حاملة الطائرات الأمريكية روزفلت تغادر الشرق الأوسط وتعود إلى سان دييغو
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قررت وزارة الدفاع الأمريكية إنهاء مهمة حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" في الشرق الأوسط وإعادتها إلى قاعدتها في سان دييغو مع المدمرة "يو إس إس دانييل إينو"، وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أمريكيين.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد أصدر تعليمات بتمديد وجود حاملة الطائرات روزفلت في المنطقة لفترة قصيرة، بالتزامن مع تسريع وصول حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن".
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز إدارة بايدن للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، بهدف حماية دولة الاحتلال الإسرائيلي من الهجمات المحتملة من إيران ووكلائها، وضمان أمن القوات الأمريكية.
ويعتبر القادة العسكريون الأمريكيون في الشرق الأوسط أن وجود حاملات الطائرات والسفن الحربية المرافقة لها يعد رادعًا فعالًا، خصوصًا ضد إيران.
وفي 30 تموز/يوليو الماضي٬ أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس ثيودور روزفلت" تبحر في مياه الخليج بالقرب من السواحل الجنوبية لإيران.
وتبين أن الحاملة كانت على بعد حوالي 40 ميلاً بحرياً من ساحل مدينة بوشهر الإيرانية، وقرابة 60 ميلاً بحرياً من سواحل البحرين.
وأفادت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن مجموعة القوة الضاربة التابعة لحاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" وصلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس في 12 تموز/يوليو الماضي، وذلك بهدف "ردع العدوان، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وضمان حرية التجارة في المنطقة".
وفي 23 آب/أغسطس الماضي٬ أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن وصول حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" إلى منطقة الشرق الأوسط، برفقة أسطول المدمرات "ديسرون 21".
وذكرت القيادة في بيانها أن الحاملة مزودة بمقاتلات حديثة من طراز "إف-35 سي" و"إف/إيه-18 بلوك 3"، وذلك ضمن تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وفي أوائل آب/أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون عن خطط لإرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط تحسبًا لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل.
وسبق أن أمر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بتسريع وصول مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" إلى منطقة "سنتكوم"، لتعزيز القوات الموجودة بالفعل بقيادة حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت".
كما أصدر أوستن أوامر بإرسال الغواصة الموجهة بالصواريخ "يو إس إس جورجيا" SSGN 729 إلى المنطقة، مما يعزز الجاهزية العسكرية الأمريكية هناك.
منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حافظت الولايات المتحدة على وجود دائم لحاملة طائرات في المنطقة، مع تعزيز هذا الوجود بإرسال حاملة إضافية لضمان الاستقرار والأمن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حاملة الطائرات روزفلت أبراهام لينكولن امريكا روزفلت حاملة الطائرات أبراهام لينكولن يو اس اس جورجيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حاملة الطائرات ثیودور روزفلت الشرق الأوسط فی المنطقة یو إس إس
إقرأ أيضاً:
هذا ما حدث لحاملة الطائرات الامريكية ترومان خلال رحلة الهروب من البحر الأحمر
وقال موقع "USNI News" الأمريكي: ان هيكل "ترومان "تعرض لاختراق وحدوث شق جراء اصطدام مع ناقلة تجارية، في البحر الأبيض المتوسط، ولم يتضح بعد المدة التي ستستغرقها الإصلاحات
وكانت حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) غادرت البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة فيمحاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة خلال معركة طوفان الأقصى، لكنها اصطدمت بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي غير مسبوق جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تأريخها، بل ووجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة، الأمر الذي أجبر كبار قادة البحرية الأمريكية على الاعتراف باستحالة ردع اليمن، وأشغل وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الأمريكية والعالمية بالحديث عن دلالات وتداعيات هذا الفشل التاريخي.
ووفقًا لبيانٍ أصدرته البحرية الأمريكية، فَــإنَّ حاملة الطائرات (هاري ترومان) قد غادرت البحر الأحمر ووصلت إلى اليونان بعد قرابة شهرين من قدومها إلى المنطقة، لتكون رابع حاملة طائرات أمريكية تغادر المنطقة بدون تحقيق الهدف الرئيسي لإرسالها والمتمثل في ردع القوات المسلحة اليمنية وإضعاف قدراتها والتأثير على موقف القيادة اليمنية بواسطة القوة.
وكانت حاملة الطائرات الامريكية تعرضت لخمس هجمات من قبل القوات المسلحة اليمنية في منطقة شمالي البحر الأحمرما اضطرها للهروب بعيدا عن المياه الاقليمية لليمن.
واعلنت القوات المسلحة اليمنية الهجوم على حاملة الطائرات ترومان مطلع يناير الماضي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة حيث استمر الهجوم تسع ساعات مؤكدة بانه الهجوم الخامس منذ قدومها إلى البحر الأحمر.