محافظة بورسعيد تحتفل بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
نظمت وزارة الأوقاف، بالتنسيق مع محافظة بورسعيد، احتفالًا بذكرى المولد النبوي الشريف، عقب صلاة العصر، في المسجد التوفيقي بحي العرب، بحضور اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، والمهندس عمر عثمان، نائب المحافظ، وقيادات الأزهر الشريف والأوقاف والمحافظة.
وهنأ محافظ بورسعيد الأمة الإسلامية والشعب المصري بالمولد النبوي الشريف، داعيًا الله أن يجعل أيامنا كلها خير، موضحًا أنه يتابع باهتمام مطالبًا أهالي بورسعيد في مجال الإسكان بالتنسيق مع نواب الشعب والشيوخ.
وأوضح جمال عواد، وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، أن الرسول قال: «أنا دعوة إبراهيم وبشارة عيسى»، مشددًا على أننا حين نحتفل بالمولد النبوي الشريف فيجب أن نقتدي بسيرته، مشيرًا إلى أن الاحتفالات مستمرة عقب صلاة المغرب في مختلف مساجد بورسعيد.
الكتب السماوية بشرت بميلاد الرسول الكريموقال الدكتور أحمد عبد الله، نائبًا عن محمد مصطفى عفيفي مدير عام الوعظ بالأزهر الشريف ببورسعيد، إن الكتب السماوية بشرت بميلاد الرسول الكريم.
كما شهدت الاحتفالية، قراءة القرآن الكريم والابتهالات الدينية والتواشيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف مساجد بورسعيد بورسعيد
إقرأ أيضاً:
دعاء قبل الأكل.. ماذا كان يقول الرسول قبل تناول الطعام؟
دعاء قبل الأكل من السنن النبوية التي حثّ عليها الإسلام، لما فيها من بركة وتذكير بنعمة الله، حيث تعزز هذه الأدعية الشعور بالامتنان وتقرب العبد من ربه سبحانه وتعالى، وترصد «الوطن» في السطور التالية، دعاء قبل الأكل من السنة النبوية.
أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها حول دعاء قبل الأكل أنه من المستحب أن يقول المسلم قبل الأكل: «بِسْمِ الله»، اتباعًا لحديث النبي محمد ﷺ: «إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ، فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ»، كما يُستحب الدعاء بعد الانتهاء من الطعام، حيث قال النبي ﷺ: «مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
ولفتت الإفتاء إلى أن هذه الأدعية تُعزِّز الشعور بالامتنان وتُذكِّر المسلم بنعم الله عليه، كما تُسهم في زيادة البركة في الطعام، وتُعدُّ هذه الممارسات جزءًا من الآداب الإسلامية التي تهدف إلى تعزيز الروابط الروحية بين المسلم وربه في جميع جوانب الحياة اليومية.