“سدايا” تطلق مركز التميز للذكاء الاصطناعي في التعليم
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
وقّعت وزارة التعليم والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والمركز الوطني للمناهج، مذكرة تفاهم لإنشاء مركز التميز للذكاء الاصطناعي في التعليم، الذي يتيح تحقيق الاستفادة من تطبيق “علّام” لتوظيف خدمات نموذج “علاّم” واستكشاف إمكاناته لدعم الباحثين وأساتذة وطلاب الجامعات وطلاب المدارس.
وقّع مذكرة التفاهم معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للمناهج الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ومعالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، وذلك خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة التي تواصل أعمالها لليوم الثالث على التوالي بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.
وتهدف المذكرة إلى وضع أطر التعاون لإنشاء مركز التميز للذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وحوكمته، وتحقيق الاستفادة من تطبيق علّام بصفته نموذج ذكاء اصطناعي توليديًّا وطنيًّا ووضع إطار عام لمجالات التعاون في العديد من المجالات ومن ضمنها: تقديم دراسة حول إنشاء المركز لدعم العملية التعليمية، وتفعيل “علام” وتخصيصه وتطبيقه في مجال التعليم.
كما تهدف إلى دعم العملية التعليمية وتفعيل نموذج “علّام” وتخصيصه وتطبيقه في مجال التعليم ودعم أعمال ومشاريع قطاع التعليم وتبادل الخبرات والاستشارات لتطوير المركز ونموذج (علّام التعليم) بوصفه نسخة مطورة من نموذج علّام وتفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطويرها في مجالات التقويم والقياس وجودة التعليم الوطنية.
وتعمل “سدايا” على رفع مستوى مهارات الطلاب والشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث سبق أن نظمت العديد من الفعاليات مثل معسكرات حوكمة البيانات، وتعلّم الآلة، والنماذج اللغوية الكبيرة، وإدارة البيانات، إضافة إلى برامج سدايا المستقبل، ومبرمجي ذكاء المستقبل، والتدريب التعاوني وغيرها من الفعاليات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سدايا للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.