محلل سياسي: إعادة إعمار قطاع غزة سيستغرق 15 عاما
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي، إن حجم الدمار في قطاع غزة هائل جدًا حيث أن آلة الحرب الإسرائيلية على القطاع وحشية وكانت تهدف من البداية إلى تدمير البنى التحتية والمرافق الإنتاجية، وكل مقومات الحياة لجعل القطاع غير صالح للعيش؛ لدفع الفلسطينيين للنزوح وصولا إلى تهجيرهم.
جوتيريش: العالم يواجه تهديدًا وجوديًا بسبب الانقسامات والمخاطر النووية عاجل| رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددةوأضاف أبو رمضان، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن العدوان الإسرائيلي الذي وصفته محكمة العدل الدولية بأنه شكل من أشكال الإبادة الجماعية، يأتي وقطاع غزة مستنزف فيما يتعلق بالبنية الاقتصادية، ويعاني من ارتفاع غير مسبوق في معدلات الفقر والبطالة بعد أن دمُرت المقومات اللازمة لأعمال التنمية جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2007، وتقيد الاحتلال منذ تلك الفترة عمليات التجارة، وتحكم في البضائع والمواد اللازمة لعملية إعادة إعمار القطاع الفلسطيني إلى جانب شن أربع عمليات عسكرية واسعة خلال الـ 17 عام الماضية.
وأوضح المحلل السياسي أن التقديرات الأممية بأن إعادة إعمار قطاع غزة سيستغرق 15 عامًا، تعكس حجم الكارثة الكبيرة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني جراء عامًا من الحرب الإسرائيلية، وتعكس ألة البطش الدموية التي مارستها إسرائيل لجعل قطاع غزة غير مهئ لمقاومات الحياة المعيشية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية المحلل السياسي العدوان الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: عدم السيطرة الليبية على معبر راس جدير يعقد الأزمة مع تونس
تشهد أزمة المعابر الحدودية بين تونس وليبيا تفاقمًا مستمرًا، رغم بوادر حل لبعض الإيقافات الأخيرة، وفقًا لما أكده المحلل السياسي التونسي، محمد صالح العبيدي، مشيرا إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب تفاهمات واضحة ودائمة لتنظيم الحركة التجارية والحدودية بين البلدين.
وأوضح العبيدي، في تصريحات لموقع “إرم نيوز”، أن أحد أبرز العوائق يتمثل في عدم سيطرة السلطات الليبية بشكل رسمي على معبر راس جدير الحدودي، كما هو الحال في بقية المنافذ، مما يعقد إمكانية إيجاد حلول مستدامة للأزمات المتكررة.
ودعا العبيدي إلى وضع آليات وتفاهمات جديدة بين الجانبين الليبي والتونسي، بهدف تفادي تكرار هذه الأزمات التي تلحق الضرر بمصالح الشعبين وتعطل حركة التجارة البينية، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول جذرية تضمن استقرار الوضع الحدودي بين البلدين.