باحث سياسي: تدخل بن جفير في صلاحيات شرطة الاحتلال وراء استقالة كبار الضباط
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الدكتور خليل تفكجي، الكاتب والباحث السياسي، إن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير يحاول التدخل على صلاحيات الشرطة الإسرائيلية، وبدء صراع معها حين سلح المستوطنين في الضفة الغربية، الذين أصبحوا يشكلون دولة خاصة بهم دون قانون شرعي يحكمهم، وعلى هذا الأساس اندلعت موجة من الاستقالات الجماعية في جهاز الشرطة الإسرائيلي.
وأضاف «تفكجي» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يعتبر أن القانون الإسرائيلي يسري على الضفة الغربية وتم تعيين «هلل روت» في الإدارة المدنية، أدى إلى وجود قانونين داخل الضفة أحدهما عسكري وأخر مدني، ما خلق تضاربا في الصلاحيات بين أجهزة الأمن الإسرائيلية، وأدى في النهاية إلى تهميش دور الشرطة الإسرائيلية ما دفع عديد من قيادات الشرطة إلى الاستقالة.
وأوضح الباحث السياسي، أن بن جفير بدء في تشكيل ميليشيات مسلحة من المستوطنين بالضفة الغربية لقمع الفلسطينين والاعتداء عليهم، ما قد ينجم عنه تفجير للوضع في الضفة، مشيراً إلى أن كل المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين باتوا يدركون ذلك ولكن بن جفير يسعى إلى إشعال النار في الضفة ليجد ذريعة للسيطرة عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية الضفة الغربية الاستيطان في الضفة الشرطة الإسرائیلی بن جفیر
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد «فوزي» أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.