باحث يكشف أسباب استقالة قادة الشرطة الإسرائيلية مؤخرا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشف الدكتور خليل تفكجي، الكاتب والباحث السياسي، أسباب استقالة قادة الشرطة الإسرائيلية المتكررة مؤخرا.
إعلام إيراني ينفي أسر إسرائيل لضابطين في سوريا إسرائيل تواصل تحقيقاتها حول تحطم "البومة "
وقال “تفكجي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير يحاول الدخول على صلاحيات الشرطة الإسرائيلية، وبدء صراع معها حين سلح المستوطنين في الضفة الغربية، الذيين أصبحوا يشكلون دولة خاصة بهم دون قانون شرعي يحكمهم، وعلى هذا الأساس اندلعت موجة من الاستقالات في جهاز الشرطة الإسرائيلي.
وأشار إلى أن اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يعتبر أن القانون الإسرائيلي هو الذي يسري على الضفة الغربية وتم تعيين “هلل روت” في الإدارة المدنية، أدى إلى وجود قانونان داخل الضفة أحدهم عسكري وأخر مدني، وهو ماخلق تضارب في الصلاحيات بين أجهزة الأمن الإسرائيلي، وأدت في النهاية إلى تهميش دور الشرطة الإسرائيلية مما دفع عديد من قيادات الشرطة إلى الاستقالة.
وواصل الخبير السياسي أن بن جفير بدء في تشكيل ميليشيات مسلحة من المستوطنين بالضفة الغربية لقمع الفلسطينين والاعتداء عليهم، وهو ما قد ينجم عنه تفجير للوضع في الضفة الغربية.
وأتم تصريحاته، قائلا:"أن كل المسؤولين الأمنين الإسرائيليين باتوا يدركون ذلك ولكن بن جفير يسعى إلى إشعال النار في الضفة ليجد ذريعة للسيطرة عليها".
وفي ذات الإطار، قدّم يوسى سارئيل، قائد وحدة الاستخبارات 8200 بقوات الدفاع الإسرائيلية، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، لرئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، فى أعقاب إعلان مسؤوليته عن هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر من العام الماضي، وفق ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت.
يذكر أن سارئيل ثاني مسؤول استخباري عسكري إسرائيلي يعلن استقالته من منصبه، على خلفية «إخفاق 7 أكتوبر»، بعد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون هاليفا، المستقيل في أبريل الماضي.
إخفاقات إبّان هجوم 7 أكتوبر
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في أبريل، استقالة هاليفا بعد إقراره بـ«مسؤوليته» عن إخفاقات إبّان هجوم 7 أكتوبر، والذي شكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وقال الجيش، في بيانٍ حينها، إن «الجنرال أهارون هاليفا طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان؛ لمسؤوليته القيادية رئيساً لشعبة الاستخبارات، عن أحداث السابع من أكتوبر».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الشرطة الإسرائيلية إسرائيل غزة الشرطة الإسرائیلیة الشرطة الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.
استمرار عمليات التدمير الممنهجوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنينوتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».
العملية العسكرية الإسرائيليةوواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».