يسعى المسلمون في يوم الجمعة إلى القيام بخير الأعمال إلى الله والتي منها قراءة سورة الكهف، فهي نور ما بين الجمعتين.
وقصة أصحاب الكهف تدور حول مجموعة من الشباب، ولم يتم ذكر اسمائهم، وكان هؤلاء الشباب يعيشون في مكان الحاكم عليه كان ظالمًا، وكان كل سكان قريتهم يشركون بالله ويعبدون الأصنام.
وقد كانوا متشددين جدًا في عبادتهم، وهذا التشدُد وصل بهم إلى إيذاء كل من كان يحاول أن يتطاول على هذه الأصنام، إلا أن هؤلاء الشباب كانوا لا يشتركون مع هؤلاء القوم في عبادة الأصنام.
وإنما كانوا يخرجون في الخلاء يتأملون خلق الله سبحانه وتعالى وينظرون إلى الأرض والسماء، ويؤمنوا أن لهذا الكون إله واحد هو الذي استطاع أن يخلقه ويصوره بهذا الجمال.
وليس بالطبع هذا الإله صنمً عاجزًا لا يستطيع حتى أن يدافع عن نفسه أو أن ينطق بأي كلام، أو أن يخلق أي شيء من الذي يرونه حولهم، لذلك رفض الفتية أن يسجدوا لأي صنم، مما جعل الله تبارك وتعالى يثبتهم، ويساعدهم على هذا الهدى، وقد حاول الفتية أن يدعوا أفراد قريتهم لكي يتخلوا عن السجود للأصنام وعبادتها.
ولكن أهل القرية كانوا يرفضون بل وكانوا يسدون آذانهم، وقد وصل أمر الفتية إلى الحاكم الظالم الذي ما أن سمع بأمرهم، حتى أمر بقتلهم، وأمر جنوده أن يبحثوا عنهم لكي يقتلوهم، ولم يجد الفتية أمامهم غير الاختباء والرحيل من هذا المكان الفاسق حتى يتسنى لهم أن يعبدون الله سبحانه وتعالى.
وظل الفتية يبحثون عن مكان آمن لكي يختبئون فيه من بطش الملك، فهداهم الله تبارك وتعالى إلى كهف لكي يناموا فيه ويختبئون، وفي هذه الأثناء خرج كل أهل القرية لكي يبحثون عن الفتية ليقتلوهم.
لكن الله عز وجل أعمى أعينهم عن الكهف الذي يوجد به الفتية.
وقد كان الفتية في هذه الأثناء مُتعبين، فاستلقوا حتى يناموا ويرتاحوا، وهنا كانت معجزة الله سبحانه وتعالى.
فقد جعل الفتية ينامون لأكثر من ثلاثمائة عام، وكان من لطف الله عليهم أن يجعل كل واحد فيهم يتقلب، خلال نومه حتى يحافظ على صحته وصحة جسده، وقد أمر الله سبحانه وتعالى أشعة الشمس بأن تحتجب عنهم، خاصًة في وقت الذروة حتى يحميهم من حُرقة الشمس.
وقد ذكرت المراجع الفقهية أن الله سبحانه وتعالى قد أمر حاسة السمع للتوقف وهي الحاسة الوحيدة لدى الإنسان التي لا تتوقف كليًا أثناء نومه حتى لا يستمع الفتية إلى الملك الظالم وقومه وهم يبنون عليهم جدارًا.
بعد أن مرت كل تلك السنوات، استيقظ الفتية بأمر الله تعالى وكأنهم لم يناموا سوى يومًا واحدًا.
وقد شعروا بجوع شديد فقالوا لأحدً منهم اذهب إلى السوق لتحضر لنا بعض الطعام، ولكن كن حذر حتى لا يلاحظك أحد، وبالفعل خرج أحدهم إلى القرية حتى يشتري طعامًا لهم.
لكنه قد لاحظ أن هناك تغيير شديد في الناس وفي القرية، وكذلك تعجب من شكله أهل القرية، فقد كان يلبس ثيابًا غريبة.
كما أن النقود التي يملكها لم يعد أحد يستخدمها من مئات السنين، وقد سألوه عن حكايته فحكى لهم ما كان.
وهنا ذهبوا أهل القرية بالفتية إلى الملك الذي يوجد في هذا الوقت، وقد كان الملك على ديانة المسيحية.
فانطلق معهم إلى الكهف لكي يراه، فلما وصل إلى الكهف ورأى بنفسه ما حدث به وصدق ما كان منهم من حكاية.
توفاهم الله على الفور، وقد قام الملك ببناء كنيسة على الكهف للصلاة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهل الكهف سورة البقرة الله سبحانه وتعالى
إقرأ أيضاً:
تعرف على سعر الدولار في البنوك اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الدولار أمام الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا في بداية تعاملات اليوم السبت، حيث سجل في البنك المركزي المصري نحو 50.6 جنيه للشراء و50.7 جنيه للبيع، وهو نفس السعر الذي أغلق عليه في آخر يوم عمل للبنوك.
جاء أقل سعر للدولار في بنك الإمارات دبي الوطني عند 50.54 جنيه للشراء و50.64 جنيه للبيع، يليه بنك بيت التمويل الكويتي بسعر 50.55 جنيه للشراء و50.65 جنيه للبيع، ثم البنك الزراعي المصري الذي سجل 50.58 جنيه للشراء و50.68 جنيه للبيع.
في معظم البنوك، استقر متوسط سعر الدولار عند 50.6 جنيه للشراء و50.7 جنيه للبيع، وهو ما ظهر في بنوك مثل أبوظبي التجاري، الكويت الوطني، العقاري المصري العربي، أبوظبي الأول، المصرف المتحد، البنك المصري لتنمية الصادرات، بنك القاهرة، البنك التجاري الدولي (CIB)، بنك قناة السويس، البنك الأهلي المصري، بنك مصر، البنك الأهلي الكويتي، المصرف العربي الدولي، بنك البركة، البنك العربي الأفريقي الدولي وبنك فيصل الإسلامي.
أما أعلى سعر للدولار فقد سجله البنك المصري الخليجي وبنك كريدي أجريكول عند 50.65 جنيه للشراء و50.75 جنيه للبيع، يليه مصرف أبوظبي الإسلامي بسعر 50.64 جنيه للشراء و50.74 جنيه للبيع، بينما سجل بنك نكست 50.61 جنيه للشراء و50.71 جنيه للبيع.
في بنوك التنمية الصناعية والتعمير والإسكان، بلغ سعر الدولار 50.62 جنيه للشراء و50.72 جنيه للبيع. ومع هذا الاستقرار، تظل الأسواق المالية تترقب أي تغييرات قد تطرأ خلال الأيام المقبلة في ظل المستجدات الاقتصادية المحلية والعالمية.