أيام قليلة على بدء العام الدراسي الجديد، وعلى الرغم من بدء رحلة الآباء والأمهات لشراء «السبلايز»، وهي متطلبات الطفل في المدرسة، يغفل الكثيرون عن ضرورة تهيئة الطفل لهذا الحدث، بجانب إعداده لدخوله المدرسة لأول مرة، يجب تهيئته للمذاكرة لتجنب المشكلات الدراسية، التي تواجه بعض الأسر مع هذا الأمر. 

تهيئة الطفل 

دور الأسرة في هذا الحدث، لا يتوقف على شراء الأغراض المدرسية، والاهتمام بتطلبات الطفل في المدرسة فقط، حسبما ذكر مجدي حمزة، الخبير التربوي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هذه الخطوات إيجابية على الطفل لكن ينقصها تهيئة الطفل للمذاكرة خلال العام الدراسي، ويتطلب الأمر عدة خطوات وهي: 

- سرد للطفل تفاصيل يومه الدراسي.

- الحديث مع الطفل وإعطاؤه نبذة عن المواد الدراسية التي سيقوم بدراستها.

- مشاركة الأب والأم تجاربهما مع المذاكرة بطريقة إيجابية. 

- تحفيز الطفل للمذاكرة، عن طريقه وعده بعمل أي نشاط يفضله، أو شراء لعبة جديدة، مع ضرورة تنفيذ الأب أو الأم هذا الوعد، حتى لا يتأثر الطفل نفسيًا. 

الطريقة الصحيحة للمذاكرة 

خطأ شائع يقع فيه الكثير من الآباء والأمهات، وهو جعل الطفل يذاكر عقب عودته من المدرسة مباشرة، يتسبب هذا الأمر في زيادة الضغوط على الطفل عن دون قصد، هناك طريقة ينصح باتباعها لتسهيل عملية المذاكرة على الطفل: 

- عدم المذاكرة عقب العودة مباشرة من المدرسة

- الخضوع للنوم لساعتين على الأقل 

- ممارسة الطفل لأي نشاط لتحفيز عقله عقب استيقاظه من النوم 

- مدة المذاكرة لا تزيد عن ساعتين 

- ضرورة أخذ قسط من الراحة كل نصف ساعة، حتى يستطيع الطفل تخزين المعلومات

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطفل المدرسة المذاكرة المعلومات

إقرأ أيضاً:

استشاري : الإلحاح على الصغار في الأكل يؤدي إلى كراهية الطعام

أكد الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، على أهمية عدم إلحاح الأم على الطفل في تناول الطعام، موضحًا أن الضغط المستمر قد يؤدي إلى كراهية الطفل للطعام بشكل عام. 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية في القناة الأولي الفضائية، أنه في بعض الأحيان قد يكون الطفل في حالة من النشاط الكبير، مما يجعله يأكل بشكل طبيعي، بينما في أوقات أخرى قد يرفض الطعام بسبب الإجهاد أو تغيرات نفسية معينة.

وأوضح الدكتور رفعت أن هناك عدة أسباب لضعف شهية الأطفال، منها الأمراض التي تصيبهم مثل نزلات البرد أو التسنين، وكذلك وجود ديدان معوية قد تؤثر على الشهية. 

وأشار إلى أن التطور الحركي والنفسي للطفل يمكن أن يكون له دور أيضًا، حيث تمر بعض الأطفال بفترات لا يرغبون فيها بالطعام نتيجة لتلك التغيرات.

كما أكد الدكتور رفعت على ضرورة أن تحاول الأم تحويل هذه المسألة إلى لعبة مرحة، بحيث يتم تشجيع الطفل على تناول الطعام دون ضغط أو إكراه. 

يمكن استخدام الأساليب الذكية لجعل الطفل يشعر بالمتعة أثناء تناول الطعام، مثل تقديمه بألوان وأشكال جذابة أو إدخال ألعاب صغيرة تزيد من اهتمام الطفل.

وأشار رفعت إلى أن هناك بعض الأمهات لا يعرفن كيفية التعامل مع ضعف شهية أطفالهن بالشكل الأمثل، مما يؤدي إلى مشاكل في التغذية والنمو. 

وأكد على ضرورة أن يكون هناك توازن في التعامل مع هذه القضية، وأن يتم تشجيع الطفل على الأكل بطريقة مرحة وصحية، مع الحرص على عدم إلحاق الضغط عليه.

مقالات مشابهة

  • خطوات بسيطة لعلاج قشرة الرأس باستخدام مواد طبيعية فعالة
  • استشاري : الإلحاح على الصغار في الأكل يؤدي إلى كراهية الطعام
  • الطفل الكاذب
  • "ابتسم بصدق".. خطوات بسيطة تجعلك أكثر جاذبية
  • ما هي متلازمة الشاشات الإلكترونية وأضرارها على الأطفال؟
  • توجيهات عاجلة من "تعليم الفيوم" قبل انطلاق الفصل الدراسي الثاني
  • العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت
  • مدير تعليم الفيوم: تكريم المعلمين والطلاب المتميزين مع بدء الفصل الدراسي الثاني 2025
  • استعدادات تعليم الفيوم للفصل الدراسي الثاني 2025.. صور
  • خبيرة أسرية تقدم نصائح لتنظيم وقت المذاكرة والدراسة بالفصل الدراسي الثاني