أول حالة إصابة بجدري القردة في الدول العربية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة المغربية، الخميس، أول حالة إصابة بجدري القردة لرجل في مراكش، مضيفة أن المريض في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل عن الحالة ولم تحدد أي متغير من العدوى الفيروسية تم تسجيله. وقالت إن حالته مستقرة وإن مخالطيه لم تظهر عليهم أعراض.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي المرض مؤخرا يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا بعد تحديد البديل الجديد.
وقالت الوزارة المغربية إن المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته، كما تم تفعيل إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقًا للمعايير الصحية الوطنية والدولية.
وأغسطس الماضي، أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي حالة طوارئ صحية عامة، وهو أعلى مستوى من التأهب، بسبب تفشي مرض جدري القردة (مبوكس) في القارة، داعية إلى "التحرك" للحد من انتشاره.
تثير سلالة جديدة من الفيروس، أكثر فتكاً وأكثر انتشاراً من السلالات السابقة، رُصِدَت في جمهورية الكونغو الديموقراطية في سبتمبر 2023، مخاوف من انتشار هذا الفيروس.
وبحسب المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن معدل الوفيات بسبب الفيروس يزيد على 3%، والأكثر عرضة هم الأطفال دون 15 عاماً الذين يمثلون 60% على الأقل من عدد الاصابات.
يُعدّ إمبوكس (وكان يُعرف باسم مونكي بوكس سابقا) مرضا معديا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان من طريق حيوانات مصابة، ويمكن أن ينتقل أيضا من إنسان إلى آخر عبر اتصال جسدي وثيق.
ويسبب المرض حمى وأوجاعا عضلية والتهابات جلدية تشبه الدمامل.
اكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديموقراطية، مع المتحور الفرعي "كلاد1" الذي اقتصر حينها على بلدان في غرب ووسط أفريقيا حيث انتقل المرض عبر الحيوانات المصابة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الكشف على 1116 مواطنًا مجانًا خلال القافلة الطبية بقرية قرقشندة بقها
في إطار جهود الدولة لتوفير الخدمات الصحية المجانية للمواطنين، نظّمت إدارة القوافل الطبية العلاجية بمديرية الصحة بالقليوبية، قافلة طبية مجانية لخدمة أهالي قرية قرقشندة التابعة لمركز قها، وذلك يومي 28 فبراير و1 مارس، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 1116 مواطنًا مجانًا في مختلف التخصصات الطبية.
جاءت القافلة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، وتحت رعاية الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، بهدف توفير رعاية طبية متكاملة للمواطنين بالمجان.
شملت القافلة عيادات طبية متخصصة في:
الباطنة
الأطفال
الجراحة
النساء والتوليد
تنظيم الأسرة
الأمراض الجلدية
الأسنان
الرمد
العظام
كما تضمنت القافلة عيادة "اكشف واطمئن"، التي أجرت فحوصات للدهون الثلاثية، نسبة الكوليسترول في الدم، وقياس السكر التراكمي، إلى جانب توفير معملي دم وطفيليات، وأجهزة سونار بعيادتي النساء وتنظيم الأسرة.
بالإضافة إلى الكشف الطبي، شملت القافلة، عيادة الكشف المبكر عن الضغط والسكر، لجنة لإصدار التقارير العلاجية على نفقة الدولة، خدمة التثقيف الصحي للمواطنين المترددين على القافلة، صرف الأدوية مجانًا من خلال صيدلية القافلة.
أُقيمت القافلة تحت إشراف الدكتورة مفيدة رجاء، منسق عام القوافل العلاجية، وبالتنسيق مع الدكتورة غادة بركات، مدير الإدارة الصحية بقها، لضمان تقديم الخدمات الطبية بجودة وكفاءة عالية.