إهمال علاج ارتفاع ضغط الدم يسبب مشاكل خطيرة في الكلى
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشف الممارس العام أليكسي خوخريف، أن إهمال العلاج المناسب لارتفاع ضغط الدم يدمر الكلى في سن الشيخوخة.
وقال الطبيب خوخريف لموسكو 24 إنه يساعد في إنقاذ الكلى لكبار السن وأحد الشروط المهمة هو الاستخدام المنضبط للأدوية الخافضة للضغط الموصوفة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وأكد الطبيب أن تناول الأدوية لارتفاع ضغط الدم أمر في غاية الأهمية، لأن ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يؤدي إلى موت النيفرون الكلوي.
كما ذكر خوخريف العوامل الأخرى التي تضر بحالة الكلى في الشيخوخة، وهي إساءة استخدام الملح، وعادة شرب القليل من الماء، ورفض علاج ارتفاع ضغط الدم.
وفي حديثه عن مخاطر الإفراط في تناول الملح، قال الطبيب إنه من المهم التحكم في كمية الصوديوم في النظام الغذائي، لأنه يساهم في ارتفاع ضغط الدم، وهو أمر خطير للغاية على الكلى.
وفيما يتعلق بكمية الماء، أشار الطبيب: كبار السن في كثير من الأحيان لا يشربون ما يكفي، وبسبب نقص السوائل، يصبح البول أكثر تركيزا، مما قد يؤدي إلى تكوين حصوات الكلى".
ووفقا للطبيب المعالج، يجب على كبار السن شرب ما يصل إلى 1.5 لتر من الماء النظيف يوميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الكلى سن الشيخوخة الكلوى علاج ارتفاع ضغط الدم الماء حصوات الكلى البول نقص السوائل ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
إهمال حوثي يتسبب في كارثة طبية.. جثث تتعفن داخل مستشفى في إب
في واقعة مأساوية تعكس تدهور القطاع الصحي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، تعفن عدد من الجثث داخل ثلاجة الموتى بمستشفى علي عبدالمغني في مديرية السدة بمحافظة إب، بعد توقف المولد الكهربائي بسبب نفاد الوقود، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة لعدة أيام.
وأكدت مصادر طبية أن الثلاجة كانت تحتوي على عشرات الجثث لمدنيين توفوا في أوقات سابقة، قبل أن تتوقف عن العمل بشكل كامل بسبب عجز إدارة المستشفى عن توفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات البديلة.
واعتبرت المصادر ما حدث "كارثة طبية وإنسانية"، محمّلة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن الحادثة، ومطالبة بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة المتسببين في هذا الإهمال.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تدهوراً متسارعاً في الخدمات الصحية، وسط اتهامات محلية للقيادات الحوثية بالفساد ونهب الموارد التشغيلية للمرافق الطبية، في ظل تصنيف الجماعة من قبل الولايات المتحدة منظمة إرهابية أجنبية.