مصلحة الضرائب تصدر بياناً هاماً حول زيادة ضريبة الملابس الجاهزة المستوردة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الوحدة نيوز/ نفّت مصلحة الضرائب، ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي عن زيادة في الضرائب على قطاع الملابس.
وقالت المصلحة في بيان لها “ليس هناك أي زيادة في الضريبة فوق ما هو مقرر قانوناً وإنما الذي تغير فقط تحصيل الضريبة بصورة نهائية في المنافذ الجمركية على الملابس الجاهزة المستوردة من الخارج فقط”.
وأكدت أن هذا الإجراء تم بموجب طلب من قطاع الخياطة المحلي واتحاد المنسوجات المحلية والغرفة التجارية والصناعية وبموجب محضر موقع بين قيادة مصلحة الضرائب والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة.
وأضاف البيان “في المقابل تم إعفاء قطاع الخياطة المحلي ومدخلات الإنتاج للملبوسات بنسبة ١٠٠ بالمائة من كل أنواع الضرائب، المتمثلة في ضريبة الأرباح وضريبة المبيعات وشملت الاعفاءات مدخلات إنتاج الملابس وكذا ضريبة المرتبات والأجور على دخل العمالة في هذا القطاع”.
وأكدت مصلحة الضرائب أنه تم تنفيذ هذا الإعفاء بدءاً من شهر يوليو الماضي وهذا هو الأهم في الموضوع وذلك كتحفيز وامتيازات لقطاع المنسوجات المحلية.
وأفاد بيان مصلحة الضرائب بأن القرار المتخذ بشأن تحصيل الضريبة على الملابس الجاهزة المستوردة بصورة نهائية في المنافذ الجمركية وإعفاء المنتج المحلي والعاملين في هذا القطاع من كافة أنواع الضرائب، تم لحماية المنتج المحلي من ناحية ولتشجيع المستوردين على الإنتاج في البلاد وتوفير فرص عمل إضافية من ناحية أخرى.
وجددّ البيان التأكيد على أن القرار المتخذ سيسهم في تخفيف استنزاف العملة الصعبة إلى الخارج إذ تبلغ فاتورة الاستيراد للملابس الجاهزة نحو ١٠٠ مليون دولار سنوياً والعمال المحليين أولى بها من عاملي البلدان الأخرى، سيما وقطاع المنسوجات المحلية تطوّر في السنوات الماضية وأصبح قادراً على إنتاج مختلف أنواع الملابس بجودة عالية وتكلفة أقل.
ولفت البيان إلى أن المصلحة لن تدخر جهداً في دعم ومساعدة قطاع الخياطة والمنسوجات المحلية الذي يصل عدد العاملين فيه إلى 200 ألف عامل .. معتبراً إنتاج مختلف أنواع الملابس ميزة تنافسية وطنية استراتيجية يجب دعمها والحفاظ عليها وليس إغراق السوق بمنتجات مستوردة تضرب المنتج المحلي وتهدد مصير العاملين بهذا القطاع الحيوي.
وأهابت مصلحة الضرائب بمستوردي الملابس الجاهزة، إنتاج الملابس والمنسوجات المحلية وسيتم منح الامتيازات لهم بإعفائهم من كل أنواع الضرائب بما فيها مدخلات إنتاجهم بموجب القرار الجمهوري بهذا الشأن والمحضر الموقع مع الغرفة التجارية.
سبأالمصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الملابس الجاهزة مصلحة الضرائب
إقرأ أيضاً:
برلمانية: القمة العربية تمثل انعكاسا هاما لضرورة الخروج بموقف موحد لمواجهة مخطط التهجير
أكدت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، أن القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة، اليوم تأتي في توقيت بالغ الأهمية، لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية وما تمر به.
وأكدت«نبيه» خلال تصريح لها اليوم أن القضية الفلسطينية تمر بظروف غير مسبوقة ويتعرض الشعب الفلسطيني في ظل قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي علي منع تدفق المساعدات الغذائية، والذي يفاقم الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، واستمرار مقترحات التهجير القسري للفلسطينين.
وأشارت عضو النواب إلى أن القمة العربية تمثل انعكاساً مهما لضرورة الخروج بموقف عربي موحد، يقف أمام مخططات التهجير القسري، والغطرسة الإسرائيلية والعمل علي استمرار وقف إطلاق النار في غزة، لافتة إلى أنه منذ السابع من اكتوبر 2023 والشعب الفلسطيني يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة وتدميرها.
وأوضحت " نبيه" أن الدولة المصرية قامت بجهود بلوماسبة كبيرة ،حتي نجحت بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية في الوصول لهدنة في قطاع غزة، مؤكدة أن مصر قيادة وحكومة وشعباً يقفون ضد التهجير القسري للفلطسنين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية .
وتستضيف اليوم القاهرة، القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية، وتتناول القمة مناقشة التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
وتبحث القمة الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
كما ستبحث القمة كذلك خطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات.