دغيم: البعثة أكدت أن المجلس الرئاسي صاحب مصلحة في اختيار المحافظ
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال ممثل المجلس الرئاسي في مشاورات بعثة الأمم المتحدة بشأن أزمة المصرف المركزي زياد دغيم، إنه ترك ممثلي مجلسي النواب والدولة لعقد نقاشات تشاورية اليوم الخميس، وأنه قدم للبعثة ملاحظات كتابية على المعايير الشخصية لاختيار المحافظ واللجنة المؤقتة، بالإضافة إلى ضوابط قانونية تضمن انعقادًا صحيحًا وقانونيًا لجلسات المجلسين ذات الشأن.
أضاف في تصريحات لمنصة فواصل، “أكدنا للبعثة التزامنا الدقيق بقرارات مجلس الأمن الذي عبر عنها من خلال نص بيانه الأخير بالخصوص، ونؤكد على انفتاحنا برعاية البعثة على نقاش مباشر مع مجلس النواب لوضع آليات تضمن إلغاء كافة القرارات الأحادية الصادرة بالمخالفة للاتفاق السياسي وخارطة الطريق”.
وتابع قائلًا “في المقابل أكدت لنا البعثة الأخذ بملاحظات المجلس الرئاسي كطرف أساسي صاحب مصلحة، ومباشرتها من اليوم نقاش سبل إلغاء كافة القرارات الأحادية من كل المؤسسات، وأتوقع جولة مبحاثات رسمية الأسبوع القادم بعد العطلات”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بحضور القائد الأعلى : الرئاسي اليمني يحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد الأميركي
عدن (الجمهورية اليمنية) - حمل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، جماعة الحوثيين مسؤولية التصعيد العسكري الأميركي، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي استعرض، اليوم الأحد، الموقف العملياتي مع هيئة العمليات المشتركة، بحضور وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة.
وقدم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان خلال الاجتماع تقريرًا مفصلًا حول الموقف العملياتي وجاهزية القوات في مختلف المحاور.
وتناول الاجتماع التطورات الأمنية في مختلف جبهات القتال، مع تسليط الضوء على قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات، واستعداد القوات لمواجهة أي تصعيد محتمل من قبل جماعة الحوثيين، في أعقاب تصنيفها مؤخرًا كمنظمة إرهابية دولية.
وتابع الاجتماع مستجدات الغارات الجوية الأمريكية على مواقع جماعة الحوثيين، حيث تم تحميل الحوثيين مسؤولية التصعيد العسكري، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية ومعاناة اليمنيين، وفق الوكالة.
وأشار الاجتماع إلى المبادرات السابقة التي طرحتها الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، إلى جانب تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لإحلال السلام في اليمن.
وأوضح أن تلك المبادرات قوبلت جميعها بتعنت جماعة الحوثيين واستمرار تصعيدها الذي أسهم في تدمير البنية التحتية، بما في ذلك استهداف المنشآت النفطية وخطوط الملاحة البحرية، إلى جانب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وحذر الاجتماع الحوثيين من أي تصعيد إضافي، مؤكدًا على جاهزية القوات المسلحة للتعامل بحزم مع أي تهديدات أو مغامرات غير محسوبة.
ودعا الاجتماع جماعة الحوثيين إلى التخلي عن مشروعها الإيراني والتوجه نحو السلام، استنادًا إلى المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، بما في ذلك القرار 2216.
وجدد الاجتماع تأكيد مجلس القيادة الرئاسي على أن الحل الأمثل لتحقيق الأمن في المنطقة يبدأ بدعم مؤسسات الدولة اليمنية وقواتها المسلحة، والشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي لاستعادة الأراضي اليمنية وضمان الأمن والاستقرار على الصعيدين المحلي والدولي.
Your browser does not support the video tag.