دائرة الأشغال العسكرية تنظم فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت دائرة الأشغال العسكرية اليوم، فعالية ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام..
وخلال الفعالية أكد عضو المكتب الثقافي لأنصار الله يحيى أبو عواضة، أهمية الاحتفاء بذكرى مولد النور والهدى، لتجديد وتأكيد الولاء والانتماء لخاتم الأنبياء وتعزيز الارتباط والصلة به صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال “عندما نتوارث هذه المناسبة العظيمة ويحتفل بها الأجداد والأبناء والأحفاد وتبقى جزءاً من موروثنا الديني والثقافي، فهذا شيء نفتخر ونعتز به لأننا نتخلق بأخلاق الله في التعظيم لنبيه ونمتثل أمر المولى عز وجل في الفرح بفضله وبرحمته”.
وأضاف أبو عواضة أن “الانسان في حياته لا بد أن يكون له شيء يعظمه ويحبه ويرتبط به، فإما أن يحب الخير والحق ويرتبط بالرسل والأنبياء ومن اختارهم الله لنا ليكونوا قدوة نتأسى بهم ونرتبط، وإلا فالبديل يكون الضياع والانحطاط والخسران المبين في الدنيا والآخرة وطريق ذلك هو حب أهل الضلال واتباع أعوان الشيطان”.
ولفت إلى ما تحقق للوطن والشعب اليمني في ظل القيادة الثورية الحكيمة من عزة وحرية وكرامة وانتصارات حاسمة على قوى الطغيان والاستكبار العالمي.. منوهاً إلى ما وصلت إليه القوات المسلحة من مستوى عالٍ في التصنيع الحربي وامتلاك أسلحة نوعية كان لها دورها الفاعل وأثرها المزلزل على تحالف العدوان الأمريكي البريطاني وعلى كيان الاحتلال الصهيوني وذلك خلال المواجهة المباشرة معهم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي تخوضها اليوم نصرةً لغزة العزة والكرامة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
كما ألقيت كلمتان أشارتا إلى أن احتفاء أبناء يمن الإيمان والحكمة بذكرى المولد النبوي الشريف تجسيد لحقائق المحبة والصلة والارتباط والتعظيم والتوقير والولاء الصادق لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضحتا أن الاحتفاء بذكرى مولد النور والهدى وتعظيم النبي الأكرم هو أساس العزة والقوة والنصر على الأعداء.
تخللت الفعالية، قصيدة شعرية وانشودة معبرة..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
احتفالاً بذكرى الثورة السورية… جامعة حلب تقيم فعالية ثقافية متنوعة
حلب-سانا
أقامت جامعة حلب اليوم فعالية ثقافية متنوعة احتفالاً بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية، وذلك على مدرج النصر داخل الحرم الجامعي.
وتضمنت الفعالية عرض فيلم وثائقي بعنوان «ذاكرة الثورة»، استعرض أبرز المحطّات والأحداث التي مرّت بها الثورة السورية منذ انطلاقتها قبل أربعة عشر عاماً، وسلّط الضوء على التضحيات والآمال التي رافقت مسيرة النضال.
و شارك في الفعالية كل من الشعراء الشباب أحمد زياد غنايمي، وأحمد شلاش، وأحمد العيسى، ونزار خربوطلي حيث قدموا قصائداً وطنية عكست روح الثورة وقيمها الإنسانية والنضالية.
وأضفت الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان أحمد نشار والتي تضم 30 فناناً أجواء حماسية على الفعالية، حيث قدّمت مجموعة من الأغاني الوطنية التي رافقت الثورة طوال السنوات الماضية، ممزوجة بعزف موسيقي متميز.
وشهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين رددوا القصائد والأغاني الوطنية، في تأكيد على دور الكلمة والفن في صون الذاكرة الجماعية للسوريين، وتعزيز روح البناء والتكاتف في مرحلة ما بعد التحرير.
وفي تصريح لسانا أوضح رئيس الجامعة الدكتور أحمد جمال رعدون أن الثورة السورية التي تمر اليوم ذكراها ال 14 انتهت بالنصر وسقوط النظام المجرم، وبدأت الآن ثورة البناء التي سيكون للطلبة الجامعيين دور كبير فيها لبناء وطن موحد ومستقل، لافتاً إلى أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب توحيد الجهود والعمل المشترك من أجل إعادة إعمار سوريا واستعادة مكانتها بين الأمم وإثبات قدرة شعبنا على النهوض بوطنه نحو الأفضل.
وأشار محمد كاظم صيادي مدير مكتب الثقافة في الجامعة إلى أهمية الكلمة والفن في تسليط الضوء على مراحل الثورة والجرائم التي خلفها النظام البائد، إلى جانب دورهما في بناء سوريا الجديدة.