برشلونة يسعى لجمع ميسي ولامين يامال
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
نواف السالم
يسعى نادي برشلونة الإسباني، إلى جمع الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، ولاعبه الشاب لامين يامال، على عشب كامب نو سويًا خلال الفترة المقبلة.
وكشفت صحيفة “ديلي سبورت” أن نادي برشلونة يهدف إلى استضافة نهائي كأس فيناليسيما، وهي المباراة التي تجمع بين بطلي أوروبا وكوبا أمريكا، خلال سنة 2026 على ملعب الكامب نو الجديد.
وتجمع هذه المباراة المرتقبة بين بطل كأس الأمم الأوروبية “يورو 2024” وبطل كوبا أمريكا 2024 بعد نهاية مشوار البطولتين بشكل رسمي
وأوضحت الصحيفة: “في صيف عام 2026، ستقام المباراة الثانية لنهائيات كأس فيناليسيما، ويهدف برشلونة إلى استضافة تلك المباراة في كامب نو الذي جُدِّد حديثًا”.
وأضافت: “قدم النادي بالفعل عرضًا رسميًا إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وينتظر الموافق”.
وقد تكون مباراة نهائي كأس فيناليسيما بمثابة وداع ليونيل ميسي في كامب نو، مع تزايد الإثارة حول مواجهة محتملة بين ميسي ونجم برشلونة الصاعد، لامين يامال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: لامين يامال ليونيل ميسي نادي برشلونة
إقرأ أيضاً:
لاعبون كبار أهانهم ميسي
ماجد محمد
يعد نجم إنتر ميامي، الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، من أبرز اللاعبين على الساحة الكروية، بفضل أهدافه الخرافية وأرقامه القياسية التي ما زال يحطمها حتى الآن، ولا يختلف أحد أيضا على أنه يعد واحدًا من العباقرة الذين يظهرون موهبتهم على أرض الملعب.
وإلى جانب الوجه الخجول للنجم الأرجنتيني، يوجد جانب متهور في شخصية ميسي يظهره دائمًا داخل المستطيل الأخضر، إذ رصد موقع “planetfootball” خمسة لاعبين كبار أهانهم ميسي، سواء داخل الملعب أم خارجه.
في عام 2013، كانت نصف نهائي كأس ملك إسبانيا كلاسيكو بين ريال مدريد بقيادة جوزيه مورينيو وبرشلونة بقيادة تيتو فيلانوفا، وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1-1، وبدا أن مساعد مدرب ريال مدريد، آيتور كارانكا قد فعل شيئًا لإزعاج ميسي، لأنه بعد المباراة، أشار ليو على ما يبدو إلى كارانكا باسم “دمية مورينيو”.
خلال مباراة الإياب من كأس السوبر الإسباني 2017 ، التي خسرها برشلونة 2-0 أمام ريال مدريد، و5-1 في مجموع المباراتين، حاول ميسي الحصول على الكرة من سيرجيو راموس لتسديد ركلة حرة سريعة، وبطبيعة الحال، مرر راموس الكرة إلى ليو، ثم رميها فوق رأسه في اللحظة الأخيرة، وانفعل النجم الأرجنتيني على نظيره الإسباني في هذه اللحظة ليظهر وجهًا مغايرًا لطبيعته.
في عام 2019، قدم ليفربول إحدى أعظم المباريات في تاريخه عندما عاد من هزيمة 3-0 في كامب نو ليهزم برشلونة 4-0 في أنفيلد، ويتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وخلال تلك المباراة الأولى، حاول الريدز جاهدين إيقاف ميسي عندما دفع به أندي روبرتسون برفق في مؤخرة رأسه، وتدخل جيمس ميلنر لإخراجه من الملعب عدة مرات، ولم يتقبل ليو ذلك بشكل جيد.
وقال ميلنر لصحيفة “ديلي ميل” عن الواقعة: “لم يكن سعيدًا، كان يوجه لي كثيرًا من الإهانات باللغة الإسبانية في أثناء نزولنا النفق في نهاية الشوط الأول أيضًا”.
عندما وقع ميسي لفريق باريس سان جيرمان في عام 2021، كان جيمي كاراغر صريحًا جدًّا في رأيه بأن هذه خطوة سيئة للاعب الأرجنتيني، التي سيكون لها تأثير سلبي على مسيرته.
واتضح أن ميسي يشاهد البرنامج، لذلك أرسل رسالة إلى كاراغر عبر خاصية الرسائل المباشرة على موقع “إنستغرام” يصفه فيها بأنه “حمار”، وهي حكاية شهيرة رواها كاراغر في تصريحات تلفزيونية.
كانت مباراة ربع النهائي في كأس العالم 2022 بين الأرجنتين وهولندا تاريخية، وعندما سجل ميسي ركلة جزاء في الدقيقة 70 ليجعل النتيجة 2-0 لصالح “التانغو”، احتفل بوضع يديه على أذنيه أمام مقاعد البدلاء الهولندية، وأمام المدرب لويس فان غال.
ومع بقاء نحو عشر دقائق، أشرك مدرب هولندا لاعبه فاوت فيغهورست، الذي حصل قبل نزوله على بطاقة صفراء؛ بسبب الاعتراض من مقاعد البدلاء، وعندما كان يجري ميسي مقابلة مباشرة بعد المباراة، لاحظ فيغهورست وهو يسير بجانبه، وقال له بالإسبانية “إلى ماذا تنظر، أحمق؟”.
“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط