أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معلقا على احتمال إصدار إذن غربي لنظام كييف بضرب بأسلحة بعيدة المدى عمق الأراضي الروسية، إنه هذا السيناريو، سيعني دخول مباشر للناتو في الصراع.

 وقال بوتين في مقطع فيديو نُشر على قناة "تلغرام" الصحفي بافيل زاروبين، إن القوات الأوكرانية تشن ضربات في عمق الأراضي الروسية منذ فترة طويلة، لكن استخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى لهذا الغرض سيعني أن الجيش الغربي هو الذي سينفذ بشكل مباشر مهاجمة الأراضي الروسية.

وأضاف: "نحن لا نتحدث عن السماح أو منع نظام كييف من تنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، فهو يفعل ذلك على أي حال.. لكن عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى، فهذه قصة مختلفة تماما".

وأوضح الرئيس الروسي أن "الجيش الأوكراني غير قادر على تنفيذ ضربات بالأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى، لأن ذلك لا يمكن القيام به إلا باستخدام الأقمار الصناعية الأمريكية والأوروبية".

ووفق بوتين: "من المهم للغاية، وربما الأساسي، أن مهام الطيران لهذه الأنظمة الصاروخية، في الواقع، لا يمكن تنفيذها إلا من قبل أفراد عسكريين من دول الناتو.. نحن نتحدث عن اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت دول الناتو تشارك بشكل مباشر في الصراع أم لا".

وشدد الرئيس الروسي على أنه "إذا تم اتخاذ هذا القرار فلن يعني سوى المشاركة المباشرة لدول حلف شمال الأطلسي: الولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بوتين: استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء اليوم الخميس، أن استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية.

وأضاف الرئيس الروسي، أن أوكرانيا لم تحقق أهدافها في ضرب الأراضي الروسية، لافتا إلى أن القوات الروسية شنّت ضربة مشتركة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.

وأشار إلى أن روسيا لديها الحق في ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها لاستهداف روسيا.

كما أكد أن الصراع في أوكرانيا اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على روسيا.

الحرب الروسية الأوكرانية

يذكر أنه قد مضى نحو عامان ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.

وبالرغم من أن خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.

وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،

وعلى الرغم من تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.

وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدف بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.

اقرأ أيضاًروسيا تسلم لبنان 24 طنا من المساعدات الإنسانية

كوريا الشمالية تزود روسيا بأسلحة إضافية وعناصر لصيانتها

بعد موافقة بوتين على تعديلها.. تعرف على أهم بنود العقيدة النووية لـ روسيا

مقالات مشابهة

  • “التايمز”: استخدام صواريخ “ستورم شادو” لضرب العمق الروسي لن يؤثر على التقدم السريع للقوات الروسية
  • بوتين: استخدام أسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثر على العملية العسكرية الخاصة
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. وفرص التسوية تبدو بعيدة 
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
  • بوتين: استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية
  • بوتين: الضربات بصواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع أدخلت ملامح صراع عالمي في أوكرانيا
  • السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في الصراع الأوكراني
  • بوتين: استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا يتطلب خبراء أجانب
  • بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
  • فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي