تعرف على إيديل بيلجن، خريجة كلية الطب التي أثارت الجدل بلقب ملكة جمال تركيا 2024
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
في حفل مليء بالإثارة والأناقة الذي أُقيم مساء أمس في إسطنبول، تم الإعلان عن إيديل بيلجن كملكة جمال تركيا 2024 بعد أن تفوقت على 19 متسابقة أخرى. الفوز الذي حصلت عليه بيلجن لم يكن مجرد تأكيد لجمالها، بل أثار أيضاً جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي حول معايير الجمال وملائمة الفائزة للقب.
الملكة الجديدة
إيديل بيلجن، الطالبة السابقة في كلية الطب بجامعة كوتش، بطول 1.
تفاصيل الحدث
خلال حفل التتويج، تجلت إطلالة إيديل بيلجن بجمالها الذي لفت الأنظار. وقد أكدت بيلجن بعد فوزها أنها كانت تتمنى الفوز بالمركز الأول، لكن لم تكن متأكدة من النتيجة. قالت بيلجن في تصريح لها: “كنت أتمنى كثيراً الفوز عند مشاركتي في المسابقة، ولكن لم أكن أعلم إن كان ذلك سيحدث. أشعر بفخر كبير لتمثيل بلدي الآن”.
خلفية عائلية معروفة
لكن ما أثار اهتمام الجمهور هو خلفية عائلة بيلجن. والدها، مصطفى لوينت بيلجن، يشغل منصب سفير تركيا في كييف منذ أكتوبر 2023. قبل تعيينه في كييف، شغل منصب سفير تركيا في أبوظبي بين عامي 2014 و2016. وقد كانت إيديل بيلجن قد فقدت والدتها في عام 2018، وظهرت في جنازتها برفقة والدها وشقيقها متهان بيلجن.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: ملكة جمال تركيا 2024
إقرأ أيضاً:
اليونان تتخذ الخطوة التي وصفتها تركيا بـ”سبب للحرب”!
أنقرة (زمان التركية) – الخطوة التي اعتبرتها تركيا في عام 1995 “سببًا للحرب”، أي توسيع الحدود البحرية اليونانية إلى 12 ميلًا، أرسلتها أثينا رسميًا إلى المفوضية الأوروبية، ما يشير إلى أن التوتر الطويل بين تركيا واليونان في بحر إيجة يقترب من نقطة تحول جديدة.
إذا اعتمدت الخريطة الجديدة، فقد يتحول 71% من بحر إيجة إلى مياه يونانية.
وتستعد اليونان لتقديم خريطة توسيع مياهها الإقليمية إلى 12 ميلًا إلى المفوضية الأوروبية في 27 أبريل.
هذه الخطوة، التي أعلنت تركيا في عام 1995 أنها “سبب للحرب”، قد تُقدم على أنها “التزام فني”، لكنها قد تشعل فتيل أزمة دبلوماسية وعسكرية جديدة في المنطقة.
لم تكتفِ بتسليح الجزر، والآن تتحدى بالخريطة!الخريطة التي ستقدمها اليونان إلى أوروبا تم إعدادها لتوسيع مناطق النفوذ البحرية إلى أقصى حد. وفقًا لهذا، إذا تم رسم حدود المياه الإقليمية لـ 12 ميلًا، فإن 71% من بحر إيجة ستصبح مياهًا يونانية، بينما ستتراجع مساحة حركة تركيا إلى 9%. حتى الجزر التركية مثل بوزكادا وجوكجيدا ستصبح عمليًا بدون ممرات خروج حرة.
علاوة على ذلك، هذه الخريطة ليست مجرد وثيقة فنية، بل هي إعلان جيوسياسي. بمجرد نشر الخريطة على المنصة الرسمية للمفوضية الأوروبية، ستُعتبر بمثابة “وثيقة موقف” على المستوى الدبلوماسي.
وادعى وزير الخارجية اليوناني جيورجيوس جرابيتريز أن الخريطة “ليست وثيقة جيوسياسية، بل فنية”، لكن الوثيقة تتضمن العديد من النقاط الخلافية مثل حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة (EEZ)، والمياه الإقليمية لـ 12 ميلًا، واتفاقية 1977 مع إيطاليا. كما سيتم ذكر اتفاقيات المنطقة الاقتصادية الخالصة مع مصر وإيطاليا كمراجع.
مخالفة لمعاهدة لوزان وتهديد لتركياولا تكتفي اليونان بتوسيع مياهها الإقليمية، بل تدعم هذه السياسة التوسعية بتسليح 152 جزيرة بشكل مخالف لمعاهدة لوزان. عمليات التفتيش التي يقوم بها رئيس الأركان اليوناني على الجزر القريبة من سواحل أيدين وموغلا، وشراء صواريخ دفاعية من فرنسا وإسرائيل، والتصريحات التي تستهدف تركيا صراحةً، تزيد من حدة التوتر باستمرار.
الخارجية التركية: “لن يكون لها أي نتائج قانونية”وردت وزارة الخارجية التركية على التطورات، مؤكدة أن المبادرات الأحادية لليونان ليس لها أي تأثير قانوني على تركيا. وجاء في البيان: “نؤكد على ضرورة حل المشكلات على أساس القانون الدولي وحسن الجوار”. لكن هذه التصريحات لا تستبعد احتمال حدوث تطور ساخن مشابه لأزمة كارداك عام 1996.
ماذا سيحدث إذا تم تطبيق 12 ميلًا؟71% من بحر إيجة ستصبح مياهًا يونانية.
المياه الدولية ستنخفض من 19% إلى 9%.
مساحة حركة الأسطول التركي والسفن المدنية ستضيق بشكل كبير.
حتى الخروج من جزر مثل جوكجيدا وبوزكادا سيكون رهنًا بالإذن اليوناني.
Tags: أثيناالبحر المتوسطاليونانتركيا