قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في الإبادة الجماعية لأهالي فلسطين ولا يهمه القوانين والأعراف الدولية، وأن سلطات الاحتلال لديها إرادة حقيقية لعدم التوصل إلى أي اتفاق ينتقل بنا من مسار العدوان إلى مسار سياسي.

استمرار أمد الحرب من وجهة نظر نتنياهو

وأكد «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت خلال برنامج «اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «دي ام سي»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في حقن دماء الفلسطينيين، وأنهم لا يريدون إلا استمرار حكم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لكي يبقى في المشهد السياسي، واستمرار أمد الحرب من وجهة نظر نتنياهو هو الشيء الوحيد الذي يبقيه في المشهد السياسي.

الحرب والعدوان على فلسطين مستمر حتى موعد الانتخابات الأمريكية

وأشار إلى أن الحرب والعدوان على فلسطين مستمر حتى موعد الانتخابات الأمريكية لأن نتنياهو يراهن على وصول ترامب للسلطة مرة أخرى ليستعيد ما نسميه بـ«عهد الهدايا المجانية»، مؤكدًا أن إدارة ترامب كانت أكبر إدارة تقدم الدعم إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة برنامج اليوم القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هآرتس : بعد مرور 400 يوم.. سنسمي الولد باسمه: “حرب سلامة نتنياهو”

#سواليف

قبل بضع سنوات، طلبت من #نتنياهو أن يوقف الكارثة في حالها ويوقف إضحاكنا برواية الضحية هذه. تحدثت عن الشاعرة زلدا، التي رغم الفجوة في جيلنا (تعلمت الحبو في بيتها)، واعتقدت أنها صديقتي. وصفت كيف توسلت لأمي، من الجيل الثاني الكلاسيكي، بألا تحدثني كثيراً عن #الكارثة.

الآن، أطلب من نتنياهو ترك النهضة في حالها، والتوقف عن إزعاجنا بهذه الرواية الخيالية. نتنياهو فنان الكلام ويعرف كل نظريات الرواية ومبناها. في جميع خطاباته في الفترة الأخيرة، بدءاً بالاحتفالات الحكومية بذكرى 7 أكتوبر وحتى الاحتفال بإنهاء دورة للضباط، كرر “النهضة”، وكأنه إذا كرر هذه الكلمة سنصل إلى الهدف.

مثل كل أولاد #إسرائيل، ترعرعت على الانتقال من الكارثة إلى النهضة. في الروضة والمدرسة ومعهد اللغة والخدمة الوطنية – وقفنا في هذه الاحتفالات وأنشدنا كل الأناشيد. انتقلنا في غضون أسبوع من بطولة الفدائيين إلى يوم الذكرى ويوم الاستقلال. ترعرعت بين الحروب والانتفاضات، وعمليات “صغيرة” وحافلات متفجرة، وصواريخ وكاتيوشا. ولكن لم يهيئنا أحد لأحداث 7 أكتوبر الفظيعة وحرب الفوضى المستمرة منذ ذلك الحين. قرأت بأن ليئات تسيلي النبيلة، التي عادت من أسر حماس، شرحت لطلابها أثناء جولة في “يد واسم” بأن كل يوم في الكارثة “كأنه 7 أكتوبر”. لذلك، سأمتنع عن تسمية هذا اليوم الفظيع بـ “الكارثة”. سأستخدم في هذا المقال المصطلح التاريخي “المذبحة”، المصطلح الذي ينطوي على القتل، والاغتصاب، والسلب، والتدمير، والإحراق، والخنق، والاختطاف وبالأساس العجز.

مقالات ذات صلة شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي شمال ووسط قطاع غزة 2024/11/14

جميعنا، كل من وقف ذات يوم في الاحتفالات وهو يرتدي أزرق – أبيض، عرف هذا العجز من الروايات. لم نصدق أن ستحدث في إسرائيل مذبحة بهذا الحجم، أو يخفق #الجيش_الاسرائيلي في الدفاع حتى عن نفسه. بهذا المعنى، كانت 7 أكتوبر لحظة “مذبحة”. في المذابح الكثيرة التي مرت علينا، وأيضاً في الكارثة، لم يكن لدينا جيش أو دولة. أما هنا فلنا دولة وجيش، والجميع لم يقم بعمله. هذا يسمى إهمالاً إجرامياً، لذلك لا كلمات لوصف ذلك. ولكن إذا كانت لأحد حاجة قوية لطرح أسماء فلدي عدد منها: حرب الإهمال والتخلي، حرب الغطرسة، حرب #الفوضى، حرب حقائب الأموال، حرب التصور، حرب المذبحة، حرب الجنوب والشمال.

بعد مرور 400 يوم والعجز لم ينته، بل يتفاقم. يكون في الأنباء خليط غير معقول من قتلى الحرب كل يوم، مع صفارات إنذار وصواريخ، وعدم اهتمام بالكثيرين المخلين، وإحصاء صغير للأيام، أما المخطوفون فما زالوا في غزة. هل يحاول أحد وبحق تحقيق أهداف الحرب؟ ربما الانشغال بالأسماء أسهل من الاعتراف بقدرتنا الحقيقية ومن إعادة المخطوفين إلى البيت.

عندما يعود كل المخطوفين، وبعد أن أسمع الموسيقى وأذهب الى المقهى لأول مرة بعد 7 أكتوبر (الأمور التي ابتعدت عنها منذ ذلك الحين)، وأتطوع لتجنيد مجموعة من مؤلفي النصوص الموهوبين لوضع الاسم الأكثر نجاحاً لهذه الحرب. ولكن حتى ذلك الحين، أعتقد أنه من المفيد لنا تسمية الولد باسمه، أو الحرب باسمها، حرب “سلامة نتنياهو”. أهداف هذه الحرب واضحة، وهي قابلة للتحقق، وها نحن في الطريق إليها!

مقالات مشابهة

  • قانون الإيجار القديم.. أستاذ علوم سياسية: حكم الدستورية يوازن بين الملاك والمستأجرين
  • أستاذ علوم سياسية: وعي المصريين الحصن المنيع أمام شائعات الجماعة الإرهابية
  • أستاذ علوم سياسية: لقاءات الرئيس بالقمة العربية الإسلامية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر أبرزت رفضها الواضح لتصفية القضية الفلسطينية في قمة الرياض
  • نتنياهو يعلن الحرب على اليهود الحريديم.. ما علاقة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب لا يريد حروب ولا يرى إيران وروسيا مشكلة
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب لا يريد حروبا.. ولا يرى إيران وروسيا مشكلة
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب اعتمد على 3 معايير في اختيار الفريق المعاون
  • أستاذ علوم سياسية يوضح معايير تعيين الفريق المعاون لدونالد ترامب
  • هآرتس : بعد مرور 400 يوم.. سنسمي الولد باسمه: “حرب سلامة نتنياهو”