وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشكر على الهواء لشقيقه الدكتور حسيني الجندي، مؤكدًا أنه لفت نظره إلى ملاحظة مهمة، وهي أن القرآن الكريم يحتوي على أكثر من ألف أمر، وكل هذه الأوامر القرآنية لم تُسبق بمقدمة، باستثناء الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن جميع الأوامر تبدأ مباشرة، مثل قوله تعالى: "يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوْمِ ٱلْجُمُعَةِ" و"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ"، ولكن فيما يخص الصلاة على النبي، جاءت الآية بمقدمة: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".

خالد الجندي يحذر من المزاح حول أمور الدين: كلمة واحدة تتسبب في دخول النار

وأشار الجندي إلى أن الصلاة من الله تعني الرحمة، ومن الملائكة تعني الاستغفار، ومن المؤمنين تعني الدعاء، ما يوضح الفروقات في معنى الصلاة وفقًا لمن يقوم بها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي القران الكريم خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية النبي صلى الله عليه وسلم حسين صلى الله عليه وسلم الأستغفار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

إقرأ أيضاً:

رد قوي من الشيخ خالد الجندي على منكري رحلة المعراج

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن إنكار المعراج هو إنكار جزء جوهري من ديننا الإسلامي، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديثه الصحيح: "ثم عرج بنا إلى السماء"، وهذه الكلمة ‘عرج’ تعني صعد، والمعراج هو الصعود، وهذا لا يمكن التشكيك فيه، فهي مذكورة بوضوح في القرآن الكريم.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الذين ينكرون المعراج، ينكرون ليس فقط الحديث النبوي، بل ينكرون جزءًا من القرآن، مثل سورة المعارج، التي تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله سبحانه وتعالى، ومعراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية، بل هي  حقيقة نقلتها النصوص الشرعية بشكل واضح".

وأشار الجندي إلى أن بعض المنتقدين يطرحون فكرة استحالة حدوث المعراج بسبب مفهوم "التنزيه" لله، حيث يعتقد البعض أن الإيمان بالمعراج يعني تقليص قدرة الله، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أنه هو من عرج، بل قال ‘عرج بي’، هذا تفصيل دقيق يظهر أن الفاعل الحقيقي لهذه الرحلة هو الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو مجرد المبلغ لهذه المعجزة الإلهية.

وأضاف: "البعض يسأل لماذا يحتاج الله إلى وسائط مثل المعراج، والجواب هو قانون السببية، الذي وضعه الله للبشر، وهو يتناقض مع المفهوم القدري في نظرتهم، وفي توضيح دور الملائكة في تدبير الأمور، قائلاً: "الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بامر من الله، مثل قبض الأرواح، وهذا لا يتناقض مع قدرته سبحانه وتعالى".

مقالات مشابهة

  • حكم وضوء وصلاة عامل البنزين بملابس عليها شحم.. الإفتاء توضح
  • خالد الجندي: إنكار المعراج هو إنكار للقرآن.. معراج النبي حقيقة إيمانية لا تقبل الجدل
  • خالد الجندي يرد على منكري المعراج (فيديو)
  • فضل الصلاة على النبي.. باب القرب من الله ومفتاح محبته
  • فضل "الصلاة على النبي محمد" يوم الجمعة والصيغة الصحيحة
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم وموعد الصلاة
  • هل يجب الالتزام بعدد الأذكار بعد الصلاة وبترتيبها؟.. الإفتاء تجيب
  • هل عدم صلاة الفجر دليلًا على غضب الله؟.. النوم يحرمك من فضل عظيم
  • رد قوي من الشيخ خالد الجندي على منكري معجزة المعراج.. فيديو
  • رد قوي من الشيخ خالد الجندي على منكري رحلة المعراج