دراسة بريطانية تكشف مخاطر ارتفاع مستوى السكر في الدم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أظهرت دراسة نشرت في بريطانيا الخميس، أن ارتفاع مستوى السكر في الدم بدرجة خفيفة، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وكشفت الدراسة التي نشرتها كلية لندن للصحة، والتي اعتمدت على رصد سجلات 420 ألف شخص مسجلين في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وخاصة الهيموجلوبين السكري والمعروف أيضا باسم (hbA1c)، وهي كمية السكر التي تلتصق بالهيموجلوبين أو خلايا الدم الحمراء.
ويقول مؤلف الدراسة، الدكتور كريستوفر رنتش: “هناك مستويات مختلفة من السكر في الدم. يختلف الجلوكوز بحسب ما تتناوله خلال اليوم، على سبيل المثال عندما تتناول حلويات أو مشروبات غازية. أما الهيموجلوبين السكري فيعتمد على نسبة السكر الملتصقة بخلايا الدم الحمراء خلال مدة زمنية أطول
“. وفق ما نقلته شبكة يورونيوز الإخبارية اليوم الجمعة.
ويضيف رنتش:”ما وجدناه هو أن خطر الإصابة بأمراض القلب كان موجودا بين أولئك الذين لديهم مستويات عالية جدا من السكر في الدم ولكننا وجدنا أيضا أن هذه المخاطر موجودة لدى الرجال والنساء الذين يعانون من ارتفاع طفيف في مستويات السكر في الدم أي أقل من عتبة مرض السكري “.
ولخصت الدراسة إن الرجال الذين يعانون من ارتفاع طفيف في السكر (مرحلة ما قبل السكري) هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بحوالي 30 بالمئة من الرجال بنسب سكر طبيعية.
وكانت النتائج أسوأ بكثير بالنسبة للنساء، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن النساء اللواتي يعانن من ارتفاع طفيف في السكر كن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بحوالى 50 بالمئة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا الوفيات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا الوفيات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة السکر فی الدم بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.