وزير الأشغال يتفقد عددا من المشاريع في محافظة البلقاء
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سرايا - تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن، عددا من المشاريع في محافظة البلقاء.
واطلع أبو السمن على سير الأعمال في مشروع صيانة طريق السلط- وادي شعيب وطريق ماحص-وادي شعيب التي تنفذهما الوزارة بالتزامن بهدف إنهاء العطاء بأسرع وقت ممكن.
ووجّه أبو السمن المعنيين إلى ضرورة مراعاة أهمية الطريق للقطاعين السياحي والزراعي، وضرورة تكثيف الأعمال لإنهائه بأسرع وقت ممكن.
ويتضمن العطاء صيانة طريق وادي شعيب ابتداء من حديقة أبو حسان بطول ١٠ كم بكشط طبقة الخلطة الإسفلتية القائمة بسماكة ٧ سم وتجهيز الطبقة الموجودة وتنفيذ الطبقة اللاصقة وحقن الشقوق والترقيعات اللازمة لضبط استوائية الطريق لاستقبال الخلطة الإسفلتية السطحية بسماكة ٧ سم وتوسعة للمنعطفات الخطيرة وتنفيذ أعمال سلامة مرورية من التخطيط ودهان وعاكسات أرضية وشواخص مرورية وحواجز معدنية وإسمنتية ومطبات إسفلتية لتخفيف السرعات وأعمال هيدرولوجية لتصريف مياه الأمطار بالإضافة لتنفيذ أعمال الحمايات الجانبية لحماية جسم الطريق من الانهيارات.
كما يتضمن صيانة طريق ماحص وادي شعيب بطول ٥ كم من خلال كشط طبقة الخلطة الإسفلتية القائمة بسماكة (٤-٥) سم وتجهيز الطبقة الموجودة وتنفيذ الطبقة اللاصقة وحقن الشقوق لاستقبال الخلطة الإسفلتية السطحية بسماكة (٥)سم للطريق القائم وتوسعة بمعدل سعة (٣-٤) مترات على طول المسار لتصبح سعة الطريق بمعدل (٩) مترات، وتنفيذ الفرشيات اللازمة لأماكن التوسعة وخلطة إسفلتية سطحية سماكة (٥) سم لأماكن التوسعة وتنفيذ أعمال سلامة مرورية تشمل أعمال خطوط دهان وعاكسات أرضية وشواخص مرورية وحواجز معدنية وإسمنتية وأعمالا هيدرولوجية لتصريف مياه الأمطار بالإضافة لتنفيذ أعمال الحمايات الجانبية لحماية جسم الطريق من الانهيارات.
واستهل جولته في المحافظة بالاطلاع على واقع جسر البقعة والطريق الجانبي له، حيث أوعز للمعنيين بمعالجة عدد من الملاحظات المتعلقة بالجسر والطريق بهدف تحسين الأوضاع في الموقع والاستجابة لكافة الملاحظات الواردة إلى الوزارة.
كما تفقد أبو السمن بحضور محافظ البلقاء سليمان النجادا الأعمال النهائية لمشروع معالجة الميول الجانبية لجدار الدبابنة وصيانة الطريق المحاذي له، وتضمنت الأعمال في المشروع تنظيف الأرضيات والخنادق وتصريف المياه الجانبي، وتهذيب الميول الترابية والصخرية، وعمل حماية للقطع الصخري والميول الصخرية مع تنفيذ جدار جابيون وأعمال صيانة للشارع المحاذي تشمل كشط الإسفلت المتهالك ووضع طبقة أسفلت جديدة بطول 250 مترا تقريبا.
كما تفقد أبو السمن سير العمل في مديرية أشغال محافظة البلقاء واطلع على أعمال الصيانة التي يتم تنفيذها في المباني التابعة للمديرية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو السمن
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال الفلسطيني: سنفاجئ العالم بالمدة الإعجازية لإعادة إعمار غزة بشرط (فيديو)
قال المهندس عاهد بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، إن الدمار في غزة مؤثر للغاية، ويشمل 95% من مساحة القطاع والبنى التحتية.
أبو مازن يعرب عن تقديره للرئيس السيسي على مواقف بلاده الثابتة برفض التهجير من غزة "ترامب يفضح دون قصد مخططا للحد من إنجاب سكان غزة".. فيديو
وأضاف المهندس عاهد بسيسو، خلال مداخلة ببرنامج "مساء دي إم سي"، على قناة "دي إم سي"، "شعب غزة شهد حروبا متتالية منذ 2007 ودائما ما يتمسك بالأرض".
وتابع "نتطلع إلى جهود المانحين والدول الشقيقة من أجل إعادة إعمار غزة"، مضيفا: "إذا توفر التمويل سنفاجئ العالم بالمدة الإعجازية لإعادة إعمار القطاع، وجاهزون لإعادة إعمار قطاع غزة خاصة بالتنسيق مع جميع المؤسسات والدول المانحة".
وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، أن "محاولات تهجير الشعب الفلسطيني مازالت مستمرة"، مختتما “نمتلك خططا لإغاثة أهالي غزة وإعادة الإعمار”.
تخوض إسرائيل العديد من المعارك ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، تتنوع بين العسكرية والدبلوماسية، ومن أبرز القضايا التي بدأت تبرز في الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين هي الزيادة الكبيرة في أعداد المواليد.
وتعتبر إسرائيل أن مسألة التعداد السكاني اليهودي وتعزيز الهجرة اليهودية من الأمور الحيوية لتعزيز قدراتها البشرية والاقتصادية والعسكرية، بهدف تجاوز عدد السكان الفلسطينيين داخل الخط الأخضر وفي الضفة الغربية وغزة، يأتي ذلك بعد سنوات من سياسات الحكومة الإسرائيلية التي سعت إلى تقليل النسل والحد من الزيجات المختلطة، بالإضافة إلى اندماج العديد من اليهود في المجتمعات الجديدة ورفع سن الزواج.
سخرية من البيت الأبيض
في المقابل، تشهد الأوساط الفلسطينية ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإنجاب، حيث وُلد في غزة نحو ربع مليون طفل في عام 2021، ما أدى إلى زيادة سريعة في عدد السكان الفلسطينيين، الذي بلغ حوالي 12 مليونًا وفقًا لتقديرات رسمية، يبدو أن الأعداد الكبيرة من المواليد في الداخل الفلسطيني تثير قلق إسرائيل، كما يتضح من التصريحات الأمريكية الأخيرة.
وانتقدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفت، زيادة الإنجاب في القطاع بطريقة ساخرة، وهو ما تبعه تصريحات من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أشار إلى أن مقاتلي حماس استخدموا وسائل منع الحمل “الواقيات الذكرية” في صناعة القنابل، ما يشير إلى صراع ديموغرافي لا يقل خطورة عن الصراع العسكري القائم، حيث ربط بعض المحللين ذلك باستهداف ممنهج للأطفال، الذين يمثلون نحو 40% من إجمالي القتلى في الحرب على غزة.
زيادة فلسطينية ونقص إسرائيلي
عماد أبو عواد، مدير مركز القدس للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية، قال إن الحديث عن دعم واشنطن لقطاع غزة عبر إرسال كميات كبيرة من الواقيات الذكرية أثار الجدل، منوها إلى أنه قد تكلف الميزانية الأمريكية ملايين الدولارات، وأنه تم استخدام الواقيات الذكرية في غزة لإرسال البالونات الحارقة على إسرائيل.
وطالب بالانتباه إلى أن الهدف الديموغرافي هو هدف تاريخي لكل من إسرائيل وأمريكا، فالحفاظ على التفوق الديموغرافي اليهودي في الأراضي الفلسطينية ليس هدفًا جديدًا، ففي الثمانينيات والتسعينيات، كانت نسبة اليهود تزيد عن 60% بينما كانت نسبة الفلسطينيين أقل من 40%، اليوم، الفلسطينيون يمثلون 51% مقابل 49% من اليهود، مع العلم أن جزءًا كبيرًا من اليهود يحملون الجنسية الإسرائيلية ويعيشون بجنسيات أخرى في الخارج.
تقليل تعداد الفلسطينيين
وأشار إلى أن هناك رؤية أمريكية إسرائيلية تهدف إلى محاربة هذه القضية، ليس فقط من خلال برامج معينة، بل أيضًا عبر القتل الممنهج، هناك برامج تشترط تقليل عدد المواليد في الضفة الغربية، وهذا الهدف غير نبيل، بل يهدف إلى تقليل عدد الفلسطينيين.
أشار إلى أنه على الرغم من أن إسرائيل تحارب الديمغرافيا الفلسطينية منذ فترة طويلة، إلا أن الأرقام تشير إلى أن الديمغرافيا تلعب لصالح الفلسطينيين، فعلى سبيل المثال، في القدس، كانت نسبة اليهود أكثر من 72% مقابل 28% للفلسطينيين، والآن ارتفعت نسبة الفلسطينيين إلى 42% مقابل 58% لليهود.