برقيات عاجلة تحذرها من احتمال تعطل وظائف أنظمة الملاحة الإلكترونية (GPS)، و (AIS)، و (PNT)، وقد يحدث التعطيل في أي مكان داخل منطقة الإبلاغ الطوعي (VRA) التابعة لـ UKMTO مع ضرورة الاتصال بمراقبي UKMTO. .
وسبق للمحطات الساحلية ان تلقت التحذيرات نفسها في أغسطس / آب 2019 في خضم التوترات الإقليمية المتصاعدة، وقتذاك. حيث حذرت إدارة الملاحة البحرية الأميركية من أن السفن قد تواجه تداخلا في نظام تحديد المواقع العالمي، وتضليل الاتصالات داخل برج قيادة كل سفينة، أو تشويش الاتصالات الأخرى دون سابق إنذار. وفي ذلك الوقت، حذرت الوكالة أيضا من احتمال تعطل اتصالات VHF بسبب التشويش الذي تفتعله سفن حربية أميركية أو السفن التابعة للتحالف. .
وقد تم الإبلاغ أيضاً وفي الوقت نفسه عن حدوث تشويش على أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) قبالة سواحل بورسعيد في مصر وعند مقتربات قناة السويس وخليج العقبة. .
تجدر الاشارة إن حادثة التشويش التي وقعت عام 2019 كانت مرتبطة بمواقع الحرب الإلكترونية الإيرانية في جزيرة أبو موسى الواقعة عند المدخل الشرقي للمضيق. .