ارتفاع عدد مصابي انفجار إسرائيل.. النيران تأكل المحلات وتحتجز المستوطنين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ارتفع عدد مصابي انفجار سيارة في مدينة الرملة المحتلة إلى ما لا يقل عن 12 شخصًا، بينهم 5 في حالة خطيرة، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وقالت نجمة داود الحمراء، وهي منظمة طبية إسرائيلية، إن 4 أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة و8 أصيبوا بجروح طفيفة إلى متوسطة في الانفجار الذي اشتعلت فيه النيران بمتجرين، وحتى الآن، تعمل 7 من فرق الإطفاء على إخماد النيران.
وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على الحادث، قائلًا: «هذا حادث خطير، حادث خطير».
وحتى الآن، ليس معروفا ما إذا كان الحادث نتيجة إلقاء قنبلة يدوية أو زجاجة مولوتوف أو خلل فني هو الذي تسبب في اشتعال النيران في السيارة.
مصيدة حريقوقالت المتحدثة باسم إدارة الإطفاء إنه في حادثة انفجار السيارة في الرملة، تم إنقاذ خمسة أشخاص من المحال التجارية، وبحسب شهود عيان، فر الإسرائيليون إلى أحد متاجر الملابس للاختباء من النيران، واشتعلت النيران داخل المتجر، وانتشرت فيها الدخان، وتحول المحل إلى مصيدة حريق.
ووصف أحد التجار في سوق الرملة اللحظات التي أعقبت الانفجار قائلاً: «هرب جميع الزبائن من السوق مذعورين، اعتقدنا أن صاروخًا سقط على الرملة، وقبل دقائق قليلة من الانفجار، كان السوق مكتظاً بالمشترين».
وأضاف: «ركض الجميع بعد الانفجار وكان السوق خاليًا، اهتزت المنطقة بالكامل، وتوجهنا نحو الانفجار ورأيت دخانًا وأشخاصًا مصابين في كل مكان حولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الرملة حادث الرملة انفجار سيارة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سعر الدولار أمام الدينار العراقي: تداعيات اقتصادية جديدة
مارس 20, 2025آخر تحديث: مارس 20, 2025
المستقلة/- تستمر أسعار صرف الدولار في السوق العراقية بالتذبذب، حيث سجل اليوم الخميس، سعر البيع 148,250 ديناراً مقابل 100 دولار، بينما سجل سعر الشراء 146,250 ديناراً مقابل نفس المبلغ من العملة الأمريكية. هذه التحركات في أسعار الصرف تلقي بظلالها على الاقتصاد المحلي، مما يثير التساؤلات حول أسباب هذا الارتفاع وتداعياته المحتملة.
زيادة سعر الدولار: ما الأسباب؟منذ بداية العام، شهدت الأسواق العراقية تقلبات في سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي، حيث وصل إلى مستويات لم تشهدها الأسواق المحلية منذ فترة. يعد هذا الارتفاع نتيجة لعدة عوامل اقتصادية وتجارية، من أبرزها سياسات البنك المركزي العراقي، الذي يعمل على إدارة الاحتياطيات النقدية وضبط سوق العملة في محاولة للحد من الفروقات الكبيرة في أسعار الصرف بين السوق الرسمية والموازية.
تأثير الزيادة على المواطنينالزيادة في سعر الدولار تؤثر بشكل مباشر على المواطنين العراقيين، لا سيما في ظل الاعتماد الكبير على السلع المستوردة، حيث يؤدي ارتفاع سعر الدولار إلى زيادة أسعار هذه السلع، مما ينعكس على قدرة المواطنين الشرائية. يشهد السوق ارتفاعاً في الأسعار، خاصةً في المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية، وهو ما يضع ضغوطًا إضافية على الأسر العراقية التي تعاني أصلاً من تحديات اقتصادية.
تأثير الزيادة على القطاعات الاقتصاديةالزيادة في سعر الدولار تؤثر أيضاً على العديد من القطاعات الاقتصادية مثل التجارة و الصناعة و السياحة. في التجارة، يؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الاستيراد، مما يرفع أسعار المنتجات المستوردة بشكل ملحوظ. أما في القطاع الصناعي، فتواجه المصانع المحلية تحديات في توفير المواد الخام المستوردة، مما ينعكس على أسعار الإنتاج، وبالتالي على أسعار السلع المصنعة محليًا.
الآثار على الاستثمار المحلي والدوليمع تزايد سعر الدولار، قد يجد المستثمرون المحليون والدوليون أنفسهم في موقف صعب. فالزيادة في تكلفة الواردات قد تؤدي إلى تراجع الاستثمار في القطاعات التي تعتمد على المواد المستوردة، بينما قد يفضّل بعض المستثمرين الاتجاه إلى أسواق أكثر استقرارًا لتفادي مخاطر تقلبات العملة.
هل هناك إجراءات حكومية؟في ظل هذه الزيادة المستمرة في سعر الدولار، قد يلجأ البنك المركزي العراقي إلى اتخاذ إجراءات تهدف إلى تقليل الفجوة بين السوق الرسمية والموازية. قد تشمل هذه الإجراءات تحسين إدارة الاحتياطي النقدي الأجنبي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع القطاع المصرفي لتحسين مستوى العرض والطلب على الدولار. كما يمكن أن تستمر الحكومة في تطبيق سياسات تشجيع الصادرات وتقليل الاعتماد على الواردات لتحسين الوضع الاقتصادي.
الخلاصةإن الزيادة في سعر الدولار أمام الدينار العراقي تطرح العديد من التحديات الاقتصادية على الأسواق المحلية. في الوقت الذي يعمل فيه البنك المركزي العراقي على اتخاذ إجراءات لاحتواء هذه الزيادة، فإن المواطن العراقي هو الأكثر تأثراً بهذه التغيرات التي تضع ضغوطًا إضافية على تكاليف المعيشة.