الصعدي يؤكد أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي لاستذكار سيرته وحياته والاقتداء به وبأخلاقه
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت/ قاسم الشاوش
أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي لاستذكار سيرته وحياته في المجالات الجهادية والأمنية والسياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والاقتداء والتأسي به وأخلاقه وتجسيدها سلوكا في الواقع لنيل الفوز والفلاح في الدنيا والاخرة .
وقال في الفعالية الخطابية الذي نظمتها جامعة العلوم والتكنولوجيا اليوم بصنعاء بذكرى المولد النبوي الشريف، .
وأكد الصعيدي على دور الجامعات والمدارس والمعاهد في صناعة الوعي وتعريفهم بمحطات من سيرة النبي العطرة ، وجوانب الخلل والقصور التي كلفت الأمة الهزائم والفشل أمام إسرائيل ، مراراً وتكراراً ، رغم أنها قلة و ضرب الله عليهم الذلة و المسكنة”.
وأوضح أن الله تعالى أنزل القرآن الكريم وفيه حشد هائل من الأيات التي تتحدث عن طبائع ونفسيات وأخلاقيات اليهود وفضح أساليبهم ووسائلهم بشكل مكثف وعجيب، الأمر الذي يستدعي على الأمة الوقوف أمام هذه الأيات ووضع التساؤلات، هل الله يعطينا مجرد قصص وتاريخ ونعرف الماضي فقط، أم أن القران دستور حياة وهدى وبصيرة إلى يوم القيامة، ويعلم الله الأمة أن الصراع الحقيقي بيكون مع العدو الإسرائيلي.
وأضاف الصعدي: أن الهزائم التي توالت على المسلمين على مر التاريخ ليس بسبب الإسلام وإنما بسبب ابتعاد المسلمين عن منهج الله والقرآن الكريم والنبي الأكرم ، الأمر الذي ينبغي أن تعود الأمة إلى المشروع القرآني والنبي الكريم وتعرف كيف تتحرك في مواجهة الكفار واليهود والمنافقين والانتصار عليهم والوصول إلى عقول الناس .
وحث الحاضرين وكافة منتسبي جامعة العلوم والجامعات الحكومية والأهلية على المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية يوم الأحد المقبل بميدان السبعين والتي سيرسم اليمنيون من خلالها لوحة عظيمة يعتز بها اليمنيون ويفاخرون بها بين الأمم.
من جانبه أكد رئيس الجامعة الدكتور خالد صلاح الاحتفاء بذكرى المولد النبوي يعد من أهم المناسبات وعيد الأعياد المستمدة منها كل المناسبات والأعياد الدينية والإسلامية .. مؤكداً على أهمية ابراز مظاهر الفرح والابتهاج بهذه المناسبة العظيمة.موضحا بان الاحتفاء بالمولد النبوي احتفاءً باستذكار سيرته العطرة وحياته ومقامه وإحياء الهوية الإيمانية والتذكير بالقيم والمبادئ التي حملها النبي الكريم الذي بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق ويرسخ قيم الفضائل والتكافل الاجتماعي ويعلهم ويزكيهم ويرشدهم إلى طريق الحق والفلاح في الدنيا والآخرة .
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي هو من باب شكر النعمة، و إحياءً للروحية الجهادية ومناصرة المظلوم وإحياء المواهب والإبداعات الشبابية والطلابية من شعر ورسم وإنشاد والأمل بغدٍ مشرق و بانتصارات عظيمة.
فيما اعتبرت كلمة الضيوف التي ألقاها الدكتور أحمد الشامي احتفال اليمنيين المميز والمنقطع النظير بهذه المناسبة هو امتداد طبيعي الاحتفاء الأجداد من الأوس والخزرج أول من احتفى بمقدم الرسول إلى المدينة بالنشيد المعروف طلع البدر عليناموكدا أن علاقة أهل اليمن بالرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يكفي معها الايمان والإقرار بنبوته بل يجب أن تصل إلى التعظيم والتوقير والإتباع وهو ما تجسده اليوم بالاحتفالات مظاهر الابتهاج والفرح والزينة.
ولفت الشامي إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي في هذه المرحلة من أوجب الواجبات للرد على محاولات التغييب لرسول الله والإساءة له وللقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية من قبل أعداء الإسلام، .. مؤكداً إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي هو تذكير بأخلاق الرسول وتضحياته وجهاده وتأكيد على تمسكنا وسيرنا على نهجه الجهادي فجاهلية اليوم أشد وأنكى لا تجدي معها لغة الحوار والدبلوماسية وإنما لغة السيف والقوة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاحتفاء بالمولد النبوی بذکرى المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
قرقاش يؤكد أهمية عملٍ عربي جماعي لمواجهة خطر الميليشيات على الدولة الوطنية
أبوظبي : سلام أبوشهاب
أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أنّ الشراكات الاقتصادية الشاملة التي تتبناها دولة الإمارات هي شهادة على أهمية التعددية الاقتصادية والعالم الأكثر ترابطاً وازدهاراً، ويعني ذلك أهمية تبني نهج متعدد الأوجه يستند إلى الواقعية وإعطاء الأولوية لتحسين حياة الناس العاديين وعبر خفض التصعيد وترسيخ الحوكمة.
كما أكد الدكتور قرقاش في كلمته الرئيسية التي ألقاها صباح اليوم بملتقى أبوظبي الاستراتيجي الحادي عشر بقصر الإمارات في أبوظبي، أهمية عملٍ عربي جماعي ومتعددِ الأطراف لمواجهة خطر الميليشيات على الدولة الوطنية وسيادتها ومؤسساتها، لأن خطر المليشيات والمجموعات المسلحة لا يمكن التهاون معه.
وقال المواجهة التي اندلعت بين إيران وإسرائيل لا يمكن أنْ تمثّل علامة استقرار في المنطقة، ولا بد من كسر هذه الحلقة المفرغة والتقدم نحو مستقبل يتسم بالاستقرار.
وأكد أن القضية الفلسطينية برغم أهميتها ليست الأزمة الوحيدة في المنطقة، ولا بد من دعم الدولة الوطنية وسيادتها واحتكارها لاستخدام السلاح.
وقال الإمارات مهتمة بدور الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في معالجة المناخ واستدامة الطاقة وتشجيع الابتكار، كما تعمل الامارات على التعددية الاقتصادية (مجموعة العشرين، بريكس)، ما يؤكد التزام الإمارات بالتعاون المشترك لمواجهة التحديات العالمية.
وأوضح أن الأولوية ينبغي أن تذهب نحو تحسين حياة الناس العاديين وبناء مستقبلهم في أوطانهم، مشيراً إلى أن الإمارات تدعم دبلوماسية المساعدات الإنسانية، وكان هذا واضحاً في مشاركة الإمارات الفعالة في المساعدات الإنسانية في غزة ولبنان.
وقال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التاريخية إلى الولايات المتحدة رسخت العلاقات المؤسسية بين الإمارات والولايات المتحدة، في مجالات التكنولوجيا والتقنيات الناشئة والطاقة والدفاع.