تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
نشر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، الخميس، تفاصيل جديدة بشأن العملية الذي نفذته إسرائيل في محافظة حماة وسط سوريا ليل الأحد.
وذكر الموقع في تقرير له أن وحدات إسرائيلية خاصة من قوات النخبة دمرت خلال هذه العملية مصنعا إيرانيا للصواريخ تحت الأرض، من خلال هجوم بري متزامن مع قصف جوي، وتعد هذه العملية الهجوم البري الأول من نوعه الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية داخل سوريا، خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب التقرير، فقد شكل تدمير المصنع "ضربة قوية لجهود إيران وحزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية".
الحكومة الإسرائيلية التزمت الصمت
وقالت المصادر إن الحكومة الإسرائيلية التزمت الصمت بشأن الأمر، ولم تعلن مسؤوليتها حتى لا تثير رد فعل انتقاميا من إيران أو حليفيها سوريا وحزب الله.
وأكدت 3 مصادر مطلعة على العملية لموقع "أكسيوس"، أن وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي "سايريت ماتكال" نفذت هجوما ودمرت المنشأة.
وكشفت أن إسرائيل أطلعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مسبقا على العملية الحساسة، التي لم تعارضها الولايات المتحدة.
وأشارت المصادر إلى أن الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الهجوم، لكن لم يصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله.
وتابعت أن "القوات الخاصة استخدمت متفجرات أحضرتها معها لتفجير المنشأة تحت الأرض، بما في ذلك آلات متطورة"، كما أشارت إلى أن شن غارات جوية بالتزامن بهدف منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة.
بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا
ولفت "أكسيوس" إلى أن الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا عام 2018، بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا.
وفقا للمصادر، قرر الإيرانيون بناء مصنع في عمق الأرض داخل جبل في مصياف، لأنه سيكون منيعا ضد الضربات الجوية الإسرائيلية.
وذكرت أن الخطة الإيرانية كانت إنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية قرب الحدود مع لبنان، حتى تتم عملية التسليم لحزب الله بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية.
وراقبت الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء لأكثر من 5 سنوات، وقالت المصادر إن الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة، لكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هجوم إسرائيل البري محافظة حماة وحدات إسرائيلية قوات النخبة قصف جوي الحكومة الإسرائيلية تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة إن الهجوم الإسرائيلي على جنين خلف حتى الآن 9 قتلى وأكثر من 40 جريحا.
ونفذت قوات إسرائيلية مدعومة بطائرات هليكوبتر عملية عسكرية في مدينة جنين وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة".
وجاءت العملية بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن مستوطنين إسرائيليين متهمين بالعنف بسبب شن هجمات على قرى فلسطينية.
ووصف نتنياهو العملية أيضا بأنها هجوم جديد ضد الفصائل المسلحة المدعومة من إيران.
وقال نتنياهو: "نحن نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما مد ذراعيه، في غزة ولبنان وسوريا واليمن والصفة الغربية".
وأفاد الجيش بأن جنودا وفرقا من الشرطة وأجهزة المخابرات بدأت عملية "لمكافحة الإرهاب" في جنين.
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن العملية هي بداية "حملة قوية ومتواصلة" على الجماعات المسلحة "من أجل حماية المستوطنات والمستوطنين".
ويشنّ الجيش الإسرائيلي هجمات على مناطق شمالي الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023.