أستاذ علوم سياسية: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في حقن دماء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في الإبادة الجماعية لأهالي فلسطين ولا يهمه القوانين والأعراف الدولية، وأن سلطات الاحتلال لديها إرادة حقيقية لعدم التوصل إلى أي اتفاق ينتقل بنا من مسار العدوان إلى مسار سياسي.
استمرار أمد الحرب من وجهة نظر نتنياهووأكد «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت خلال برنامج «اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «دي ام سي»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في حقن دماء الفلسطينيين، وأنهم لا يريدون إلا استمرار حكم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لكي يبقى في المشهد السياسي، واستمرار أمد الحرب من وجهة نظر نتنياهو هو الشيء الوحيد الذي يبقيه في المشهد السياسي.
وأشار إلى أن الحرب والعدوان على فلسطين مستمر حتى موعد الانتخابات الأمريكية لأن نتنياهو يراهن على وصول ترامب للسلطة مرة أخرى ليستعيد ما نسميه بـ«عهد الهدايا المجانية»، مؤكدًا أن إدارة ترامب كانت أكبر إدارة تقدم الدعم إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة برنامج اليوم القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«أستاذ علوم سياسية» يكشف خطة ترامب لإحلال ما يسمى بـ «السلام الإبراهيمي » لحل القضية الفلسطينية «فيديو»
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الوضع في غزة يشكل نقطة تحول هامة في المنطقة، والتوصل إلى اتفاق قبل وصول الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يعد فرصة كبيرة.
وكشف محمد كمال في لقاءه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، مساء اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيعتمد على تحقيق «خطة السلام الإبراهيمي » لحل القضية الفلسطينية.
وأشار كمال إلى أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة كل يوم أصبحت قضية ملحة، معتبراً أن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والمستشفيات لم تعد لها أهداف واضحة.
وأضاف محمد كمال أن الصراع بات مرهقًا للطرفين، مع استمرار التصعيد العسكري دون تحقيق أي نتائج إيجابية، وأن حالة الاستنزاف تشمل أيضًا الجبهة الداخلية الإسرائيلية، التي تأثرت بشكل كبير بسبب الأسرى الفلسطينيين في يد حماس.
وأشار الدكتور محمد كمال إلى أن ترامب يركز في فترته الثانية على إحياء ما يسمى "اتفاقيات السلام الإبراهيمي"، والتي كانت البداية فيها على يد مستشاره جاريد كوشنر، ورغم أن إدارة بايدن حاولت التقدم في هذا الملف، إلا أنها لم تحقق تقدمًا ملموسًا حتى الآن.
وأكد محمد كمال أن هذا التحول قد يؤدي إلى فرصة تاريخية لتحقيق حل الدولتين، حيث لا يمكن تصور ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل دون التأثير بشكل مباشر على عملية السلام.
وتحدث كمال عن العلاقة الشخصية بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب لا يثق في نتنياهو على المستوى الشخصي رغم الدعم الذي قدمه له خلال الانتخابات، مردفًا: «البعد الشخصي مهم جدًا في السياسة الأمريكية، وأن ترامب لا ينسى من يسيء إليه، كما حدث مع العديد من القادة الذين خذلوه».
في النهاية، أشار محمد كمال إلى أن وقف إطلاق النار في غزة قد يؤدي إلى تطورات كبيرة في الملف الفلسطيني، لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه التهدئة ستكون نقطة انطلاق لحل دائم أم مجرد توقف مؤقت.