وفي التدشين أشار وزير الصحة إلى أهمية إقامة مثل هذه المخيمات الطبية المجانية للتخفيف من معاناة المرضى في ظل العدوان والحصار، معتبرا هذا المخيم أحد مظاهر الاحتفاء بذكرى المولد النبوي التي تجسد الاقتداء به في أعمال الخير والإحسان ومساعدة الفقراء والمرضى..

وأكد حرص الوزارة على دعم مثل هذه الأنشطة الإنسانية والاجتماعية التي تُجسد قيم رسول الله في التعاون وتعزيز أواصر التراحم والتكافل بين أبناء المجتمع.

بدوره أشاد نائب وزير الداخلية بمبادرة مستشفى الشرطة النموذجي في تنظيم هذا المخيم الطبي الذي يُعد الثاني من نوعه بالتزامن مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، تنفيذاً لموجهات قائد الثورة بتكثيف أعمال الإحسان والبر وتعزيز التكافل الاجتماعي.

وحث اللواء الركن المرتضى في التدشين الذي حضره وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الموارد المالية والبشرية اللواء علي سالم الصيفي، والأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي ومدير مباحث الأموال العامة العميد يوسف القاسمي، كافة المستشفيات على تبني مثل هذه المخيمات الطبية المجانية للتخفيف من معاناة المرضى ومساعدة الفقراء والمحتاجين، والاقتداء بالرسول الأعظم والسير على نهجه.

فيما أوضح مدير مستشفى الشرطة النموذجي العميد الدكتور فهد المدومي، أن المخيم يستهدف إجراء المعاينة لستة إلى ١٠ آلاف حالة سيتلقون في تخصصات “الباطنية والأطفال والنساء والولادة والمسالك البولية و جراحة الأمعاء و الجلدية”، مؤكدا أنه سيتم إجراء ٥٠٠ عملية جراحية مختلفة..

وأفاد بأن المخيم يُشرف عليه أطباء استشاريون مختصون ويتوفر فيه مختبرات حديثة وصيدلية مركزية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

المطلوب طائف سوري لتدارك الأعظم!

كتب جوزيف قصيفي في" الجمهورية": إنّ ما شهده الساحل السوري في الأيام الأخيرة يشي وكأنّ نموذج اللبننة بنسخة العام 1975 بدأ يزحف في اتجاه هذه المنطقة، ليمتد في ما بعد إلى سائر المناطق. وهو ما يُريح إسرائيل التي تسعى إلى سوريا مقسّمة. وليس أمام السوريِّين، كما يقول ديبلوماسي غربي متابع، إّلّا الذهاب إلى مؤتمر وطني يُعقد في بلدهم أو خارجه برعاية دولية وعربية، لرسم مصير وطنهم وتقريرشكل النظام وتقاسم السلطة، وإيجاد الأطر التي تكفل وضع صيغة تُلبّي طموحات المواطنين وتطلعاتهم. وعلى رغم من أنّ الحكم الجديد استخدم القوة الأكثر من مفرطة مع العلويِّين، فإنّ القوة لا تُنتِج حلاً، ولا تُقدِّم بديلاً عن الحال الصعبة التي تسود سوريا، لأنّ هناك خشية حقيقية من أن تنتقل عدوى الخوف إلى أقليات أخرى دينية كانت أو عرقية، وأن يستثمر الخارج في هذا الخوف وأن تتحوّل مناطقها محميات له تُنفّذ «أجندته » على حساب استقرار سوريا وأمنها. من هنا، فإنّ القراءة السليمة للأحداث تقود إلى استنتاج أكيد، وهو أنّ ما يحصل في الساحل السوري ليس معزولاً عن حالات مماثلة تجري في مناطق أخرى. وترى جهات دولية وعربية أنّه يجب اختصار الوقت والذهاب إلى الحل السياسي بمشاركة مكوّنات الشعب السوري كافة، وعدم إقصاء أي منهاتحت أي ذريعة، للعبور إلى واحة السلام المنشود في ظل نظام ديموقراطي يُوفر المشاركة وتكافؤ الفرص، ويكفله دستور منبثق من هيئة وطنية تتمثل فيها كل المكوّنات. وجاءت استعارة العنوان بغرض الإشارة إلى إمكان الاقتداء بالنموذج اللبناني الذي ظلّ ثابتاً، وقادراً على حماية الاستقرار الداخلي في البلاد على نحو مقبول ومُرضٍ، ما يعني أنّ هذا المؤتمر المنشود يمكن أن يُعقد في سوريا أو أي عاصمة عربية أو أجنبية. المهم أن تُنقَذ سوريا الموحّدة، لأنّ فيها غير برميل بارود يمكن أن يكون لانفجاره تردّدات لا حصر للأضرار التي يُخلّفها.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يكرم مدير عام مديرية الطرق لبلوغه السن القانونية للمعاش| صور
  • صحة المنوفية: قيادات مديرية الصحة في زيارة للمرضى الفلسطينيين في مستشفى قويسنا
  • تعليم الفيوم: بدء حملة الكشف الطبي "عيون" لتلاميذ المرحلة الإبتدائية
  • مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
  • مدير صحة شمال سيناء يتفقد المجلس الطبي العام ومركز الفيروسات الكبدية
  • الصحة بغزة: خدمات التصوير الطبي التشخيصية خرجت تماما عن الخدمة جراء العدوان والحصار
  • المطلوب طائف سوري لتدارك الأعظم!
  • الصحة النيابية: تعديل قانون التدرج الطبي لا يعني حرمان خريجي دفعتي 2023 و2024 من التعيين
  • تدشين برنامج الإحسان الطبي في بني مطر
  • تدشين برنامج الإحسان الطبي الرمضاني بصنعاء