الجيش الإسرائيلي يعلن تفكيك لواء رفح التابع لحماس
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، تفكيك لواء رفح التابع لحركة حماس في قطاع غزة، بعد نحو 3 أشهر من العمليات العسكرية في المنطقة.
وذكر الجيش في بيان أن الفرقة 162 قتلت حتى الآن أكثر من ألفين من حماس، ودمرت قرابة 13 كيلومترا من الأنفاق.
وأضاف البيان: "فككت قوات الفرقة لواء رفح التابع لمنظمة حماس".
وأشار إلى أنه القتال لا يزال مستمرا في حي تل السلطان، شمال غربي مدينة رفح.
وأوضح أنه "تم خلال هذه العملية القضاء على أكثر من 250 عنصرا منهم قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان، ومعظم عناصر التسلسل القيادي للكتيبة".
كما أفاد بتدمير "80 بالمئة من المسارات تحت الأرض التي تم العثور عليها بالقرب من وتحت محور فيلادلفيا".
ولفت إلى أن "قوات الهندسة التابعة للفرقة ووحدة يهلوم تواصل العثور على المسارات تحت الأرض والبنى التحتية في المنطقة وتدميرها".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.