أمين الفتوى: الاحتفال بالمولد النبوي يعكس التعظيم والتقدير لشخصية النبي الكريم
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكد الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو تعبير عن محبة المسلمين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ويعتبر من الأعمال المستحبة التي تعكس التعظيم والتقدير لشخصية النبي الكريم.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: “لا شك أن الاحتفال بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم هو من المستحبات والمظاهر التي تعكس حب المسلمين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: “احتفالنا بهذه المناسبة هو تطبيق لقول الله تعالى: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا}، فهو يرمز إلى الفرح بالرحمة التي أنعم الله بها على البشرية من خلال بعثة النبي صلى الله عليه وسلم”.
وأكد: “الاحتفال بمولد النبي يعد من أيام الله المباركة التي تستحق الفرح والسرور، كما قال الله تعالى: {وَذُكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ}، هذه الأيام تحمل في طياتها أحداثاً عظيمة، واحتفالنا بها هو إظهار للامتنان والاعتراف بنعمة النبي صلى الله عليه وسلم”.
وختم: “إذا كان الاحتفال بالمولد النبوي يتم بقصد وجه الله ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم، فهو أمر محمود ويثاب عليه المسلم، ومن المهم أن يتم هذا الاحتفال بما يتوافق مع تعاليم الدين وقيمه".
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتفال بمولد النبي النبي صلى الله عليه الاعمال المستحبة النبي صلى الله عليه وسلم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الاحتفال بالمولد النبوى الشريف المولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد النبوي أحمد عبد العظيم النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
رسول الله صلى الله عليه وسلّ والعشر الأواخر من رمضان.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في المسجد في العشر الأواخر في رمضان، ولما كان آخر عام في حياته - صلى الله عليه وسلم- اعتكف عشرين يوما، وكان يجتهد في هذه العشر ابتغاء إصابة ليلة القدر، كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله:” تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”، وكان يقول لأصحابه: ” أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر، فمن كان متحريا، فليتحرها في العشر الأواخر”.
ولعل أبرز ميزات حياة الرسول في رمضان، أنه كان يحب كثرة الدعاء فيها، كما في سنن الترمذي عن عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «قلت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو به؟ قال: قولي: “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني”. وكان يوقظ أهله في العشر الأواخر للاجتهاد في العبادة لا يتركهم ينامون.ويضرب النبي صلى الله عليه وسلم القدوة للزوج أن يكون حريصا على طاعة أهله لله تعالى، لا أن يكون حريصا على طعامهم وشرابهم ومنامهم وجميع شؤون دنياهم، ثم يتركهم ودينهم، وقد قال ربنا سبحانه وتعالى: “يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا”.