صحيفة الاتحاد:
2025-02-07@00:41:30 GMT

«مير للاستثمارات» تطلق عملياتها في أبوظبي

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

 

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة مير للاستثمارات الاستراتيجية عن إطلاق عملياتها في أبوظبي، لتوظِّف إمكاناتها في تنمية الأعمال ضمن القطاعات الاقتصادية الرئيسة.
وتضمُّ محفظة مجموعة مير الاستثمارية عدداً من كبرى المؤسَّسات والشركات المحلية، تشمل جمعية أبوظبي التعاونية، التي أُطلِقَت في عام 1980، ثم توسَّعت بعد اندماجها مع جمعيات العين ودلما والظفرة التعاونية في عام 2023 بناءً على القرار الصادر عن دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، لتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


ويندرج تحت مظلة مجموعة مير شركة «مكاني» للعقارات، التي تتولى تشغيل سلسلة متنوّعة من مراكز التسوُّق المجتمعي في الإمارة، و«سبار» لتجارة التجزئة، التي تواصل أنشطتها في أبوظبي منذ أكثر من عشر سنوات، وتطمح إلى التوسُّع في منطقة الشرق الأوسط.
وتعمل المجموعة وفق نموذج التكامل العمودي، ما يضمن معايير الجودة واستدامة سلاسل التوريد، تحقيقاً لرسالتها في تعزيز مكانة الدولة الاقتصادية والتزامها بالإسهام في رفاهية المجتمع، فضلاً عن جهودها في دعم استراتيجية الأمن الغذائي لدولة الإمارات.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة مير: «يشكل إطلاق المجموعة خطوة رائدة تعزز مساهمة المؤسسات الوطنية في الارتقاء بالمكانة الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحقيق الرفاهية والتطور المستدام للمجتمع تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة. تلتزم مجموعة مير بالتوجهات الرئيسة للاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، والتي تقوم على تسهيل تجارة الغذاء وتنويع مصادر الاستيراد».
وأضاف: «نتطلع في مجموعة مير إلى تحقيق طموحاتنا من خلال الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات المتوافقة مع رؤيتنا وأهدافنا، وسنعمل على نقل الخبرات العالمية، ورعاية الابتكارات، وتوظيف الحلول الذكية لتعزيز القدرات الاستراتيجية في قطاعات الأغذية وتجارة التجزئة، والاستثمار في قطاع العقارات التجارية والأعمال ذات الصلة، مع التركيز على تأهيل الكوادر الوطنية للمساهمة في رفد هذه الجهود والمشاركة الفاعلة في تنمية تجارة التجزئة وتحقيق الأمن الغذائي للدولة».
كما يتولى نهيان حمد بالركاض العامري منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مير ليقود استراتيجية التوسع الطموحة للمجموعة محلياً وإقليمياً.
وكان نهيان حمد بالركاض العامري قد شغل سابقاً منصب رئيس مجلس إدارة جمعية العين التعاونية، ويوظف خبراته الواسعة في أعلى مستويات قطاع تجارة التجزئة لتحقيق هذه الطموحات.
وبدوره، قال العامري: يمثل إطلاق مجموعة مير محطة هامة للقطاع إذ يتيح للمؤسسات الكبري المنضوية تحت مظلة المجموعة البناء على تاريخها العريق ومسيرتها الناجحة والعمل على توحيد الجهود لإحداث أثر بارز في قطاع الأغذية، واغتنام الفرص الجديدة في القطاعات المرتبطة على امتداد سلاسل التوريد معتمدين على خبراتنا في هذا المجال ونهجنا الاستراتيجي في الاستثمار.
وتعدُّ مجموعة مير إحدى أكبر خمس شركات في قطاع الأغذية في دولة الإمارات، ووصل إجمالي إيراداتها إلى 2.34 مليار درهم في عام 2023، ولدى المجموعة أكثر من 120 وجهة تسوُّق للمواد الغذائية، وأكثر من 12 مركز تسوُّق مجتمعي في الدولة، حيث تقدِّم خدماتها لأكثر من 65 ألف عميل يومياً، بنسبة إشغال تصل إلى 90% على امتداد 320 ألف متر مربع من المساحات التجارية.
وتشمل خطط المجموعة زيادة حصتها في السوق، وتوسيع نطاق وجهات التسوُّق التابعة لها، والاستفادة من فرص التجارة الإلكترونية الرقمية، ومواصلة العمل على استكشاف أنشطة جديدة تتواءم مع عملياتها الأساسية.
وتعمل المجموعة على تأمين مواقع استراتيجية لوجهات تسوُّق جديدة تستكمل من خلالها شبكتها الحالية من الأصول، لتصبح وجهات رئيسية تجتذب العملاء، إضافةً إلى الاستحواذ على الشركات المتوافقة مع رؤية الشركة بما يحقِّق التكامل لعملياتها في قطاع الأغذية وتجارة التجزئة المرتبطة به.
وتهتم مجموعة مير بالاستثمارات المستدامة الهادفة إلى دفع الشركات نحو النجاح والنمو المستدام لأعمالها، في دولة الإمارات والمنطقة.
وإضافةً إلى مساهمة مجموعة مير الناجحة في تحقيق الأمن الغذائي للدولة، تواصل جهودها لدعم المجتمعات المحلية من خلال المبادرات والشراكات. وتلتزم المجموعة باجتذاب الكفاءات الإماراتية، والعمل على تطوير إمكانات جيل الشباب الإماراتي وخبراته والاعتماد على قدراته، ونجحت المجموعة في رفد كوادرها بـ 92 مواطناً ومواطنة خلال عام 2023، ورسمت خطة طموحة لاستقطاب 400 موظف إماراتي خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
وتتطلَّع المجموعة إلى الاستفادة من الاقتصاد المستقر والمتنوِّع والمزدهر لأبوظبي، لدعم أعمال التجزئة الأساسية لديها، وتعزيز حضورها في السوق المحلي والمنطقة، وتوسيع أعمالها إلى مجموعة من الأنشطة التجارية المماثلة في المستقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

"جي 42" تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي

أعلنت مجموعة "جي 42"، مجموعة التكنولوجيا القابضة، عن إطلاق إطار عملها للسلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي "Frontier AI"، الذي يضع آليات واضحة لتقييم المخاطر، وتعزيز الحوكمة، وتوفير الإشراف الخارجي، بما يضمن تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدّمة بطريقة آمنة ومسؤولة.

ويقدّم إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي نهجاً متعدد الطبقات لإدارة مخاطره، مما يضمن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدّمة واختبارها ونشرها بشكل مسؤول، إذ أنشأت في هذا الإطار مجلس إدارة لحوكمة الذكاء الاصطناعي الحدودي للإشراف على الامتثال وتقييم المخاطر وضمانات نماذج الذكاء الاصطناعي ويضم مجلس الإدارة كلاً من الدكتور أندرو جاكسون، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي، وألكسندر ترافتون، رئيس مخاطر التكنولوجيا، ومارتن إيدلمان، المستشار العام، وأديل أوهيرليهي، رئيس الذكاء الاصطناعي المسؤول.
ويشمل الإطار عمليات التدقيق المستقلة وتدابير الشفافية، إذ ستجري "جي 42" عمليات تدقيق داخلية منتظمة للحوكمة، إضافةً إلى المشاركة في مراجعات خارجية سنوية لضمان الامتثال لأفضل معايير السلامة، كما ستصدر الشركة تقرير شفافية يسلّط الضوء على رؤى السلامة الرئيسية وتقييمات المخاطر.
كما يشمل تحديد عتبات المخاطر واستراتيجيات التخفيف، والتي تتيح تقييم المخاطر المرتبطة بالتهديدات البيولوجية، وثغرات الأمن السيبراني، ومخاطر اتخاذ القرار الذاتي.
وحظي تطوير إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي بدعم نخبة من خبراء مخاطر الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك METR وSaferAI، حيث ساهمت رؤاهم في صياغة استراتيجيات الحوكمة والتخفيف من المخاطر الواردة في الإطار، مما يعزز التزام "جي 42" بتطوير ذكاء اصطناعي آمن ومسؤول.
ولتطبيق إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي، أطلقت "جي 42"منصة التقييم "X-Risks "Leaderboard، المختصة بقياس مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمن السيبراني والكيمياء والأحياء، وقد تم تطويرها من مجموعة تقييم السلامة الخاصة بشركة "إنسيبشن"، لتوفير تقييم عملي لنقاط الضعف المحتملة في الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزام "جي 42" بتعزيز سلامة الذكاء الاصطناعي، من خلال مناقشة السياسيات، ووضع ضمانات شفافة وقابلة للقياس. وتعد "جي 42" من أولى الشركات في الشرق الأوسط التي قدّمت إطار عمل شامل لسلامة الذكاء الاصطناعي، وتواصل الشركة التعاون مع الجهات التنظيمية وصناع السياسات وشركاء القطاع لتعزيز ممارسات السلامة، والمساهمة بفاعلية في مناقشات الحوكمة العالمية لضمان تطوير واستخدام مسؤول لهذه التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • ما هي الخطوة التالية للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بعد مغادرة ثلاثة أعضاء؟
  • أُنس جابر تُودع «مبادلة أبوظبي المفتوحة» للتنس
  • «موانئ أبوظبي» تتعاون مع «سي إم إيه سي جي إم» في الكونغو
  • جي 42 تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي
  • "تيكوم" تحقق إيرادات قياسية بقيمة 653 مليون دولار خلال 2024
  • "جي 42" تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي
  • "تيكوم" تحقق إيرادات قياسية بقيمة 653 مليون دولار خلال 2024
  • 2.4 مليار درهم إيرادات «تيكوم» في 2024
  • مجموعة فنادق إسبانية شهيرة توسع استثمارتها بالمغرب
  • أنس جابر إلى دور الـ16 في «مبادلة أبوظبي المفتوحة»