«بلاش بعد المدرسة».. خطوات بسيطة لتحفيز الأطفال على المذاكرة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أيام قليلة على بدء العام الدراسي الجديد، وعلى الرغم من بدء رحلة الآباء والأمهات لشراء «السبلايز»، وهي متطلبات الطفل في المدرسة، يغفل الكثيرون عن ضرورة تهيئة الطفل لهذا الحدث، بجانب إعداده لدخوله المدرسة لأول مرة، يجب تهيئته للمذاكرة لتجنب المشكلات الدراسية، التي تواجه بعض الأسر مع هذا الأمر.
تهيئة الطفلدور الأسرة في هذا الحدث، لا يتوقف على شراء الأغراض المدرسية، والاهتمام بتطلبات الطفل في المدرسة فقط، حسبما ذكر مجدي حمزة، الخبير التربوي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هذه الخطوات إيجابية على الطفل لكن ينقصها تهيئة الطفل للمذاكرة خلال العام الدراسي، ويتطلب الأمر عدة خطوات وهي:
- سرد للطفل تفاصيل يومه الدراسي.
- الحديث مع الطفل وإعطاؤه نبذة عن المواد الدراسية التي سيقوم بدراستها.
- مشاركة الأب والأم تجاربهما مع المذاكرة بطريقة إيجابية.
- تحفيز الطفل للمذاكرة، عن طريقه وعده بعمل أي نشاط يفضله، أو شراء لعبة جديدة، مع ضرورة تنفيذ الأب أو الأم هذا الوعد، حتى لا يتأثر الطفل نفسيًا.
خطأ شائع يقع فيه الكثير من الآباء والأمهات، وهو جعل الطفل يذاكر عقب عودته من المدرسة مباشرة، يتسبب هذا الأمر في زيادة الضغوط على الطفل عن دون قصد، هناك طريقة ينصح باتباعها لتسهيل عملية المذاكرة على الطفل:
- عدم المذاكرة عقب العودة مباشرة من المدرسة
- الخضوع للنوم لساعتين على الأقل
- ممارسة الطفل لأي نشاط لتحفيز عقله عقب استيقاظه من النوم
- مدة المذاكرة لا تزيد عن ساعتين
- ضرورة أخذ قسط من الراحة كل نصف ساعة، حتى يستطيع الطفل تخزين المعلومات
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل المدرسة المذاكرة المعلومات
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تحتفل بيوم الطفل الإماراتي بالقرية العالمية بدبي
أبوظبي (الاتحاد)
نظم مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل حفلاً بمناسبة يوم الطفل الإماراتي بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وذلك بالقرية التراثية في القرية العالمية بدبي.
واشتمل الحفل، الذي بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، على عدد من الفقرات التي تضمنت كلمة من سعيد العوضي في البرلمان الإماراتي للطفل في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وعرض من فرقة شرطة دبي الموسيقية للأطفال ومشاركة سفراء الأمان في عرض أهداف هذه المبادرة من شرطة دبي والنشاطات التي يقومون بها في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الأطفال وزيادة وعيهم بهذا الجانب، وإعدادهم للمستقبل، كما تضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان دور الأسرة في حماية الطفل وأنشطة ومسابقات للأطفال.
وقال العميد سعيد عبدالله السويدي مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية بوزارة الداخلية في كلمة له بالحفل: إننا نجتمع اليوم في هذه الأمسية الرمضانية لنحتفي بمناسبة عزيزة علينا، وهي يوم الطفل الإماراتي، الذي تؤكد فيه دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها الرشيدة على إعطاء الطفل أولوية قصوى لينعم وينمو في بيئة آمنة، وتحمي مستقبله وترسم ملامح غده المشرق.
وأضاف أنه ومن هذا المنطلق الأصيل فإننا نعمل في وزارة الداخلية ضمن منظومة عمل تكاملي مشترك، لتعزيز حماية الطفل وضمانها، كي ينمو في بيئة صحية وآمنة وداعمة، تطور جميع ما لديه من قدرات ومهارات، وبما يعود بالنفع على مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد مواصلة العمل التكاملي بجهود ومشاركة الجهات المعنية على تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في كافة الجوانب، حيث تعد دولة الإمارات نموذجاً في مجال حماية حقوق الأطفال وتأمين وقايتهم من المخاطر؛ لتصبح تجربتها في هذا المجال مثالاً يحتذى به على المستوى العالمي.
شارك في الجلسة الحوارية، التي أقيمت ضمن الحفل وأدارها الإعلامي فهد هيكل، كل من الرائد راشد ناصر آل علي، رئيس قسم حماية الطفل، في إدارة حماية حقوق الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي والأخصائية الاجتماعية شما البلوشي من مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل وعنود البلوشي مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وتناول المتحدثين جهود دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها الرشيدة لتعزيز البيئة الحاضنة والداعمة للطفل ودور الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ورؤية الإمارات في هذه المجالات، إلى جانب تناول واستعراض عدد من المبادرات الريادية الإماراتية في مجالات حماية الأطفال ومشاريعها التي تعزز البيئة الآمنة المجتمعية والرقمية ودور الأسرة في حماية الطفل وفق مسؤولية مشتركة.