العراق يتفق على شراء منظومة صواريخ أرض – جو من كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
12 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشف قائد الدفاع الجوي اللواء الطيار الركن مهند غالب الأسدي، الخميس، تفاصيل صفقة شراء منظومة صواريخ أرض – جو متوسطة المدى من كوريا الجنوبية، فيما حدد موعد وصول أول بطاريات الصواريخ إلى البلاد.
وقال اللواء الأسدي، إن “منظومة صواريخ أرض – جو متوسطة المدى نوع (M-SAM) المتعاقد عليها مؤخراً تعتبر متقدمة جدا، حيث إن العراق توصل إلى اتفاق بناء على توجيه القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني مع شركة ايلاجي الكورية وحكومة جمهورية كوريا الجنوبية لشراء عدد منها لحماية الأجواء العراقية”، مبينا، أنه “من المقرر وصول هذه البطاريات إلى العراق تباعا على مدى السنوات المقبلة”.
وأضاف، أن “تمويل هذه المنظومات سيتم على شكل دفعات، حيث سترفد قيادة الدفاع الجوي بإمكانيات عالية لأهميتها في دعم السيادة الوطنية وحماية الأجواء من أي اعتداء”.
وتابع، أن “هناك تفاهمات بمستويات عالية بين وزارة الدفاع ونظيرتها الكورية الجنوبية بهذا الاتجاه”، موضحا، أنه “سيتم في العام المقبل وصول أول بطارية صواريخ ليبدأ تدريب الكوادر العراقية القتالية والفنية كمهندسين وفنيين عليها في الشهر الرابع أو السادس من السنة المقبلة في جمهورية كوريا الجنوبية في الشركة المصنعة”.
وأكد، أن “الكادر المتخصص بتلك البطاريات سيكون عراقيا، أي أن استعمال التعبئة والاستخدام التعبوي للبطاريات والكادر الهندسي هو فني عراقي”، لافتا إلى، أن “فترة تدريبهم تستمر من 4-8 أشهر حسب كل اختصاص”.
وأشار إﻟﻰ، أن “هذه هي المرة الأولى التي تصل العراق منظومة بطاريات جاهزة لتدخل مسرح العمليات وتدافع عن العراق وأجوائه”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يحضر أولى جلسات محاكمته
وصل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول إلى المحكمة لأول مرة اليوم السبت لحضور جلسة استماع ستقرر ما إذا كان سيتم تمديد احتجازه في ظل تحقيقات المحققين في محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وأثار يون، الذي ادعى أن اعتقاله غير قانوني، حالة من الفوضى في البلاد في الثالث من ديسمبر عندما حاول تعليق الحكم المدني، مشيرًا إلى الحاجة إلى مكافحة التهديدات من "عناصر معادية للدولة".
وشاهد صحفيو الوكالات الدولية أنصار يون يتجمعون خارج مبنى المحكمة يوم السبت، حتى أنهم حاولوا تطويق السيارة الزرقاء التي كانت تقل الرئيس الموقوف.
لم يستمر مسعى يون لفرض الأحكام العرفية سوى ست ساعات، حيث صوت المشرعون ضده على الرغم من أن الرئيس أمرت الجنود باقتحام البرلمان لمنعهم.
وبعد ذلك، عزل البرلمان يون، وقاوم الاعتقال لأسابيع، وظل مختبئا في مسكنه المؤمن حتى تم اعتقاله أخيرا يوم الأربعاء في غارة فجرا.
يعد يون هو أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم اعتقاله وهو في السلطة، وقد رفض التعاون خلال الـ48 ساعة الأولى التي سُمح للمحققين باحتجازه فيها.
لكن الرئيس المخلوع لا يزال رهن الاحتجاز بعد أن طلب المحققون مذكرة جديدة يوم الجمعة لتمديد احتجازه.
ومن المقرر أن تنظر قاضية في محكمة منطقة سيول الغربية في الطلب في جلسة استماع في الساعة الثانية بعد الظهر (0500 بتوقيت جرينتش)، ومن المتوقع أن تصدر قرارها مساء السبت أو في وقت مبكر من يوم الأحد.
وقال محامي يون، يون كاب كيون، قبل الجلسة إن الرئيس سيحضر "بهدف استعادة شرفه".