ارتفاع كبير لعدد قتلى الإعصار ياجي في فيتنام
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت وكالة إدارة الكوارث الحكومية في فيتنام، اليوم الخميس، إن حصيلة قتلى إعصار "ياجي" وما تسبب فيه من انهيارات أرضية وفيضانات ارتفعت إلى 226 شخصا، بينما خف ضغط الفيضانات في العاصمة هانوي.
ولا تزال فيتنام تعاني من تداعيات الإعصار "ياجي"، أقوى عاصفة تضرب آسيا هذا العام، والذي وصل إلى اليابسة على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد يوم السبت.
وقالت الوكالة، في تقرير، إن أكثر من 100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين كما أصيب نحو 800.
ولا تزال المياه تغمر عددا من مناطق العاصمة هانوي، اليوم الخميس، لكن وكالة الأرصاد الجوية قالت في وقت متأخر من اليوم إن ضغط الفيضانات تراجع هناك بينما ما زالت السيول والانهيارات الأرضية تلحق أضرارا بمناطق أخرى في شمال البلاد.
وأجلت المدينة في وقت سابق آلاف الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من النهر الأحمر الذي ارتفع منسوب مياهه إلى أعلى مستوى في 20 عاما.
وأوضحت وكالة إدارة الكوارث أن الانهيارات الأرضية والفيضانات طمرت أكثر من 494 ألف فدان من حقول الأرز والمحاصيل في شمال البلاد.
وتعهدت عدة دول، من بينها أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بإرسال مساعدات إلى فيتنام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيتنام إعصار هانوي انزلاقات التربة
إقرأ أيضاً:
بدء تصوير تتمة “آلام المسيح” في أغسطس 2025.. االأبعاد الروحية وراء الأحداث الأرضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد أكثر من عقدين من إصدار فيلم “آلام المسيح”، يتهيأ المخرج ميل غيبسون لإعادة الجمهور إلى قصة يسوع من خلال تتمة الفيلم المنتظرة “قيامة المسيح”، وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام الإنجليزية من “زينيت”.
من المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في أغسطس 2025، مع عودة جيم كافييزيل في دور يسوع. وأكدت مانويلا كاشياماني، الرئيسة التنفيذية لاستوديوهات “شينيسيتا” Cinecittà في روما، في مقابلة مع “Il Sole 24 Ore” الإيطالية، أن التصوير سيُجرى بالكامل في الاستوديو الإيطالي الشهير، مشيرة إلى أن الإنتاج الذي ستتولاه شركة “Icon Productions” سيحتاج إلى استوديوهات صوتية متعددة وإنشاءات ديكور ضخمة.
بينما سيشكل استوديو “شينيسيتا” الموقع الرئيسي للتصوير، ستتم تصوير مشاهد إضافية في مواقع تاريخية مختلفة في جنوب إيطاليا، مثل مدينة ماتيرا، المشهورة بهندستها المعمارية المنحوتة في الصخور، بالإضافة إلى جينوسا وغرافينا ولاتيرزا وألتامورا.
ومن المتوقع أن تساعد هذه المواقع في استحضار مشاهد يهودا في القرن الأول، تماماً كما في الفيلم الأول الذي تم تصويره عام 2004.
وفي سياق متصل، يعود إلى جانب كافييزيل كل من مايا مورغنسترن التي لعبت دور مريم، وفرانشيسكو دي فيتو الذي جسد شخصية القديس بطرس، وفقاً لموقع “IMDB”. وقد ألمح ميل غيبسون إلى ضخامة رؤيته للجزء الثاني، واصفاً إياه بأنه “طموح للغاية”.
وفي أحدث ظهور له في بودكاست “The Joe Rogan Experience”، كشف غيبسون الحائز على جائزة أوسكار عن تفاصيل جديدة حول المشروع، مؤكداً أن القصة ستتجاوز قيامة يسوع، وقال: “سيتعلق الأمر بسقوط الملائكة ووفاة آخر الرسل”، مشيراً إلى أن الفيلم سيستكشف الأبعاد الروحية الكامنة وراء الأحداث الأرضية.
لتسليط الضوء على هذه القصة الموسعة، سيغوص الفيلم في عوالم اللاهوت المسيحي غير المرئية، حيث أشار غيبسون إلى ضرورة استكشاف مفاهيم مثل الجحيم وشيول، في إشارة إلى المفهوم الكتابي للعالم السفلي. كما أقر غيبسون بأن أحد أكبر التحديات التي يواجهها هو تصوير هذه العناصر الخارقة للطبيعة بطريقة واقعية بعيداً عن المبالغة في الأسلوب أو التمثيل، قائلاً: “الأمر يتعلق بإيجاد طريقة غير مبتذلة تجعل الناس يشعرون بشيء قوي من خلال التصوير”.
لقد أمضى غيبسون سنوات طويلة في تطوير فيلم “قيامة المسيح”، ويعترف بأن العمل على تجسيد هذه الرواية المعقدة ليس سهلاً. وأضاف: “لقد فكرت في هذا الموضوع لفترة طويلة، ولن يكون الأمر سهلاً ويتطلب الكثير من التخطيط. لا أستطيع أن أقول إنني متأكد من قدرتي على إنجازه، لكنني سأحاول لأنه ما يجب فعله”.
مع اقتراب موعد التصوير، تزداد التوقعات تجاه ما يعد أن يكون أحد أكثر الأفلام الدينية طموحاً من الناحية البصرية والموضوعية. إذا كان فيلم “آلام المسيح” قد شكل ظاهرة سينمائية، فإن تتمته قد تعيد تعريف طريقة تقديم القصص التوراتية على الشاشة.