لحظة تاريخية .. ملياردير يتجول خارج كبسولة سبيس إكس في الفضاء
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سبتمبر 12, 2024آخر تحديث: سبتمبر 12, 2024
المستقلة/-نفذ الملياردير التقني جاريد إيزاكمان، يوم الخميس، أول عملية سير في الفضاء بشكل خاص من كبسولة “سبايس إكس”، على ارتفاع مئات الأميال فوق الأرض.
قاد إيزاكمان، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة “شيفت4” لمعالجة بطاقات الائتمان، فريقه في هذه المهمة بعد انتظار تفريغ كبسولتهم من الضغط.
وكان إيزاكمان هو أول من خرج إلى الفضاء، ليصبح جزءاً من مجموعة صغيرة من رواد الفضاء الذين قاموا بالسير في الفضاء، والتي كانت تضم في السابق ممثلين من دول فقط.
وأعلنت شركة “سبايس إكس” في وقت سابق عن تأجيل رحلتها المقررة يوم الخميس لبضع ساعات، دون تقديم تفسير فوري للتأجيل. وأكدت الشركة عبر منصة “إكس” أن “كل الأنظمة تعمل بشكل جيد”.
في هذه المهمة، قام جاريد إيزاكمان ومهندس من شركة سبايس إكس بالتناوب على الخروج من الكبسولة والانتقال إلى الفضاء على ارتفاع مئات الأميال فوق سطح الأرض، حيث التصقا بالفتحة الخارجية. في الوقت نفسه، بقي اثنان من أفراد الطاقم في مقاعدهم داخل الكبسولة لمراقبة العملية.
ارتدى الطاقم بدلات الفضاء الجديدة من “سبايس إكس” لحمايتهم من الظروف القاسية في الفضاء. أُطلقت الرحلة يوم الثلاثاء من فلوريدا، وبلغت ارتفاعاً قدره 458 ميلاً (737 كيلومتراً) فوق سطح الأرض، وهو أبعد من أي مهمة منذ رحلات ناسا إلى القمر.
تُعد هذه المهمة جزءاً أساسياً من رحلة تستمر خمسة أيام، التي تمولها شركة”سبايس إكس” وإيزاكمان، في إطار برنامج “بولاريس” المخصص لاستكشاف الكواكب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الفضاء سبایس إکس
إقرأ أيضاً:
كبسولة في القانون.. الحبس 6 أشهر عقوبة التسول
"التسول" ظاهرة سلبية تشهدها الشوارع و المواصلات العامة، ولا يوجد تقرير رسمي بأعداد محترفى مهنة التسول، أو حصر نهائي لجرائم التسول، فخريطة التسول فى مصر متعرجة ومنحنية، ووفقًا لدراساتٍ حديثةٍ صادرةٍ عن المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، فإن القاهرة تحتل المركز الأول فى أعداد المتسولين بأعداد تتراوح بين 4000 و5000 متسول، تليها الإسكندرية حيث تستوعب الآن 1600 متسول، ويتساءل البعض من المواطنين عن كيفية تصدى القانون لهذه الظاهرة، و"اليوم السابع" يوضح في السطور التالية، عقوبة جريمة التسول٠
حدد القانون المصرى عقوبة المتسول بعقوبة جنحه وتختلف مدتها حسب كل حاله، والقانون رقم 49 لسنة 1933 حدد عدة مواد لجرائم التسول، فالمادة رقم (1) : يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز شهرين كل شخص صحيح البنية ذكرا كان أو أنثى بلغ خمس عشرة سنة أو أكثر وجد متسولا في الطريق العام أو في المحال أو الأماكن العمومية ولو أدعى أو تظاهر بأداء خدمة للغير أو عرض ألعاب أو بيع أي شيء.
المادة (2) : يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز شهراً كل شخص غير صحيح البنية وجد في الظروف المبينة في المادة السابقة متسولاً في مدينة أو قرية نظم لها ملاجئ وكان التحاقه بها ممكناً.
المادة (3) : يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاثة شهور كل متسول في الظروف المبينة في المادة الأولى يتصنع الإصابة بجروح أو عاهات أو يستعمل أية وسيلة أخرى من وسائل الغش لاكتساب عطف الجمهور.
المادة (4) : يعاقب بالعقوبة المبينة في المادة السابقة كل شخص يدخل بدون إذن في منزل أو محل ملحق به بغرض التسول.
المادة (5) : يعاقب بنفس العقوبة كل متسول وجدت معه أشياء تزيد قيمتها على مائتي قرش ولا يستطيع إثبات مصدره.
المادة (6) : يعاقب بنفس العقوبة: (1) كل من أغرى الأحداث الذين تقل سنهم عن خمس عشرة سنة على التسول. (2) كل من استخدم صغيراً في هذه السن أو سلمه لآخر بغرض التسول. وإذا كان المتسول والياً أو وصياً على الصغير أو مكلفاً بملاحظته تكون العقوبة الحبس من ثلاثة إلى ستة شهور.
المادة (7) : في حالة العود تكون عقوبة الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون بالحبس مدة لا تتجاوز سنة.
المادة (8) : في جميع الأحوال التي يحكم فيها على المتسول غير صحيح البنية في إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون يأمر القاضي بإدخاله في الملجأ بعد تنفيذ العقوبة
مشاركة