ستاربكس تضع خططا لتنشيطها بعد تأثرها بالمقاطعة الداعمة لغزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بعد تأثير المقاطعة الشعبية الداعمة للفلسطينيين في قطاع غزة على مبيعاتها طرح الرئيس التنفيذي الجديد لسلسة مقاهي ستاربكس الأميركية برين نيكول خططا تشغيلية وتسويقية بديلة للشركة لإعادة تنشيطها.
وستركز ستاربكس -وفقا لطرح نيكولا- على السوق الأميركية لتفادي الأضرار التي لحقت بها نتيجة تراجع المبيعات في الفترة السابقة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن نيكول أنه يعتزم التعرف أكثر على 80 سوقا عالمية للشركة.
وتأثرت ستاربكس وشعبيتها والإقبال على مقاهيها في العديد من الدول وخاصة في البلدان العربية والإسلامية بسبب دعم الشركة لإسرائيل في العدوان الذي تشنه على غزة منذ نحو عام.
وأعلنت ستاربكس في أبريل/نيسان الماضي عن أول انخفاض في مبيعاتها الفصلية لأول مرة منذ 4 سنوات إذ تراجعت بـ2% إلى نحو 8.5 مليارات دولار.
نيكول: هناك شعور بأننا انحرفنا عن جوهرنا (الفرنسية)وتعهد الرئيس التنفيذي الجديد بجعل المقاهي "جذابة" مرة أخرى، معتبرا أن هناك شعورا "بأننا انحرفنا عن جوهرنا"، وأنه سيتم التركيز على السوق الأميركية.
تولى نيكول منصبه الاثنين الماضي، بعد أسابيع من إطاحة مجلس إدارة الشركة برئيسها التنفيذي السابق لاكشمان ناراسيمهان، الذي اتسمت فترة ولايته التي استمرت 18 شهرا بانخفاض المبيعات وأزمة الهوية.
وقال نيكولا إن ستاربكس يمكن أن تنمو في مناطق مثل الشرق الأوسط، حيث سيعمل على "تبديد المفاهيم الخاطئة" حول العلامة التجارية، التي أصبحت هدفا للمقاطعات بسبب موقفها المتصور في حرب إسرائيل على غزة.
وكانت أسهم ستاربكس قد هوت بنسبة 12% في تداولات السوق في مايو/أيار الماضي.
بينما قامت الشركة بتسريح نحو 4% من إجمالي قوة العمل لديها البالغ عددها حوالي 50 ألف شخص في وقت سابق من العام، وتركزت التسريحات في الغالب بفروع ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما تواجه ستاربكس منافسة متزايدة في السوق الصينية من منافسين ذوي تكلفة أقل، مما زاد من تعقيد التحديات التي تواجهها الشركة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعاقب هآرتس بعد تصريحات ناشرها الداعمة للفلسطينيين
وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد على قرار يلزم الهيئات الممولة من الحكومة بالامتناع عن التواصل مع صحيفة هآرتس أو نشر إعلانات فيها، بعد أن قال مالكها آموس شوكن إن "إسرائيل تسمي مقاتلي الحرية بالإرهابيين".
وقالت الحكومة الإسرائيلية إن القرار يأتي ردا على "الكثير من مقالات هآرتس الافتتاحية التي أضرت بشرعية إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس، وخاصة التصريحات الداعمة للإرهاب التي أدلى بها شوكن".
وذكرت صحيفة هآرتس أن وزير الاتصالات شلومو كرعي اقترح القرار الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه لم يظهر على جدول أعمال الحكومة الذي نشر قبل اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي.
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة (@aljazeera)
رد هآرتسمن جانبها، وصفت صحيفة هآرتس قرار مقاطعة الحكومة لها بـ"الانتهازي"، وأكدت أنه مُرر دون مراجعة قانونية.
وقالت "القرار خطوة أخرى في رحلة نتنياهو لتفكيك الديمقراطية الإسرائيلية، لن تتراجع هآرتس ولن تتحول إلى كتيب حكومي ينشر رسائل وافقت عليها الحكومة وزعيمها".
وفي خطاب ألقاه بمؤتمر هآرتس في لندن الشهر الماضي، قال شوكين إن "حكومة نتنياهو لا تهتم بفرض نظام فصل عنصري قاس على السكان الفلسطينيين، وتتجاهل التكاليف التي يتحملها الجانبان للدفاع عن المستوطنات، في حين تقاتل مقاتلي الحرية الفلسطينيين، الذين تسميهم إسرائيل إرهابيين".
لكن الصحيفة التفت على التصريحات قائلة إن شوكين "كان يشير إلى الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال والقمع في الضفة الغربية، وقد أوضح أن مقاتلي حماس ليسوا مقاتلي حرية".
واستدركت قائلة "لكن حتى في توضيحه، أخطأ شوكن. فحقيقة أنه لم يقصد إدراج إرهابيي حماس لا تعني أن الأعمال الإرهابية الأخرى بالضفة مشروعة، حتى لو كان هدف مرتكبيها تحرير أنفسهم من الاحتلال"، وفق تعبيرها.