طلاب أول دفعة تخرج بالجامعات الأهلية لـ«الوطن»: فخورين بالدراسة في بيئة مميزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعرب عدد من الطلاب الخريجين بأول دفعات جامعات الجلالة والعلمين والملك سلمان، عن سعادتهم بتخرجهم بعد قضاء سنوات الدراسة وكونهم أولى دفعات الجامعات الأهلية.
وأوضحوا في تصريحات لـ«الوطن» أن ما تحقق لهم من نظم دراسية حديثة وتدريبات علمية متميزة خلال فترة انضامهم تؤكد أنهَم على الطريق الصحيح للانخراط في سوق العمل إقليميا ودوليا.
وقال ياسين أحمد، خريج أول دفعة من برنامج اللوجستيات وإدارة سلاسل الإمداد بجامعة الجلالة، والأول على دفعته على مدار الأربع سنوات: "لو هتكلم عن جامعة الجلالة، هاقول إن التجربة كانت حلوة جدًا، خاصة إن أنا كنت في أول دفعة والجامعة كانت جديدة، وده مكنش سهل خالص، بس الجامعة قدرت توفرلي دكاترة بيساعدوني إني أقدر أتكيف وأحب التخصص اللي أنا فيه، ده طبعًا غير مدير البرنامج اللي كان بيساعدني دايمًا ويوجهني لاتخاذ القرارات الصح والمناسبة لتطوير أدائي ورفع مستوايا".
وأضاف أن "المناخ الأكاديمي والـ campus في نفس مستوى الجامعات الدولية في مصر، بجانب السوشيال لايف في الجامعة التي كانت من أحسن الحاجات اللي مرت عليه".
وتابع: "أنا دخلت تخصص اللوجستيات وإدارة سلاسل الإمداد، وأهم سبب خلاني اختار التخصص ده إنه تخصص نادر ومش موجود في جامعات كتير، والجامعة قدرت توفره، كمان هو من التخصصات المطلوبة جدًا في سوق العمل".
ومن جهته، قال محمد جمال، الطالب بكلية علوم الحاسب في جامعة العلمين الدولية، إن احتفال الجامعات اليوم بحضور رئيس مجلس الوزراء هو بمثابة فخر لجميع الطلاب، موضحا أن "الجامعات الأهلية تتميز بأن الدكاترة اللي موجودين قادرين على أن يجعلوا من الطلاب شخصيات أخرى تحب التعليم والحياة، وحببوني أكتر في التخصص ويخلوني أهتم أكتر بالتعلم والفهم في المجال ده، دا غير أن الجامعة وفرتلنا بيئة مناسبة وكورسات وتدريبات عشان نفهم أكتر ونزود من خبراتنا، وده يمكن يكون أهم سبب إني تفوقت وفضلت الأول على دفعتي على مدار الأربع سنين اللي فاتوا".
ومن جهتها، قالت سارة خالد، الحاصلة على بكالوريوس علوم الذكاء الاصطناعي من جامعة الجلالة وخريجة كلية حاسبات ومعلومات جامعة المنصورة: "اختياري لجامعة الجلالة كان عن طريق أن أنا لقيت منحة مقدمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لخريجين الحاسبات والمعلومات والهندسة لدراسة الذكاء الاصطناعي بجامعة الجلالة الأهلية ومن خلالها الحصول على البكالوريوس فى علوم الذكاء الاصطناعي وطبعا كانت فرصة مميزة".
وتابعت: "مجال دراستي كان علوم الذكاء الاصطناعي هو قسم مميز طبعا لأن كل حاجة حاليا في الدولة والمجتمع متجهة للذكاء الاصطناعي والبرمجة وأنه يساعد البشر في تأدية المهام بأقصى جودة وإن ده المستقبل لمواكبة التطورات في العالم".
وقال: "أنا عن نفسى كان تخصصي في المنصورة قسم المعلوماتية الطبية وبالتالى دراستي لعلوم الذكاء الاصطناعى ساعدتنى جدا إني أدمج علم الذكاء الاصطناعى لخدمة النواحي الطبية، وبالتالي كمان سجلت الماجستير بتاعي في الاكتشاف المبكر لمرض التصلب المتعدد بالذكاء الاصطناعي وبالتالى حماية الإنسان منه".
وأكدت: "شعوري وأنا بتخرج هو شعور بالفخر طبعا وإحساس مميز أني حاصلة على اتنين بكالوريوس من جامعتين على مستوى عالي المنصورة والجلالة الأهلية وحقيقي كان ليا الشرف الدراسة فيهم وفعلا الجامعات الأهلية في مصر هى نقلة نوعية في مستوى التعليم في مصر والاهتمام بعلوم المستقبل".
وفي السياق ذاته، قالت علياء عمر خريجة جامعة الملك سلمان، إنها سعيدة بتخرجها لأول جامعة أهلية في سيناء، مضيفة: "طبعا مفيش شك أنه ثانوية عامة في وقتنا كانت صعبة جدا بسبب فترة كورونا وتداعياتها وإن في الوقت ده واجهنا تحديات كتير أوي عشان نقدر نوصل لحلمنا وساعتها كنت حسيت إن كل الأبواب اتقفلت قدامي لحد ما عرفت أن جامعة الملك سلمان وغيرها من الجامعات هتفتح في السنة بتاعتي وهقدر ادخل التخصص اللي كنت عايزاه".
وأضافت: "مش هنكر إن فترة الأربع سنين دي شكلوا شخصيتي وغيروها رأسا على عقب وبقيت أشجع وأجرأ وبحب أتعلم اكتر وعايزة إني أفيد الناس في مجالي وأني يبقى ليا تأثير على المجتمع وأحل المشاكل اللي بتواجهه".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الأهلية التخصصات الكليات الجامعات رئيس الوزراء الجامعات الأهلیة الذکاء الاصطناعی جامعة الجلالة علوم الذکاء
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تستكمل فعاليات الموسم الخامس من مراكز الفنون بالجامعات المصرية
تستكمل وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب الموسم الخامس من مشروع "مراكز الفنون بالجامعات المصرية" في مرحلته الثانية حيث يتم تنظيم تدريبات مكثفة في خمسة مجالات فنية هي: الموسيقى، الكورال، المسرح، الفنون التشكيلية، والفنون الشعبية، ويشارك فيه ٢١ جامعة حكومية وخاصة.
ويهدف المشروع إلى محو الأمية الفنية لدى الشباب وتكوين جيل جديد من الكوادر الفنية المبدعة، بما يسهم في الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة. وتتم الأنشطة بالتنسيق مع الجامعات المصرية، من خلال خطط تدريبية تضعها وزارة الشباب والرياضة.
وتستمر فعاليات التدريب في عدد من الجامعات منها: الزقازيق، كفر الشيخ، المنيا، جنوب الوادي، حورس، قناة السويس، سوهاج، المنوفية، ودمنهور، حيث تشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب المتحمسين لتطوير مهاراتهم الفنية.