توقيف ضابط أمن ممتاز بالسراغنة متهم بحيازة وتهريب المخدرات
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يومه الخميس 12 شتنبر الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لضابط أمن ممتاز يعمل بمدينة قلعة السراغنة، والذي يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وتهريب المخدرات.
وكانت معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد مكنت من توقيف موظف الشرطة المذكور على متن سيارة خفيفة بمدينة قلعة السراغنة، وهو في حالة تلبس بحيازة 10 كيلوغرامات من صفائح مخدر الشيرا و109 غراما من مخدر الكوكايين.
ومواصلة لإجراءات البحث في هذه القضية من أجل توقيف المتورطين الرئيسيين في تهريب هذه الشحنات المخدرة، مكنت عملية أمنية لاحقة جرى تنفيذها بإحدى المناطق القروية بضواحي مدينة قلعة السراغنة من توقيف شخص يشتبه في تورطه في ترويج المخدرات، فضلا عن حجز سيارة نفعية تحمل مجموعة كبيرة من رزم مادة الكيف، بالإضافة إلى بندقية صيد وعدة خراطيش وأسلحة بيضاء ولوحات ترقيم يشتبه في كونها مزورة.
وقد تم الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في وقت تتواصل فيه الأبحاث والتحريات من أجل تحديد كافة ملابسات هذه القضية وتوقيف باقي المتورطين فيها.
وفي المقابل، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارًا يقضي بتوقيف موظف الشرطة المشتبه فيه مؤقتا عن العمل، في انتظار انتهاء المسطرة القضائية الجارية من أجل ترتيب المسؤوليات التأديبية في حقه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد استمرار الإغلاق.. أرباب الحمامات بالسراغنة يستغيثون
زنقة 20 ا محمد المفرك
أطلق أرباب ومستخدمو الحمامات التقليدية بالعطاوية، إقليم قلعة السراغنة، نداء استغاثة عاجل إلى الجهات المعنية، إثر استمرار إغلاق حماماتهم رغم التحسن الملحوظ الذي طرأ على الفرشة المائية بالمنطقة في الآونة الأخيرة.
ويأتي هذا النداء بعد معاناة طويلة تكبدها العاملون في هذا القطاع الحيوي، الذين اضطروا لإغلاق أبواب حماماتهم فترات متقطعة أو مستمرة بسبب نقص المياه الذي كان يعاني منه الإقليم في السابق. ومع تحسن الوضع بفضل الأمطار الأخيرة التي أسهمت في رفع منسوب المياه، تفاجأ المهنيون بمواصلة فرض قرار الإغلاق أو تقنين ساعات العمل، مما يهدد استمرار نشاطهم ومصدر رزقهم.
وأوضح أرباب الحمامات ومستخدموها أن هذه القرارات تثير استياءً شديدًا لديهم، حيث كانوا يترقبون استئناف نشاطهم بشكل طبيعي بعد تحسن وضعية المياه، خاصة وأن الحمامات التقليدية تعد جزءًا أساسيًا من الثقافة المحلية، وتؤدي دورًا اجتماعيًا واقتصاديًا هامًا في حياة السكان.
وأكد المهنيون أن استمرار الإغلاق يسبب لهم خسائر مادية فادحة، حيث يعجزون عن تغطية مصاريفهم الثابتة مثل فواتير الكهرباء والماء (التي أصبحت متوفرة حاليًا) وصيانة المنشآت وأجور العاملين. كما أشاروا إلى أن العديد من الأسر تعتمد بشكل رئيسي على هذا القطاع كمصدر دخل وحيد، وأن استمرار البطالة القسرية يهدد استقرارهم الاجتماعي.
وفي هذا السياق، طالب أرباب ومستخدمو الحمامات بضرورة تدخل السلطات المحلية والإقليمية بشكل عاجل لرفع هذا “الغموض” وتقديم توضيحات حول أسباب استمرار الإغلاق، بالإضافة إلى إيجاد حلول عملية تضمن استئناف نشاطهم في أقرب وقت ممكن.
كما ناشدوا الجهات المعنية بضرورة الأخذ بعين الاعتبار الدور الثقافي والاجتماعي الذي تلعبه الحمامات التقليدية في المجتمع المحلي، وضرورة دعم هذا القطاع الذي يواجه صعوبات تهدد وجوده واستمراريته. وحذروا من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى إفلاس العديد من الحمامات وتسريح العمال، مما سيضاعف من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.