شاركت المملكة ممثلة بوكالة الفضاء السعودية أمس في اجتماع قادة اقتصاد الفضاء بمجموعة العشرين المنعقد في مدينة فوز دو إيغواسو بجمهورية البرازيل الاتحادية، وترأس الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي وفد المملكة.

وناقش الاجتماع تعزيز دور اقتصاد الفضاء عالميًّا وإسهاماته بشكل ملموس في مواجهة التحديات البيئية وفرص الاستفادة من مجالات الفضاء العلمية والتقنية في معالجته هذه التحديات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بمشاركة وكالات وهيئات الفضاء في الدول الأعضاء بمجموعة العشرين وعدد من ممثلي الدول المدعوة ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية.



وأكد الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد التميمي في كلمته أن موضوع الاجتماع هذا العام «اقتصاد الفضاء وتغير المناخ: التحديات والفرص» يعزز الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الفضاء في مواجهة التحديات البيئية العالمية وإسهاماته الكبيرة في تحسين جودة الحياة على كوكب الأرض، مشيرا إلى أن المملكة تشارك في تعزيز دور اقتصاد الفضاء عالميًّا، حيث أنشأت الوكالة «مركز مستقبل الفضاء» بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي سيعمل كمحفز للتعاون الدولي والابتكار وخلق الفرص الاقتصادية في قطاع الفضاء، مؤكدًا إيمان المملكة بأن الاستثمار في الفضاء ضرورة لتقدم الإنسانية.

ويعد اجتماع قادة الفضاء أحد مخرجات رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، التي أدرجته لأول مرة ضمن موضوعات جدول أعمال المجموعة، والتي تسعى من خلاله إلى تعزيز التعاون الفضائي بين الدول لتعظيم فوائد اقتصاد الفضاء وفوائد استخدام البيانات الفضائية في دعم التنمية المستدامة والأمن الغذائي والصحة العالمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الاقتصادي العالمي التنمية المستدامة الصحة العالمية المنتدى الاقتصادي العالمي تحقيق أهداف التنمية المستدامة اقتصاد الفضاء الفضاء ا

إقرأ أيضاً:

الدعيلج: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران

رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024م.
وأشاد معاليه بما حققته الرؤية الطموحة خلال تسعة أعوام، التي أسهمت في بلوغ 93% من مستهدفاتها، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس عمق الرؤية وشموليتها، ويجسد النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات.
وأوضح معاليه أن قطاع الطيران المدني شهد تحولات جوهرية خلال مسيرة الرؤية، بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، مما مكن المملكة من ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا في صناعة الطيران، وتحقيق موقع تنافسي متقدم إقليميًا ودوليًا.
وبيّن معاليه أن الأداء العام للهيئة العامة للطيران المدني في تحقيق مستهدفات مؤشرات ومبادرات برامج تحقيق الرؤية بلغ نسبة 100٪، حيث حققت المملكة المركز 17 عالميًا في مؤشر الربط الجوي الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، متجاوزة بذلك مستهدف عام 2024 بمركزين.
وأشار معاليه إلى أن عام 2024م شكّل محطة مفصلية في مسيرة الإنجاز، حيث ارتفع عدد المسافرين عبر مطارات المملكة إلى أكثر من 128 مليون مسافر، وبلغ عدد الرحلات الجوية أكثر من 905 آلاف رحلة، فيما تجاوز حجم الشحن الجوي 1.2 مليون طن، مع تسجيل مطارات المملكة وناقلاتها الوطنية حضورًا متميزًا في صدارة المؤشرات والتصنيفات الدولية.
وفي جانب التوطين، أوضح معاليه أن مبادرة “توطين وظائف قطاع الطيران” حققت أداءً استثنائيًا خلال عام 2024م، حيث تم توظيف 14,317 مواطنًا ومواطنة، بنسبة تجاوزت 124٪ من إجمالي المستهدف البالغ 11,500 وظيفة حتى نهاية عام 2025م، مع التركيز على الوظائف التخصصية والنوعية والقيادية في المطارات وشركات النقل الجوي والخدمات الأرضية، كما شهد القطاع تقدمًا لافتًا في تمكين المرأة، حيث ارتفعت نسبة تمثيلها في المناصب القيادية إلى 17٪.
وأفاد معاليه أن الهيئة العامة للطيران المدني أطلقت خلال موسم حج 1445هـ تجربة التاكسي الجوي لأول مرة، كما منحت تراخيص لتقنيات طيران مبتكرة، ودشّنت صالات سفر جديدة، وأسهمت في توسعة عدة مطارات إقليمية، ضمن جهود المملكة لتبني الحلول المستقبلية وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل الجوي.
وأبان أن قطاع الطيران المدني في المملكة شهد تقدمًا ملحوظًا منذ اعتماد الإستراتيجية الوطنية للطيران وإطلاقها، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة مطارات القابضة، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجستية خاصة متكاملة في المملكة، بالإضافة إلى تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وتدشين صالة 1 بمطار جدة ومطار الطائف، إلى جانب تطوير وتوسعة صالات جديدة كمطار القصيم الدولي، ومطار الأحساء الدولي، ومطار خليج نيوم، ومطار البحر الأحمر الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القيصومة الدولي، علاوة على تأسيس شركة طيران الرياض، وإبرام عدد طلبات الشراء لـ 548 طائرة حتى تاريخه.
وفي ختام تصريحه، دعا معاليه الله – عز وجل – أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم على الوطن أمنه وازدهاره، مؤكدًا عزم الهيئة العامة للطيران المدني على مواصلة العمل بعزيمة وتمكين لتحقيق تطلعات القيادة، والإسهام في بناء مستقبل مزدهر للمملكة في سماء العالم.

مقالات مشابهة

  • الإمارات والمالديف تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالي السياحة والضيافة
  • تغيُّر المناخ.. تهديد عالمي يطال صحة الإنسان واقتصاد الدول ويهدد مستقبل الأجيال
  • البنك الدولي: تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع في أسعار السلع حتى 2026
  • سعود بن صقر يشهد توقيع اتفاقية تمديد التعاون بين موانئ رأس الخيمة ومجموعة موانئ هاتشيسون العالمية
  • السعودية وسلطنة عُمان تبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية
  • السعودية وسلطنة عمان تبحثان التطورات الاقليمية والتوترات في البحر الأحمر
  • مع استمرار التحديات العالمية.. تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وتركيا
  • الطالبي العلمي: منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب رافعة أساسية لمجابهة التحديات العالمية
  • الدعيلج: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران
  • مصر وبريطانيا تبحثان تعزيز الشراكة ودعم جهود التهدئة في غزة