وزاري إسلامي أوروبي غدا بإسبانيا لبحث قيام الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت الحكومتان الإسبانية والنرويجية إن وزراء خارجية العديد من الدول الإسلامية والأوروبية سيجتمعون في مدريد غدا الجمعة لمناقشة كيفية تنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وسيستضيف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الاجتماع الذي سيحضره نظراؤه الأوروبيون ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وأعضاء مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة.
ولطالما نظر المجتمع الدولي إلى حل إقامة دولتين على أنه الطريقة المثلى لتسوية الصراع المستمر منذ عقود، لكن عملية السلام متوقفة منذ سنوات.
ويعود مقترح حل الدولتين لمؤتمر مدريد 1991 واتفاقيات أوسلو بين عامي 1993 و1995.
لكن الحاجة لإيجاد حل سلمي اكتسبت أهمية جديدة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 11 شهرا، والتي أدت حتى الحين لسقوط أكثر من 41 ألف شهيد معظمهم نساء وأطفال.
واعترفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا في 28 مايو/أيار بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية وتحكمها السلطة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وإلى جانب الدول الثلاث، تعترف الآن 146 دولة بالدولة الفلسطينية من أصل من أصل 193 عضوا بالأمم المتحدة.
واستضاف ألباريس اجتماعا دبلوماسيا مع مجموعة الاتصال بشأن غزة في 29 مايو/أيار الماضي بحث المشاركون فيه الخطوات المقبلة صوب التنفيذ الفعال لحل الدولتين.
وفي مقابلة مع رويترز، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى سيشارك في الاجتماع في مدريد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حل الدولتين هي الخطوة الأهم في مفاوضات غزة
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الحديث عن قرب التوصل لاتفاق بشأن غزة، سيؤدي إلى التهدئة وإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع والتفكير في الخطوة التالية ما بعد وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن الخطوة التالية ستتضمن خطوات تتعلق بالأمن وإعادة إعمار القطاع.
وقف إطلاق الناروأضاف «كمال»، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن الخطوة الأهم هي حل الدولتين، وكان هدف نتنياهو أن لا يصل إلى لحظة وقف إطلاق النار، لأن بالنسبة له عند هدوء آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ستبدأ آلة المسائلة داخل إسرائيل، حول مسؤوليته عن السابع من أكتوبر وغيرها من قضايا الفساد المؤجلة.
إعادة بناء غزةوتابع: «يعيش أهل غزة حالة لا إنسانية من بداية الحرب، وتفاقمت هذه الحالة مع دخول برد الشتاء وتدمير المستشفيات بشكل متعمد، وكان هدف نتنياهو هو جعل قطاع غزة بلا حياة، وأصبحت مسألة إعادة بناء غزة معقدة وسيحاول نتنياهو جعلها أكثر تعقيدًا».