الجلفة: الإطاحة بشخصين يروجان المهلوسات بوسط المدينة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تمكن أفراد فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الخامس بأمن ولاية الجلفة، من الإطاحة بشخصين من مروجي المؤثرات العقلية بمدينة الجلفة.
البحث العملياتي الذي باشره محققو ذات الفرقة إستغلالا لمعلومات عن نشاط إجرامي متعلق بترويج و بيع المؤثرات العقلية عبر قطاع الإختصاص، و تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا، أسفر و مكن بعد وضع خطة أمنية محكمة من توقيف مشتبه فيهما (مسبوقين قضائيا) تتراوح أعمارهما مابين (18-31) سنة، مع ضبط وحجز خلال النشاط الأمني، 311 كبسولة من المؤثرات العقلية نوع بريقابالين 300ملغ، و 40 قرص من المؤثرات العقلية نوع كلونابريم، و كذا 03 أقراص من عقار إكستازي، إضافة إلى مبالغ مالية من العائدات الإجرامية قدرت بـ 315500 دج، فضلا عن معدات و وسائل للإتصال مستخدمة في النشاط الإجرامي.
وبعد استيفاء الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة عن قضية: حيازة، نقل، تخزين مخدرات و مؤثرات عقلية ذات منشأ أجنبي بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
إدمان «مواقع التواصل الاجتماعي».. تأثيرات كبيرة على صحتنا العقلية والسلوكية
لا شك أن الاستخدام المستمر للوساىل التكنولوجية الحديثة والسوشال ميديا، ترك تأثيراته السلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، ومع زيادة الإدمان على منصات “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة “ديلي ميل”، إن “إدمان السوشال ميديا يسبب انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي، وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان”.
وأوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن “إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة”.
واشار شولي، “إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
وعن العلاج، رأى شولي، “أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه”.