أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، تنفيذه هجوما في سوريا مشيرا إلى أنه قتل عنصرا في "حزب الله" اللبناني في خطوة نادرا ما يعلن عنها، رغم استهداف سوريا عدة مرات منذ بداية العام.

وقال الجيش في بيان صدر عنه مساء اليوم إن "طائرة تابعة لسلاح الجو، هاجمت منطقة القنيطرة بتوجيهات الفرقة 210، وقضت على المخرب أحمد الجبر، وهو في وحدة الجولان التابعة لتنظيم حزب الله في سوريا".

وذكر البيان أنه "في هجوم آخر، نُفذ في منطقة الرفيد (قرية تقع في محافظة القنيطرة بمنطقة هضبة الجولان) في جنوب سوريا، هوجم مخرب دفع نحو ارتكاب أعمال إرهابية ضد دولة إسرائيل، وعمل بالتعاون والتوجيه من إيران".

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "في وقت سابق من اليوم، نجحت المقاتلات الجوية في اعتراض هدف جوي مشبوه كان في طريقه إلى إسرائيل من الأراضي اللبنانية".

وأشار كذلك إلى أنه في وقت سابق اليوم، "تم رصد عدد من الطائرات المسيرة المتفجرة التي عبرت من لبنان، وسقطت بالقرب من منطقة كيرين نفتالي شمالي البلاد".

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام سورية، بمقتل شخصين "عسكري ومدني"، وذلك جراء استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق القنيطرة – دمشق عند مدخل بلدة خان أرنبة السورية.

ويوم الاثنين الماضي، قُتل 14 شخصا على الأقل وأُصيب 43 آخرون تعرض بعضهم لإصابات حرجة، إثر هجوم إسرائيلي مكثف، استهدف، "عدة نقاط" ومواقع في مصياف وريف حمص في سورية.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر بأنها ستتصدى لما تصفه بـ "محاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا"، وتزايدت هذه الضربات على الجمهورية العربية السورية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استهداف سوريا الاراضي اللبنانية التوجية الطائرات الطائرات المسيرة القنيطرة السورية المقاتلات الجوية هضبة الجولان

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر

سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.

وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية. 

ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.

وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.

وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.


وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.

ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.

"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".

وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
  • نتنياهو يبلغ رئيس الشاباك باعتزامه إقالته هذا الأسبوع
  • "هجوم محتمل" من "أنصار الله" على إسرائيل
  • إسرائيل تعلن إحباط هجوم في القدس خلال شهر رمضان
  • سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة ويفتش المارة
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • مسئول إسرائيلي سابق.. باقون في سوريا حتى نشعر بالأمن
  • معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
  • وفد درزي من القنيطرة السورية يدخل دولة الاحتلال.. زيارة غير مسبوقة
  • محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه