أعرب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن غضبه الشديد ، من دكتور في كلية التربية جامعة الأزهر، حرض على سرقة المال العام.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "الرجل الأزهرى الذي تربى على تراب مصر، وتعلم في كتاتيب مصر، وحفظ القرآن على يد مشايخ مصر، وتخرج من معاهد مصر، وبعدما تخرج وبات أستاذًا في الجامعة، نصحنا بسرقة المال العام، نصحنا أن نسرق بلدنا، ونمد أيدينا على المال الحرام".

خالد الجندي يوضح الفرق بين صلاة الله على النبي وصلاة الملائكة والمؤمنين

وتابع: "الرجل القدوة الذي من المفترض أن يربي أجيالًا، فوجئنا به ينصح بسرقة الكهرباء، وسرقة الغاز، وسرقة المياه، وسرقة ما يمكننا عليه، واتهم الحكومة بأنها حرامية، وهذا اتهام باطل، وهذا اتهام يعني أنه سيحاسب عليه بين يدي الله يوم القيامة، وقال ألفاظًا عجيبة جدًا، كلها كراهية وتحريض على الانحراف، وتحريض على المنكر، وتحريض على البلاء، وتحريض على الفساد، الحقيقة، أنا آسف جدًا، أنا فقط أقول هذا لكي تعرفوا أن الكمال لله وحده، وأنه ليس هناك فرق بين العلم والتربية بدليل ما فعله أستاذ التربية".

واستكمل: "هناك فرق بين العلم والتربية.. الإنسان الذي تربى على القيم التي علمها والديه لا يمد يده إلى المال الحرام.. الإنسان الذي تربى على أن هذا خطأ وعيب لا يمد يده للمال الحرام.. الإنسان الذي تعلم القيم التربوية والحلال والحرام، وكان حافظًا للقرآن فعلاً، لا يمد يده للمال الحرام".

وأوضح: "أنا أكرر كلامي لكم كما قلت لكم سابقًا.. تذكرة المترو والتي يُهرب منها، تعتبر سرقة لمئة مليون.. عن البخاري، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن رجالًا يخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة"، المال العام هو مال الله، ومن يخوض فيه بغير حق، فلهم النار، وعند أبي داود في سننه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قطع سدرة شجرة صغيرة بغير حق، صب الله رأسه في نار جهنم".

ونوه: "يجب علينا أن نحافظ على هذا، أريد أن أقول شيئًا أختم به هذا الكلام بجد، يا جماعة، أنا أتحدث إلى السادة العلماء وأتحدث إلى حضراتكم، لو أوصيت ابنك إلى مدرس ليأخذ درسًا، وذهب المدرس هذا وقال لابنك كلامًا أو فعل تصرفًا غير لائق، بغض النظر عن العقوبات التي ستُفرض عليه، هل ستعيد إرسال ابنك إليه مرة أخرى؟ مستحيل، بالطبع لا".

ووجه رسالة إلى جامعة الأزهر، قائلا: "هذه رسالتي إلى جامعة الأزهر والقائمين عليها.. الرجل هذا من خمس سنوات، والحوادث أثبتت، والأخبار انتشرت، أنه عمل تصرف غير لائق مع طالبين، إذن كيف أُمن عليه أن يكون أستاذًا في الجامعة، وكيف أُمن عليه أن يُحاضر في الجامعة؟ والله العظيم، نحن في مصيبة.. كان المفروض اتخاذ التدابير العقابية من اللحظة الأولى، لأن الذي يقوم بهذا هو قضية تخدش الحياء، كيف يعود إلى التدريس مرة أخرى".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صلاة الملائكة كلية التربية الشيخ خالد الجندي جامعة الأزهر خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأعلى للشئون الإسلامية وتحریض على

إقرأ أيضاً:

حكم البكاء على الميت والحزن عليه؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)

أكد الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البكاء أثناء الصلاة بسبب حادث مؤلم أو فاجعة ليس محرمًا، بشرط ألا يكون هذا البكاء مصحوبًا بالضجر أو السخط على قضاء الله وقدره.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: “البكاء في حد ذاته ليس حرامًا، بل هو أمر طبيعي يعكس المشاعر الإنسانية، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بوضوح، عندما توفي ابنه سيدنا إبراهيم عليه السلام، بكى النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح في صحيح البخاري، وقد استعظم الصحابي عبد الرحمن بن عوف هذا الأمر وقال: 'يا رسول الله، وأنت أيضًا تبكي؟'، فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً:"يا ابن عوف، إنها رحمة”.

حكم صلاة التسابيح وثوابها.. الإفتاء توضح الإفتاء توضح حكم صلاة ركعتين عند الإحرام

وأضاف: "البكاء ليس حرامًا، بل هو رحمة من الله سبحانه وتعالى، ولكن يجب أن يكون البكاء في إطار الحزن المشروع، بعيدًا عن السخط أو الاعتراض على إرادة الله، في نفس السياق، لما توفي ابنه إبراهيم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'إنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون'، هذه هي مشاعر الحزن الطبيعية التي لا تخرج عن إطار القبول بقضاء الله وقدره".

وأكد أنه لا مشكلة في الحزن على فاجعة أو مصيبة، ولكن لا يجوز أن يكون هذا الحزن مصحوبًا بسخط أو اعتراض على حكم الله سبحانه وتعالى، فالمؤمن يجب أن يقبل قضاء الله برضا وطمأنينة، حتى في أشد اللحظات ألمًا."

وفيما يتعلق بالبكاء أثناء الصلاة، أوضح أنه إذا كان البكاء ناتجًا عن مشاعر الفقد أو الحزن الشديد، فلا حرج في ذلك طالما أن القلب مستمر في التوجه إلى الله، ولا يتم الانقطاع عن الصلاة أو إحداث اضطراب فيها، المهم أن يبقى الشخص في إطار الخشوع والسكينة أثناء العبادة، ويبتعد عن مشاعر الضجر أو الغضب من قضاء الله.

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور يفتح النار علي شوبير.. عيب أنت أكبر من كده بكتير
  • أهم رسائل أحمد عمر هاشم في خطبة الجمعة حول "المال العام وحرمته"
  • أحمد عمر هاشم خطيبا لخطبة الجمعة بعنوان المال الحرام وحرمة التعدي عليه.. غداً
  • خالد الجندي يكشف مفاجأة: آدم لم يكن في الجنة حتى يخرج منها «فيديو»
  • «المال العام وحرمة التعدي عليه».. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • أستاذ بالناتو: لن يتم وقف الحرب على لبنان إلا بنزع سلاح حزب الله
  • حكم البكاء على الميت والحزن عليه؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
  • أستاذ بجامعة الأزهر: المبالغة في الإنفاق والإسراف تؤدي إلى زوال النعم
  • المال الحرام وحرمة التعدي عليه .. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • كيف أتخلص من المال الحرام والتوبة.. وهل يجوز التصدق به