بتهمة تمويل حزب الله.. عقوبات أمريكية على شبكة لبنانية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، عقوبات على شبكة لبنانية متهمة بتهريب النفط وغاز البترول المسال لتمويل جماعة حزب الله اللبنانية.
Today, @USTreasury’s Office of Foreign Assets Control is sanctioning three individuals, five companies, and two vessels involved in smuggling oil and liquified petroleum gas to generate revenue for Hizballah.
وشملت العقوبات ثلاثة أفراد وخمس شركات وسفينتين، وفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية. وذكرت الوزارة أن هذه الأطراف التي تعمل تحت إشراف قيادي بارز في فريق تمويل حزب الله، استخدمت أرباح شحنات غاز البترول المسال غير المشروعة إلى سوريا لتوليد إيرادات للحزب، حسبما أفادت وكالة رويترز.
وصرح القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، برادلي سميث، بأن حزب الله يواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل ويزيد من عدم الاستقرار الإقليمي.
وأشار إلى أن الحزب يخصص التمويل للعنف بدلاً من دعم الأشخاص الذين يدعي اهتمامه بهم، بما في ذلك عشرات الآلاف من النازحين في جنوب لبنان.
ويذكر أنه في 31 كانون الثاني/يناير الماضي٬ فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على ثلاث كيانات وفرد واحد متمركزين في لبنان وتركيا، وذلك لدعمهم المالي الحاسم لشبكة مالية مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله.
وقال بيان (أوفاك) لقد "حققت هذه الكيانات أرباحًا بمئات ملايين الدولارات من بيع السلع الإيرانية، بما في ذلك للحكومة السورية، مما يشكل مصدرًا رئيسيًا لتمويل الأنشطة الإرهابية المستمرة التي يقوم بها فيلق القدس وحزب الله، ويدعم المنظمات الإرهابية الأخرى في المنطقة".
وفي تصريح له، قال براين إ. نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "تؤكد الإجراءات المتخذة اليوم التزامنا بمنع فيلق القدس وحلفائه الإرهابيين من استغلال النظام التجاري الدولي لتمويل أنشطتهم المزعزعة للاستقرار. وستواصل الولايات المتحدة جهودها لكشف وتعطيل هذه المخططات غير المشروعة".
وتأتي هذه العقوبات في وقت يشهد فيه التصعيد المستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله وجيش الاحتلال. ومنذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتشهد الحدود تبادلًا للقصف اليومي بين فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، وجيش الاحتلال، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنانية حزب الله الخزانة الأمريكية إسرائيل لبنان إسرائيل غزة حزب الله الخزانة الأمريكية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
هواجس لبنانية من تطورات سورية
كتب صلاح سلام في" اللواء": إستسهال بعض الأطراف السياسية العمل على تأجيل جلسة الانتخاب الرئاسية، أو عرقلة إنتخاب رئيس الجمهورية يوم التاسع من كانون الثاني، ينطوي على مغامرة سياسية وأمنية خطيرة، ولا أحد يستطيع أن يتحمل تداعياتها السلبية، وما قد تحمله من مشاكل وأزمات معقدة.
على القيادات السياسية اللبنانية، وضع صراعاتها النرجيسية جانباً، وإنهاء الشغور الرئاسي بأسرع ما يمكن، وذلك حرصاً على تحصين لبنان من أي تطورات مفاجئة في سوريا والمنطقة، لأن بقاء الدولة بلا رأس، وبلا حكومة كاملة الصلاحيات الدستورية، يكرس الضعف البنيوي للدولة اللبنانية، ويضاعف من النتائج السلبية الفادحة للفراغ المتمادي في السلطة، والشلل الحاصل في المؤسسات الدستورية.
تأخير الإنتخابات الرئاسية بحجة التوصل إلى إتفاق على المرشح التوافقي، لا يضمن التوصل إلى التوافق الصعب بين الأطراف السياسية المتنافسة على مكاسب السلطة، والمحاصصة في الغنائم. بل يضيّع المزيد من الفرص أمام خروج لبنان من مستنقع الأزمات والإنهيارات، وإستعادة الإنتظام في الحركة الدستورية، وإسترجاع دور الدولة القادرة على سلوك سبل الإصلاح والإنقاذ، وإعادة بناء الثقة الداخلية والخارجية بالسلطة الشرعية.
فهل يُدرك سياسيّو آخر الزمان أن تأجيل الإنتخابات الرئاسية، يضع لبنان في مهب العواصف الخطيرة التي قد تهب على الإقليم في أية لحظة مفصلية؟